معلومات عن المطر للاطفال وكيف يهطل المطر وتعريف المطر وفوائد المطر للاطفال، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
معلومات عن المطر للاطفال
-توفير الماء اللازم لري النباتات والمزروعات ومن ثم تأمين حاجة الإنسان والحيوان من الغذاء.
– توفير مصادر آمنة لمياه الشرب مثل الآبار والمياه الجوفية والتي تكفي حاجة الإنسان من المياه.
-زيادة مساحات المناطق الخضراء والمزروعة من خلال تأمين حاجة التربة من المياه مما يساعد على تحسين الجو كثيراً.
– زيادة نمو وانتشار الأشجار مما يمنع حدوث التصحر ويقي من انزلاق التربة.
-القضاء على كثير من الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تتسبب في كثير من الأمراض.
-تحتوي مياه الأمطار على كثير من العناصر والمعادن اللازمة لخصوبة التربة مثل الحديد والماغنسيوم والكالسيوم
تعريف المطر
يعد المطر من أكثر الظواهر البيئية شيوعًا وفي نفس الوقت الأكثر إثارة للدهشة ، حتى في بساطته. من الناحية العلمية ، المطر ليس سوى ترسيب المياه من السحب إلى الأرض ، إلى الأرض. يحدث تساقط الماء هذا من تكثف بخار الماء الموجود داخل الغيوم ، وعندما يصبح أثقل ، يسقط بسبب الجاذبية على الأرض. المطر دائمًا سائل ، أي أنه دائمًا ما يكون في الماء في حالة سائلة ، على الرغم من أنه يمكن أن يكون مصحوبًا أحيانًا بحالات أخرى مثل الغازات (على سبيل المثال ، مع ضباب) أو صلبة (مع البرد). المطر ، إلى جانب ضوء الشمس ، ضروري للحياة على كوكب الأرض.
كيف يهطل المطر
-التبخر
تٌعد عملية التبخر إحدى أهم العمليات الرئيسية لهطول المطر، والتي يتم من خلالها نقل المياه من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي عن طريق التبخر، بتحويل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، ومن العوامل الرئيسية التي تؤثر على هذه العملية: درجة الحرارة، والرطوبة، والإشعاع الشمسي، وسرعة الرياح، أما المصدر الرئيسي لبخار الماء فهو المحيطات، وتحدث عملية التبخر أيضاً في التربة، والثلج، والجليد، بحيث يتم تحويل الماء من الحالة الصلبة إلى البخار مباشرة، وتسمّى هذه العملية بالتسامي.
-تشكل الغيوم
تتشكل الغيوم أو السحب عندما يتكاثف بخار الماء غير المرئي في الهواء، ويُشكّل قطرات الماء المرئية، أو بلورات الثلج؛ حيث يتكاثف بخار الماء على جزيئات الغبار أو الملح في الغلاف الجوي، وهي التي تُسمى “الهباء الجوي”، وتتم هذه العملية عن طريق تصادم بخار الماء والهباء الجوي معاً باستمرار، وعندما يبرد الهواء يلتصق بعض بخار الماء بالهباء الجوي عند تصادمهما معاً، مما يعمل على تكثيفه، ونتيجة لذلك تتشكل قطرات ماء أكبر حجماً حول الهباء في الغلاف الجوي، وتبدأ قطرات الماء هذه بالالتصاق مع قطرات ماء أخرى لتتشكل السحب، وتكون هذه القطرات صغيرة جداً؛ حيث يبلغ قطرها حوالي 0.01 ملم، ويحتوي كل متر مكعب من الهواء على 100 مليون قطرة.
-هطول المطر
يسقط المطر على شكل قطرات من الماء على الأرض عندما تصبح السحاب مشبعة أو مليئة بقطرات الماء، ولا تستطيع حمل المزيد؛ حيث تتصادم ملايين القطرات من الماء مع بعضها البعض أثناء تجمعها في السحاب، وعندما تصطدم قطرة مياه صغيرة مع أخرى أكبر، فإنها تتكاثف، أو تتحد مع قطرات أكبر منها، وتستمر هذه العملية حتى تصبح قطرة الماء أثقل، وعندما تصبح القطرة ثقيلة جداً على الاستمرار في التحرك في السحابة، فإنها تسقط على الأرض في النهاية على شكل مطر، ويكون قطر قطرة الماء 0.5 ملم أو أكبر، أما الرذاذ فيكون بقطر أقل من 0.5 ملم.
فوائد المطر للاطفال
-مساعدة التربة على عملية النمو الخاصة بالأشجار مما يعنى حمايتها من عملية الانزلاق ، حيث أن يشكل مصدات طبيعية تقف في وجه التصحر كما أنه بإنباته الأشجار والنباتات يساعد على زيادة المساحة الخضراء والتي لها دورها الحيوي على تلطيف الجو وزيادة نسبة الأوكسجين به .
أولاً :- المساعدة في عملية إسقاء الأرض حيث يكون الإنبات الطبيعي للمزروعات والمحاصيل الزراعية المختلفة التي هي يعتمد عليها الإنسان والحيوان كغذاء له
اعتمدت حياة الحضارات على مرّ التاريخ على المطر عندما كان يصعب الوصول إلى مصادر المياه السطحية من أنهار وينابيع وبحيرات، أو يندر وجود آبار جوفية، كما أنّ المطر يجعل الحياة اليوم ممكنةً عن طريق توفير الماء اللازم للزراعة، والتنظيف، والصناعة، وتوليد الطاقة الكهربائية، فالحكومات والجماعات والأفراد يجمعون الأمطار لتأمين الاحتياجات العامة والخاصة
العمل على تنقية الجو من الشوائب حيث يكون ذلك عن طريق هطول الأمطار على الأرض ، حيث أنها وهي في مرحلة الهطول تلك فهي تقوم بأخذ ما قد علق بطبقات الجو من أتربة وغبار و التي تكون لها العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان ، حيث أن بقاؤها بالجو يعني إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض .
– يتم مع تساقط المطر نزول بعض من جزيئات الماء المخلوطة ببعض المعادن مثل المغنيسيوم و الحديد وغيرها ، حيث أن لها دور كبير على إتمام عملية التسميد الخاصة بالتربة والعمل على زيادة خصوبتها كما ثبت أيضاً أنها ضرورية جدا لصحة الإنسان ، حيث أنها عندما تكون موجودة بنسب معينة فأنها تكون مفيدة في عملية التغذية الخاصة بالإنسان والحيوان .
– ثبت أن الصوت الخاص بالمطر وتلك القطرات المتساقطة له وبل أيضاً رائحته على التراب أن لها تأثير كبير على راحة و هدوء النفس و العمل على تقليل نسبة التوتر و الضغوط النفسية .
يتم من خلال ماء المطر تكون الينابيع والمياه الجوفية العذبة والتي هي مصدر لمياه الشرب من قبل الإنسان و الحيوان و جميع الكائنات الحية
منع فقدان التربة السطحية من خلال عملها على الحد من تأثير العواصف الرملية