معلومات عن المها العربي للاطفال ماذا يأكل المها العربي أين يعيش المها العربي وسوف ننتحدث عن كيف نحمي المها العربي من الانقراض تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
معلومات عن المها العربي للاطفال
1-يصل طول حيوان المها العربي الى حوالي متر كامل عند الكتف ويزن ما يقرب من 70 كيلوجرام ومتوسط عمر المها العربي يصل الى 20 عاما في البرية ، يتميز المها العربي بوجود فراء ابيض على ظهره بينما الساقين والجزء السفلي يكون الفراء بني اللون بالاضافة الى خطوط سوداء تفصل بين الرأس والرقبة وعلى جبهته وعلى طرف الانف .
2- المها العربي هو احد انواع الظباء المتوسطة الحجم ويتميز بوجود نتوء على كتفه بالاضافة الى قرونه الطويلة ، كما يتميز المها العربي بقدرته الخارقة على اكتشاف المياه من على بعد اميال ، كما يتميز المها العربي بقدرته على العيش لعدة اسابيع بدون ماء .
3-يعيش المها العربي في السهول القاحلة والصحاري العربية حيث تصل درجات الحرارة في الظل الى ما يقرب من 50 درجة مئوية في اشهر الصيف وخاصة في شبه الجزيرة العربية بالاضافة الى سوريا والعراق والاردن وشبه جزيرة سيناء .
4-كان المها العربي قد تعرض للانقراض في عام 1970 قبل ان يعود مرة اخرى الى البرية في عام 1980 وذلك بسبب عمليات الصيد التى كان يتعرض لها للحصول على لحومه الشهية ويوجد حوالي 1000 حيوان من المها العربي في البرية وما يتراوح بين 6000 – 7000 حيوان مها عربي في الاسر .
5-المها العربي في الاساس حيوان نباتي حيث يتغذى على الاشجار والبراعم والاعشاب والفاكهة والدرنات والجذور ، ويستطيع حيوان المها العربي على العيش لعدة اسابيع بدون الحصول على الماء كما ان لديه قدرة خارقة على اكتشاف المياه من مسافات كبيرة واماكن سقوط الامطار .
ماذا يأكل المها العربي
يأكل المها العربي بشكل أساسي الأعشاب والحشائش، ولكنه يأكل أيضًا الجذور والدرنات والمصابيح والبطيخ، ويشربون الماء عندما يعثرون عليه، لكن يمكنهم البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة دون شرب، حيث تتبع قطعان المها العربي هطول أمطار نادرة لأكل النباتات الجديدة التي تنمو بعد ذلك، حيث يمكنهم الحصول على كل الرطوبة التي يحتاجون إليها من الأطعمة مثل المصابيح النضرة والبطيخ، كما أنها تحصل على رطوبة من التكثيف المتبقي على الصخور والنباتات بعد ضباب كثيف.
أين يعيش المها العربي
عاش في مناطق مختلفة من العراق ومعظم مناطق شبه الجزيرة العربية، وبحلول القرن التاسع عشر والقرن العشرين، حاول البشر من جعل المها يعيش بانتجاه المملكة العربية السعودية، وبحلول عام 1914 ميلادي، لم يبقى سوى عدد قليل من حيوان المها في المملكة، وفي عام 1930 ميلادي، بدأ الصياديون يستهدفون المها، الأمر الذي أدى إلى خفض عددها بشكل ملحوظ، وتجدر الإشارة بأن المها يفضل العيش في المناطق الصحراوية التي تحتوي على الحصى، والرمال الصلبة، إذ أن هذه المناطق تساعدها على رفع قدرتها على التحمل والحماية من الحيوانات المفترسة الأخرى
كيف نحمي المها العربي من الانقراض
1-إن محاولات الصيادون للاستيلاء على المها العربي قدتط أدت إلى انقراضها في البرية، ولكن تم نجاح تربية بعض الاعداد منها والحفاظ على هذا النوع من الانقراض، ويتزايد الان عدد المها العربي التي تم اعادة توطينهم ، وقد قالت رزان خليفة المبارك المدير العام لهيئة البيئة بأبوظبي : ” إن إعادة المها العربي من حافة الانقراض يعد إنجازًا كبيرًا وقصة نجاح حقيقية للمحافظة عليها في البيئة، والتي نأمل أن تتكرر عدة مرات للأنواع المهددة الأخرى”.
2-ولقد شاركت حديقة حيوان العين في برنامج إعادة تأهيل المها العربي في عام 2007 والذي تم تنفيذه من قبل هيئة البيئة في أبوظبي، وقد ساعدت في تغيير تصنيف حيوانات المها العربي في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المهددة بطريقة استثنائية من انقراضها في البرية إلى شبه مهددة .
3-وقد جذبت هذه الحيوانات اهتمام الشيخ زايد عندما كانت على حافة الانقراض في السبعينيات، وبدأ عددها في الانخفاض ووصل إلى خمسة إلى سبعة أفراد في البرية، وكان الشيخ زايد يهتم بهذا الحيوان ليس فقط لوجوده الطبيعي ولكن أيضا لقيمته الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذلك فقد تبنت حديقة الحيوان العديد من البرامج التي تركز بشكل كبير على إدارة المها وتربيتها وتكاثرها.
