معلومات عن حياة الشاعر حافظ إبراهيم كما سنتعرف على صفات الشاعر حافظ إبراهيم ولماذا لقب حافظ إبراهيم بشاعر النيل ومن اهم اعمال الشاعر حافظ ابراهيم؟ كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
معلومات عن حياة الشاعر حافظ إبراهيم
ولد محمد حافظ إبراهيم فهمي الملقب بـ “حافظ إبراهيم” في قرية ديروط بمحافظة أسيوط عام 1872.
توفي والده وهو صغير، فكفله خاله في مدينة طنطا، حيث درس في الكتّاب.
انتقل إلى القاهرة مع خاله، وهناك التحق بالمدرسة الحربية، لكنه لم يكمل دراسته بسبب ضيق ذات اليد.
مسيرته المهنية:
عمل حافظ إبراهيم مهندسًا في مصلحة التنظيم، ثم عمل في وظائف إدارية أخرى.
اتجه للصحافة، وكتب في العديد من الصحف والمجلات المصرية، مثل: الأهرام، ومقتطف، والهلال.
شغل منصب مدير دار الكتب المصرية عام 1913.
إنتاجه الشعري:
يُعد حافظ إبراهيم من أهم شعراء مدرسة الإحياء في العصر الحديث.
تميز شعره بسهولة الأسلوب وعذوبة الألفاظ وقوة المعنى.
تناول شعره مختلف الموضوعات، من الوطنية والرثاء والغزل والوصف الاجتماعي والفلسفة.
من أشهر قصائده: “مصر”، “دنشواي”، “اليتيم”، “النيل”، “الربيع”.
حياته الشخصية:
تزوج حافظ إبراهيم مرتين، وأنجب من زوجته الثانية ابنتيه “زينب” و”نيازي”.
توفي حافظ إبراهيم في القاهرة عام 1932.
من اهم اعمال الشاعر حافظ ابراهيم؟
يُعدّ الشاعر حافظ إبراهيم من أهم شعراء العصر الحديث، وأغزرهم إنتاجًا، وتنوّعت موضوعات شعره بين الوطنية والرثاء والغزل والوصف الاجتماعي والفلسفة، ممّا جعله يُلقّب بـ “شاعر النيل” و “شاعر الشعب”.
من أهمّ أعماله الشعرية:
- ديوان حافظ إبراهيم: يضمّ الديوان أشهر قصائده، مثل: “مصر”، “دنشواي”، “اليتيم”، “النيل”، “الربيع”.
- سؤال وجواب: كتاب نثري يتناول فيه حافظ إبراهيم العديد من القضايا الاجتماعية والأدبية والفلسفية، بأسلوب ساخر.
- ليالي سطيح: كتاب نثري على شكل مقامات، يناقش فيه حافظ إبراهيم مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية في عصره.
- ترجمات: قام حافظ إبراهيم بترجمة بعض الأعمال الأدبية من اللغات الأجنبية، مثل: مسرحية “مكبث” لشكسبير، ورواية “البؤساء” لفيكتور هوجو.
ومن أشهر قصائده:
- مصر: من أشهر قصائده الوطنية، يُعبّر فيها عن حبه لوطنه ومشاعره الوطنية.
- دنشواي: يرثي فيها ضحايا مذبحة دنشواي التي وقعت عام 1908.
- اليتيم: يُعبّر فيها عن مشاعر الحزن والأسى تجاه اليتامى.
- النيل: يُشيد فيه بجمال نهر النيل وأهميته لمصر.
- الربيع: يُعبّر فيه عن مشاعر الفرح بقدوم فصل الربيع.
بالإضافة إلى ذلك، ترك حافظ إبراهيم العديد من المقالات والأبحاث في مجال الأدب والنقد.
لماذا لقب حافظ إبراهيم بشاعر النيل
يُطلق لقب “شاعر النيل” على الشاعر المصري الكبير حافظ إبراهيم لأسباب رئيسية متعددة، نذكر منها:
1. مولده على متن مركب في النيل:
ولد حافظ إبراهيم على متن مركب كان يبحر بنهر النيل، وذلك في قرية ديروط بمحافظة أسيوط عام 1872. وبالتالي، فقد نشأ على ضفاف النيل وعاش طفولته محاطًا بجماله، ممّا ترك أثرًا عميقًا في نفسه وانعكس في شعره.
2. حبّه للنيل وتناوله في شعره:
عبّر حافظ إبراهيم عن حبه الكبير لنهر النيل في العديد من قصائده، حيث وصف جماله وعظمته وأهميته للحياة في مصر. من أشهر قصائده التي تناولت النيل: “النيل”، “مصر”، “الربيع”.
3. رمزية النيل للوطن:
يُعدّ نهر النيل رمزًا هامًا للوطن المصري، فهو مصدر الحياة والحضارة منذ آلاف السنين. ولذلك، فقد ارتبط اسم حافظ إبراهيم بالنيل كونه شاعرًا عبّر عن مشاعر الشعب المصري وحبه لوطنه.
4. مكانة حافظ إبراهيم الشعرية:
يُعتبر حافظ إبراهيم من أهم شعراء العصر الحديث، وأكثرهم شهرة وإنتاجًا. تميز شعره بسهولة الأسلوب وعذوبة الألفاظ وقوة المعنى، ممّا جعله يُلقّب بـ “شاعر الشعب” إلى جانب لقب “شاعر النيل”.
5. إطلاق اللقب من قبل أمير الشعراء أحمد شوقي:
يُقال أنّ لقب “شاعر النيل” أطلقه على حافظ إبراهيم صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وذلك تقديرًا لمكانة حافظ إبراهيم الشعرية وحبّه للنيل.
متى توفي حافظ إبراهيم
توفي الشاعر المصري الكبير حافظ إبراهيم في 21 يونيو 1932، عن عمر يناهز 60 عامًا.
كان قد استضاف اثنين من أصدقائه لتناول العشاء في منزله، لكنه لم يشاركهما الطعام بسبب شعوره بوعكة صحية. وبعد مغادرة أصدقائه، شعر حافظ بوطء المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب. وعندما عاد الطبيب كان حافظ في النزع الأخير، وتوفي في منزله بالقاهرة.
يُذكر أنّ حافظ إبراهيم عانى من بعض الأمراض المزمنة في سنواته الأخيرة، ممّا أدّى إلى وفاته المبكرة.