معلومات عن شجرة الزيتون نتحد ث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل صفات شجرة الزيتون وخاتمة عن شجرة الزيتون وأماكن انتشار شجرة الزيتون كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
معلومات عن شجرة الزيتون
-شجرة الزيتون هي شجرة دائمة الخضرة التي يمكن أن تعيش وتنتج الزيتون لأكثر من قرن من الزمان. وفي بعض الحالات النادرة، أفادت التقارير بأن أشجار الزيتون تعيش وتنتج براعم في عمر يبلغ 1800 سنة. تصل الشجرة إلى ارتفاع 15-65 قدم (5-20 متر). كما يحدث مع معظم الأشجار، ويتأثر ارتفاع الشجرة من حيوية ونضارة أو من تنوع النباتات ، وكذلك التربة والظروف المناخية، وأخيرا أساليب الزراعة المستخدمة. الجذع أسطواني، على نحو سلس على الأشجار الشابة و وعر مع زيادة سن الشجرة ، بسبب ظهور كتل ونتوءات من أحجامم متفاوتة مع مرور الوقت
-يتطور النظام الجذري لأشجار الزيتون رأسيا حتى السنة الثالثة إلى الرابعة من عمره. في وقت لاحق، يتم استبدال نظام الجذر الأصلي بنظام الجذر المغطى بمادة صوفية ، يتم انتاجه أساسا من سفيروبلاستس أو كونجر، التي شكلت في عنق شجرة الزيتون، تحت سطح التربة. يتم تحديد طريقة تطوير نظام الجذر أساسا من طبيعة التربة. وفي بعض الحالات،وجد أن أشجار الزيتون قد طورت جذورها، التي وصلت إلى 40 قدما (12 مترا) عرضا وعلى عمق 20 قدما (6 أمتار)
-تزرع أشجار الزيتون عالميا في مساحة تغطي أكثر من 15 مليون هكتار. ويصل عدد أشجار الزيتون المزروعة وربما يتجاوز العدد المذهل البالغ بليون . حوالي 80٪ من هذه الأشجار تقع في منطقة البحر الأبيض المتوسط. بلدان مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس وغيرها تقوم عادة بتصدير زيت الزيتون الذي يشكل حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية الزراعية فى بعض
-من هذه البلدان. ومع ذلك، فقد حققت بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واليابان والصين وغيرها خلال العقدين الماضيين الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية الضخمة لأشجار الزيتون. وبالتالي، فقد أعطوا دوافع مالية لمزارعي الزيتون، في محاولة لجعلهم مستقلين في منتجات الزيتون
-تلعب شجرة الزيتون دورا هاما جدا، لانها ليست فقط يتم زراعتها فى الاراضى الغير صالحة للمحاصيل الأخرى فحسب، بل تساعد أيضا على حماية التربة من التآكل . المنتجات الرئيسية التي تنتجها شجرة الزيتون هي زيت الزيتون وزيتون المائدة. إن ثمار الزيتون مهم أيضا للاستخدام الصناعي. بعض المنتجات الثانوية الأخرى التي قد تكون ذات أهمية اقتصادية هي الأوراق والخشب وقلب الثمرة وغيرها . وأخيرا، غالبا ما تزرع أشجار الزيتون في الأواني في الداخل أو في الهواء الطلق كالزينة
-فصيلة أوليا تشتمل على 30 نوعا مختلفا، والتي تزرع في خمس قارات. أهم الانواع: الزيتون الاوروبى ، يوروميديترانيا، أوليا، يوروبيا، كونسبيد، فال، لابيريني بات ، زيتون كريسوفيلا لامك، زيتون هوشستيتيري، زيتون سومالينزيس، زيتون سوبترينرفاتا.
صفات شجرة الزيتون
1-تتميز بالإنتاج الغزير الثمار
تبدأ شجرة الزيتون بالعطاء بعد مضيّ 5 سنوات على زراعتها، كما أنّ شجرة الزيتون الواحدة تكون قادرة على إنتاج حوالي (181) كجم من الثمار في كلّ عام إذا كانت كبيرة، كما أنّ بعض الأشجار الأكبر قادرة على إنتاج نحو 390 كغ، أي حوالي الضعف تقريبًا.
2-تعيش لوقت طويل
تستمر شجرة الزيتون على قيد الحياة لمدة تمتد حتى آلاف السنين أحيانًا، وقد سُجّلت أعمار لأشجار زيتون عاشت في منطقة البحر المتوسط وصلت إلى 2000 عام، أمّا متوسّط العمر الافتراضي لأشجار الزيتون عمومًا في الحالات الطبيعية فيُقدّر بنحو 500 عام.
3-تعد رمز للسلام
يُستخدم غصن الزيتون للدلالة على السلام منذ القدم، وتعود هذه الفكرة إلى القرن الخامس ق.م في اليونان، وساد اعتقاد البعض بأنّ لهذه الشجرة دورًا في طرد الأرواح الشريرة، كما ظهر غصن الزيتون بنفس هذه الدلالة في العصور الرومانية كذلك، حتى أنّ الفائزين في الألعاب الأولمبية توّجوا بهذه الأغصان عند مساهمة الألعاب في وقف الحروب.
4-تتميز ثمارها بالفوائد الصحية
تعدّ ثمار الزيتون من الفواكه المفيدة، وذلك لاحتوائها على الألياف والدهون المفيدة لصحّة الإنسان، إضافةً إلى احتوائها على مضادات للأكسدة كما أنّها غنية بفيتامين هـ، وأشارت بعض الدراسات إلى دور ثمار الزيتون في الوقاية من هشاشة العظام، وأمراض القلب، وحتى السرطان.
5-تمتلك القدرة على تحمل الظروف المحيطة
يمكن لأشجار الزيتون البقاء على قيد الحياة في ظلّ الظروف القاسية، والتي تتمثّل في الصقيع، ودرجات الحرارة المنخفضة شتاءً والتي تصل إلى نحو -10 درجات مئوية، إضافة إلى المناخ شديد الجفاف خلال فصول الصيف، فلأوراقها آليات محدّدة تمكّنها من تقليل فقدان المياه في الطقس الحارّ، وكلّ هذه القوّة تأتي مع القليل من العناية وتتغلّب ثمار الزيتون أيضًا على الظروف المفاجئة والطارئة، كالحرائق، إذ تتميّز بالقدرة على النمو من جديد رغم احتراقها، وذلك من خلال امتلاكها براعمَ خاملة تزيد من فرصة التعافي بأقصى سرعة ممكنة، شرط العناية بتنظيف الشجرة، والتخلّص من الأجزاء التالفة تمامًا.
خاتمة عن شجرة الزيتون
-يعد كل ما ذكرناه من حيث المنافع والأهمية التي تكتسيها هذه الشجرة اقتصاديا وايكولوجيا وصحيا … يجب علينا الاعتناء بها وتحسيس الساكنة بمدى أهميتها وتخصيص برامج مهيكلة لرفع المساحات المزروعة لهذه الشجرة والعناية بها ، وأيضا يجب علينا الانخراط في الجمعيات والتعاونيات الفلاحية قصد إدخال تقنيات حديثة تساهم في الحفاظ على نمو أشجار الزيتون المباركة و تطوير زراعتها.
-بالنسبة للحلول المقترحة للحد من مدى سلبية المرجان على كل من مجاري المياه والزراعات يجب تأهيل معاصر الزيتون وذلك بإدخال تقنية عصرية جديدة تعتمد على إنشاء أحواض مفرشة بالبلاستيك يتم إفراغ المرجان فيها ليتبخر بواسطة أشعة الشمس.وتستغل البقايا العضوية في الأفران,و منع نفاذية السموم إلى الفرشاة المائية.
-هذه الشجرة جعلت منطقة واويزغت جنة ساحرة المنظر فوق الأرض وآرفة الظل وجَنِيَة الثمر ، وذلك الذي يدعو إلى مضاعفات الجهد وبذل الوسع للنهوض بزراعة واجتناء هذا الذهب الأخضر.
أماكن انتشار شجرة الزيتون
تعود أصول أشجار الزيتون إلى المناطق الجافّة القريبة من البحر الأبيض المتوسط، ويتطلّب ازدهار شجرة الزيتون توفّر الشروط الآتية:
1-يجب أن تحصل الشجرة على أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس المباشرة.
2-يجب أن يتراوح عمق التربة ما بين 0.91 إلى 1.2 متر، وبتصريف مناسب.
3-يجب أن تكون درجات حرارة أعلى من -11، إذ تعتبر هذه الدرجة وما دونها مُميتة بالنسبة لشجر الزيتون.
4-يجب أن لا تقل درجة حموضة التربة عن 5.5 ولا تزيد عن 8.5.
5-يجب إبعاد كل شجرة عن الأخرى مسافة تتراوح ما بين 6-9 متر.
