معلومات عن غابة الأمازون نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تعريف غابة الأمازون وأهمية غابات الأمازون ثم الختام الأضرار التي لحقت غابات الأمازون تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
محتويات المقال
معلومات عن غابة الأمازون
– يوجد في الأنهار المتواجدة في غابات الأمازون أكثر من 3000 صنف من أنواع السمك المختلفة والمتنوعة.
– يوجد فيها أكثر من 2 مليون و500 ألف نوعٍ من الحشرات، منها الضار ومنها الخطير.
– تمتلك غابات الأمازون العديد من الحيوانات الغامضة والمخيفة وكثير من الحيوانات غير معروفة ويعتبر من الحيوانات النادرة، غير المعروف أصلها.
– يوجد فيها طيور لحمايتها، ومن ضمن هذه الطيور طائر يسمى طائر الطوقان الذي يعتبر الطائر الأعلى صوتًا من بين طيور وحيوانات الغابة جميعها، حيث يمكن سماع صوته عن بعد حوالي عدة كيلومترات، وذلك لإشارة بشيء قد هاجم الغابة ويعرف باقي المخلوقات بها.
– تضم أنواعًا خطرة جدا من العناكب السامة والأفاعي، حيث إنها تعتبر الموطن الأصلي لأخطر أنواع الثعابين في العالم مثل ثعبان الأناكوندا العملاق الذي ظهر له تخيلات في الأفلام الأمريكية.
– يوجد فيها نوع من الخفافيش الماصة للدم، وضفادع من النوع السام جدًا.
– فيها أكثر من أربعين ألف نوع من النباتات، والتي تعتبر من أهم المواد الخام التي تُستخدم في علاج السرطان.
– تعتبر غابات الأمازون من أكثر الغابات التي تمزج بين الحياة البرية والمائية والحيوانية على مساحات كبيرة ومتفرقة دون الشعور بخلل بيئي.
– تعتبر من أكثر الغابات استقرارا في المناخ، حيث لا تتعد درجة حرارة الجو 27 درجة، ورغم ذلك تتميز بسقوط الأمطار طوال العالم، وذلك للتوازن البيئي والحياة البرية لأشجار.
– تسمى “رئة العالم” لأنها تنتج حوالي 20% من الأكسجين الذي يتنفسه سكان الأرض، بحسب المركز الوطني لأبحاث الفضاء البرازيلي
– تضم أكبر عدد من الأنواع في الأشجار بحوالي 750 نوعًا، والزهور التي لم لا تراها من قبل.
– مصدر مهم من مصادر المياه العالمية النقية للعالم، حيث إنها تمتلك أكثر من 5 أنهار تربطها بعدد من الدول المجاورة، ومن أشهرهم نهر الأمازون.
تعريف غابة الأمازون
-غابة الأمازون هي غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، يغطي هذا الحوض مساحة 7،000،000 كم²، منها 5،500،000 كم² (2،100،000 ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة
-وقد سميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها “الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها”، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض.
-قد ذكر علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الاعتداءات التي تتعرض لها غابات الأمازون أكبر من المتوقع بحوالي 60 بالمئة، ويتوقع أن تشكل هذه الاعتداءات خطراً على الغابة، وتقع غالبية مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع نسبة 60٪ من الغابات المطيرة، وتليها البيرو بنسبة 13٪، وكولومبيا بنسبة 10٪، وبنسب أقل في كل من بوليفيا، الإكوادور، غويانا الفرنسية، غيانا، سورينام، وفنزويلا. أربع دول تطلق اسم “أمازوناس” لإحدى مناطقها الإدارية من المستوى الأول، وتستخدم فرنسا اسم “حديقة غويانا الأمازونية” في منطقة غابات الأمازون المطيرة المحمية.
-تمثل غابات الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة المتبقية على كوكب الأرض، وتضم أكبر مساحة من الغابات الاستوائية المطيرة وأكثرها تنوعًا حيويًا في العالم، ما يقدر بنحو 390 مليار شجرة فردية مقسمة إلى 16 ألف نوع.
-يعيش أكثر من 30 مليون شخص من 350 مجموعة عرقية مختلفة في المناطق المحيطة بالأمازون، و تنقسم إلى 9 أنظمة سياسية وطنية مختلفة، وتشكل الشعوب الأصلية 9٪ من إجمالي السكان بالإضافة إلى 60 مجموعة؛ والتي لا تزال معزولة إلى حد كبير.
-لا بد من الإشارة إلى أنّ نسبة الأكسجين الصادرة من هذه الغابات تعادل حوالي 20% من نسبة الأكسجين الكلية الموجودة في الغلاف الجوي.
أهمية غابات الأمازون
-هي أساس التنفس في الأرض.
– أيضل تنقية الهواء من الأكاسيد الضارة وهي أهم فوائدها ويهتم البشر بزراعه الأشجار وذلك لتنقية الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربون الضار.
-تقوم جميع الكائنات الحية بإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التنفس وذلك كجزء من الدورة الطبيعة لجميع الكائنات، فتقوم الأشجار خلال عملية البناء الضوئي بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الأكسجين.
-كذلك قام الإنسان بضخ العديد من ثاني أكسيد الكربون إلى الجو خلال ١٥٠ عاما الماضية من خلال حرق مشتقات النفط والغاز الطبيعي. وغاز ثاني أكسيد الكربون هو واحد من هذه الملوثات والتي تقوم الأشجار الموجودة في غابات الأمازون بالتخلص منه.
-تعتبر هذه الغابات مورد طبيعي لكثير من الموارد مثل الخشب والقماش وجلد الحيوانات بالإضافة إلى جذور الأشجار، وتعتبر مورد أيضا النباتات المستخدمة في العلاج أيضا تعتبر مورد مهم جدا الغذاء في العالم، وذلك من النباتات والحيوانات التي تعيش بها، ولكن مع الصيد العشوائي للحيوانات والقطع العشوائي للأشجار هذه الموارد تقل حول العالم.
الأضرار التي لحقت غابات الأمازون
-انقراض بعض أنواع الأشجار، مثل شجر الماهونجي، بسبب اقتلاعه نظراً لقيمة أخشابه المرتفعة.
-جفاف الكثير من أنهارها، وموت الكثير من الأسماك فيها.
-إنتاج كميات كبيرة من الكربون فيها، الأمر الذي يساهم في الاحتباس الحراري.
-الانتهاكات الجائرة بحق الطبيعة، نظراً لخصوبة الحياة فيها، ولموقعها المتميز، وعدم الاكتراث بالحفاظ على دورة الحياة فيها.
-قلع النباتات، وخلع الأشجار، وتجريف التربة، وذلك بحجة بناء الطرق السريعة لتربط بين المناطق المحيطة بها، إضافةً إلى إنشاء مناطق سكنية على أطرافها.
-اسغلال الأراضي في زراعة المخدرات، وتحويل بعضها إلى معامل لتصنيع المخدر، ثمّ إرساله إلى الدول المجاورة.