معلومات عن كوكب المريخ وصور

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 7 أبريل, 2022 5:27
معلومات عن كوكب المريخ وصور

معلومات عن كوكب المريخ وصور كما سنتحدث كذلك عن معلومات عن كوكب المريخ وصور والمناخ في كوكب المِرِّيخ وعيوب كوكب المريخ وفصول السنة على كوكب المريخ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

معلومات عن كوكب المريخ وصور

1-تتكون تربة كوكب المريخ من الماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلورين وهذه المواد تتواجد فى الحدائق الموجودة على كوكب الارض فهى مهمة لنمو النباتات ، تتواجد المياه على سطح كوكب المريخ على هيئة جليد ولكن لايوجد مياه سائلة على الاطلاق على كوكب المريخ ويرجع ذلك الى درجات الحرارة المنخفضة جدا التى تجعل الماء فى صورة جليدية وقد اكدت الدراسات انه فى الماضي كانت المياه تتواجد على سطح المريخ مثل الارض تماما على شكل بحار ومحيطات ، وقد ساعدت الرحلات الفضائية الناجحة الى كوكب المريخ من التقاط صور توضح مجاري الانهار الجافة والانهار الجليدية.
2-مساحة المريخ تساوي ربع مساحة الارض وكتلته تعادل عشر كتلة الارض ويبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.57% من معدل الضغط الجوي على الارض ، اما بالنسبة لتوزيع نسب الغازات التى
يتكون منها هواء المريخ فى ثاني اكسيد الكربون يأخد حوالي 95% من هواء المريخ و 3% نيتروجين و 1.6% ارجون .
3-المِرِّيخ هو ثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية بعد عطارد حيث يبلغ قطره حوالي 6800 كيلومتر أي ما يُعادل نصف قطر الأرض. وللمريخ طبقات مثل طبقات الأرض تتكون هذه الطبقات من قلب معدني وصخري ثخين وقشرة خارجية. ويتكون سطح المِرِّيخ من الصخور والغبار، ويحدث على سطحه العديد من العواصف الترابية الكبيرة وتحتوي أجزاء من الكوكب على العديد من الحفر حيث تشكل المناظر الطبيعية للسهول والوديان العميقة والجبال العالية فيُعد الكوكب الأحمر موطنًا لأعلى جبل وأعمق وأطول واد في النظام الشمسي حيث يبلغ ارتفاع جبال أوليمبوس مونس حوالي 27 كيلومترًا أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل إيفرست، في حين أن نظام الوُدْيَان Valles Marineris الذي سمي على اسم مسبار Mariner 9 يصل إلى عمق 10 كم ويمتد من الشرق إلى الغرب لمسافة 4000 كم تقريبًا.
4-يحتوي المِرِّيخ أيضًا على أكبر براكين في المجموعة الشمسية أحدها أوليمبوس مونس.
البركان الضخم الذي يبلغ قطره حوالي 600 كم، أوليمبوس مونس هو بركان درعي مع منحدرات ترتفع تدريجيًا مثل تلك الموجودة في براكين هاواي، وقد تشكلت بسبب ثوران الحمم البركانية التي تدفقت لمسافات طويلة قبل أن تتصلب، ويحتوي المِرِّيخ أيضًا على أنواع كثيرة أخرى من التضاريس البركانية المُشكلة من المخاريط الصغيرة شديدة الانحدار إلى السهول الهائلة المغطاة بالحمم البركانية الصلبة.

المناخ في كوكب المِرِّيخ

يعد المِرِّيخ أبرد بكثير من الأرض، وذلك بسبب بعده عن الشمس، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 80 درجة فهرنهايت تحت الصفر 60 درجة مئوية تحت الصفر و195 فهرنهايت تحت الصفر (-125 درجة مئوية) بالقرب من القطبين في الشتاء، و70 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية) في منتصف النهار بالقرب من خط الاستواء.
كما أن الغلاف الجوي الغني بثاني أكسيد الكربون للمريخ أقل كثافة بنحو 100 مرة من الغلاف الجوي للأرض في المتوسط، لكنه مع ذلك كثيف بدرجة كافية لدعم الطقس والسحب والرياح، لكن تختلف كثافة الغلاف الجوي بشكل موسمي.
عثرت المركبة المدارية لاستطلاع المِرِّيخ التابعة لناسا على أول اكتشافات نهائية لسحب ثلجية ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل المِرِّيخ الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي يتواجد فيه مثل هذا الطقس الشتوي غير العادي.
كما أنَّ العواصف الترابية على المِرِّيخ هي الأكبر في المجموعة الشمسية وهي قادرة على تغطية الكوكب الأحمر بِرُمَّته وتستمر لعدة أشهر، وإحدى النظريات التي تفسر سبب زيادة حجم العواصف الترابية على المِرِّيخ هي أن جزيئات الغبار المحمولة جواً تمتص ضوء الشمس مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للمريخ في المناطق المجاورة لها ثم تتدفق الجيوب الدافئة من الهواء نحو المناطق الأكثر برودة مما يؤدي إلى توليد الرياح القوية التي ترفع المزيد من الغبار عن سطح الكوكب مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي ورفع المزيد من الرياح والتسبب في المزيد من الغبار.

عيوب كوكب المريخ

1-التسمم بتربة المريخ
لا تعد الرياح بسرعة 60 ميلا في الساعة مشكلة على كوكب المريخ، كما هو الحال على الأرض بسبب ضعف الغلاف الجوي. لكن الرمال والأوساخ هي بالتأكيد مشكلة، لأن تلك الجسيمات الصغيرة المتطايرة ربما تلحق ضررا ببزة الفضاء، أو تسبب عطلا في الآلات أو تغطية الألواح الشمسية. تحتوي تربة المريخ على تركيزات عالية جدا من الكلور والأملاح، والتي تلحق أضرارا خطيرة للغدة الدرقية. مع ذلك لا بأس من لمسها باليد مباشرة.
2-التعرض لإشعاع خطير من التوهج الشمسي
يواجه رواد الفضاء خلال رحلتهم إلى كوكب المريخ وعودتهم منه التعرض للإشعاع بشكل أكبر مما يتعرضون له على الأرض علاوة على ذلك، فإن الفضاء الخارجي ليس مكانا فارغا، بل إن الفضاء يعج بجسيمات ذات طاقة عالية انفجرت من الشمس ومن النجوم الأخرى، والتي يجبرها المجال المغناطيسي على الانحراف بعيدا عن الأرض.

فصول السنة على كوكب المريخ

بسبب ميلان محور دورانه بزاوية 25.2° عن مستوى دوران الكوكب حول الشمس، تتعاقب الفصول الأربعة عليه، لكنها أطول على المريخ منه على الأرض. لماذا؟ لأسباب عدة، منها أن غلافه الجوي الرقيق جداً، يقلّل كمية الحرارة التي يحبسها بداخله، كما يؤثر بُعده عن الشمس في هذا الأمر، ما يجعل المريخ يأخذ وقتاً أطول لإتمام مداره.
فصلا الربيع والصيف أطول من الخريف والشتاء في النصف الشمالي للكوكب.



352 Views