معوقات العمل التطوعي كما سنتحدث كذلك عن معوقات العمل التطوعي وأهمية العمل التطوعي وأهداف العمل التطوعي ومتطلبات العمل التطوعي كل تلك الموضوعات المميزه تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
معوقات العمل التطوعي
1-المعوقات المتعلقة بالمنظمة الخيرية، مثل :
-عدم وضوح دور المتطوع وتحديده من قبل المؤسسة، وعدم جعله يختار بحرية ما يناسب قدراته ورغباته .
– عدم وجود إدارة تهتم بشؤون المتطوعين وتوجيههم من أجل عملية تطوع سليمة وكاملة.
-عدم وجود برامج لتدريب المتطوعين قبل إعطاء العمل لهم.
-عدم وجود إعلانات كافية للمؤسسة لكي تعرف بنفسها والأنشطة التي تقدمها والأهداف التي تسعى لها.
-عدم التوسع في العمل بسبب الخوف من عدم السيطرة أو عدم وجود الإشراف الكافي.
-خوف المؤسسة من إدخال أي جديد أو الانفتاح على الحديث.
-عدم الثناء على المتطوعين وتقدير جهودهم .
-إرهاق المتطوعين وتحميلهم الكثير من الأعمال سواء أعمال إدارية أو فنية .
-فرض قيود على الأعمال بصورة مبالغ بها.
2-معوقات متعلقة بالمتطوع نفسه، مثل :
-عدم رغبة الأشخاص في التطوع في مؤسسات التطوع البعيدة عن مكان سكنهم.
أن يكون المتطوع يهدف من خلال عملية التطوع أن يحقق مصالح ومكاسب شخصية .
– أن يكون المتطوع مستهترا بالعمل التطوعي
-تعارض وقت التطوع مع وقت العمل أو وقت الدراسة.
عدم علم أو معرفة الشخص بأهمية العمل التطوعي .
-عدم قيام المتطوع بما تم تحديده له من مسئوليات، لأنه يشعر أن هذا غير إلزامي عليه.
-عدم وجود أوقات فراغ كافية لعملية التطوع بسبب عمل الشخص .
أهمية العمل التطوعي
1-تكون أهمية العمل التطوعي في تعزيز شعور الانتماء للمجتمع والجماعة والشعور بأهمية مشاركتهم ومساعدتهم ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة للشخص، فصلاح المجتمع ينعكس بالتأكيد على صلاح حياة الأفراد وتقدمهم اجتماعياً وتعليمياً وصحياً بالتالي النهوض بالمجتمع ككل وتحسين البيئة الحياتية الحاضنة للأفراد.
2-تعزيز المهارات المهنية: يُكسب العمل التطوعي الفرد الخبرة في مجال عمله، من خلال تعزيز المهارات المُستخدمة في مكان العمل؛ كمهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، إضافةً إلى التعرّف على أشخاص يشغلون ذات المنصب ويُشاركونه نفس الاهتمامات، كما أنّه يوفّر للفرد فرصةً لتجربة وظيفة أو مهنة جديدة دون أيّ التزام.
3-تستطيع الأعمال التطوعية من حل العديد من المشكلات والقضايا الحيوية التي توجد في العديد من مجتمعات العالم، مثل حل مشكلة الجوع والفقر والكساء.
4-تحسين الصحة الجسدية للفرد: يعمل غالبية الأشخاص في هذه الأيام في وظائف مكتبية ممّا يؤدّي إلى قلّة نشاطهم، فالعمل التطوعي يُساعد الأفراد على الحركة بشكل ما، وإن لم يتطلّب ذلك جهداً بدنياً كبيراً، فما زال باستطاعة المرء النهوض والتحرّك خلاله، مثل: الذهاب إلى حديقة أو ملجأ أيتام، أو اللعب مع الأطفال، أو زيارة دار المسنين وغيرها، فذلك من شأنه حرقَ الدهون بدرجة معينة وجعل الفرد أكثر نشاطاً وحيوية.
أهداف العمل التطوعي
1-يمكنكِ أن تتخلّصي من القلق والتوتر والاكتئاب عندما تتطوعين في أمور تعزّز الصحة النفسية، مثل العناية بالحيوانات الأليفة.
2-يساعدكِ في تحديد أهدافكِ. يعزّز حياتكِ المهنية لأنّكِ ستبنين خبرة في مجال جديد.
3-يساعد العمل التطوّعي على تعزيز مهاراتكِ الاجتماعية، وتوسيع شبكتكِ، وتكوين صداقات جديدة.
4-يُخرجكِ العمل التطوعي من روتين العمل والحياة اليومية، ويزيد من سعادتكِ.
5-يمنحكِ شعورًا بالفخر والثقة بالنفس.
متطلبات العمل التطوعي
1-أن يكون عند الشباب المتطوعين اعتبار للمواطنين وتقبلهم لأوضاعهم، ورغبة المتطوع في مساعدتهم.
2-أن يكون عند الشباب المتطوعين، المدة المناسبة لممارسة النشاطات التطوعية، وأن تكون لديهم المقدرة على تنسيق وإدارة المدة بطريقة بناءة.
3-أن يكون المتطوع لديه المقدرة على تحمّل المسؤوليات، والاستناد عليه في قيامه بالأشغال بحدود طاقته. أن يكون عند المتطوع المستوى الثقافي الملائم، والوعي باﻷوضاع المجتمعية، وقضايا المجتمع.
4-يجب أن يتحلى المتطوع بالبشاشة وروح لطيفة، والودّ مع الجميع دون تفريق بينهم.
5-قدرة الشباب المتطوعين على التعامل بأسلوب ديمقراطي وتعاوني.
يجب أن يتحلى المتطوع بالبشاشة وروح لطيفة، والودّ مع الجميع دون تفريق بينهم.
6-عند اختيار الشباب المتطوعين يجب أن يكون لديهم اهتمام والتهيئة للمساهمة في أنشطة مُحددة، أو أن يكون عملهم وتخصصهم متصلاً بالأنشطة المُراد التطوع لها.