مفهوم الادب و أنواعه وماهو تعريفه الصحيح فى اللغة العربية كل ذلك في هذه السطور التالية .
محتويات المقال
أدب
الأدب هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر.يرتبط الأدب ارتباطا وثيقا باللغة فالنتاج الحقيقي للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظا ضمن أشكال الأدب وتجلياته والتي تتنوع باختلاف المناطق والعصور وتشهد دوما تنوعات وتطورات مع مر العصور والأزمنة، وثمة العديد من الأقوال التي تناولت الأدب ومنها ما قاله وليم هازلت (إن ادب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها افكارها..)
تعريف الأدب
الكلمة مختلفٌة في أصولها وتطورها، قيل إنها من الأدب بمعنى الدعوة إلى الولائم، أو مفرد الآداب – جمع دأب – بعد قلبها إلى آداب، وتدل على رياضة النفس على ما يستحسن من سيرة وخلق، وعلى التعليم برواية الشعر والقصص والأخبار والأنساب، وعلى الكلام الجيد من النظم والنثر وما اتصل بهما ليفسرهما وينقدهما. فكانت العلوم اللغوية تندرج تحت الاسم، ثم أخذت تستقل بنضج كل منها. فابن الأنباري في ((نزهة الألبا في طبقات الأدبا)) يترجم للنحاة وللغويين والشعراء والكتاب. وأطلق بعضهم الأدب على التأليف عامة، فترجم ياقوت الحموي في ((معجم الأدباء)) للمؤلفين في جميع أنواع المعرفة. وأطلقه بعضهم على النظم والثقافات الضرورية لفئة من المجتمع، كما في كتب أدب الكتاب والوزراء والقضاة وغيرها، وأدخل بعضهم فيه المهارات الخاصة، كالبراعة في اللعب بالشطرنج والعزف على العود. وللأدب الآن معنيان: عام يدل على الإنتاج العقلي عامة مدوناً في كتب، وخاص يدل على الكلام الجيد الذي يحدث لمتلقيه لذة فنية، إلى جانب المعنى الخلقي. وكان الأدب في الجاهلية شعراً، وخطباً، وانضم إليهما في أواخر العصر الأموي الكتابة الفنية. وكان القدماء يصنفون الشعر، تبعاً لموضوعاته، إلى فخر، وغزل، ومدح، وهجاء، وغيرها. والكتابة إلى رسائل ديوانية، وإخوانية، ومقامات. واختلفوا في القصص. وخضعت هذه التقسيمات كلها لتغيرات كبيرة، تبعاً للاتصال العربي بالأدب الغربي، واتخاذ المفاهيم الغربية أساساً للتصنيف.
أنواع الأدب
هناك عدّة أعمال أدبيّة يتم تصنيفها تبعاً لشكلها؛ ومن أهمّ أنواع الأدب:
أدب الرواية
الرواية هي قصة طويلة يروي فيها الكاتب أحداثاً تقع في زمن طويل، وبشخصيات كثيرة ومتنوعة، وقد تكون الرواية خياليّة، أو واقعية مستوحاة من وحي الواقع والحقيقة.
أدب القصة القصيرة
القصة القصيرة تركز على سرد جانب معيّن من جوانب القصّة، وتكون أقصر بكثير من الرواية، وعدد الشخصيات والمواقف فيها محدودة، والهدف الأساسيّ منها إعطاء العبرة والحكمة.
المسرحية
وهي تمثّل قصة قصيرة يتم تمثيل وقائعها على المسرح بالاستعانة بمجموعة من الممثلين، وأهمّ ما يميّزها “الحوار الخارجيّ”، وهي تصنّف لقسمين أساسيين المأساة، والملهاة.
الشعر
وهو من أهمّ أنواع الأدب، ويعتمد على الوزن والقافية بموسيقى ونمط محدّدين، ويقسّم الشعر لثلاثة أنواع رئيسية: الشعر الغنائيّ، والشعر الملحميّ، والشعر الدراميّ، كما ويمكن تصنيفه على أساس العقود إلى شعر كلاسيكيّ قديم، وشعر رومانسيّ حديث.
المقالة
وفيها يعرض الكاتب أفكاره وآراءه في موضوع ما بأسلوب علميّ معيّن، كما وتعتبر المقالة انعكاساً لرؤية الكاتب في المشكلة التي يطرحها.
السيرة الذاتيّة
وبها يروي الكاتب أحداث حياته الشخصية، ويسجّل ما فيها من وقائع.
السيرة الغيريّة
وبها يروي الكاتب أحداث حياة شخص ما، وتكون في معظمها حقيقيّة، وهي في وقتنا الحاضر من أشهر أنواع الكتابة الواقعيّة.
البدايات الأولى للأدب
بالرغم من اتصال الأدب والكتابة إلا أنّهما مصطلحان ليسا مترادفين. كانت الكتابات الأولى لقدامى السومريين، ومهما كانت التعريفات لتلك الكتابات معقولة فإنه لا يطلق عليها أدباً، وذات الأمر ينطبق على (الهيروغليفيّة المصريّة) في أوقاتها المبكرة، وحتّى الآلاف من السجلات المدوّنة من العصور الصينيّة القديمة.
هناك اختلافاتٌ دائمة بين الباحثين والعلماء فيما يتعلّق بتلك الكتابات المدوّنه التي تشبه الأدب إلى حدٍّ كبير، إضافةً لهذا لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنّه نظراً للأهميّة الكامنة في البعد كمعزلٍ تقافيّ في فترة القرون الأولى، فإن التطوّر في التاريخ الأدبيّ لم يحدث بالوتيرة ذاتها في كافّة أرجاء العالم، والذي يزيد من صعوبة إنشاء تاريخٍ موحّد عالميّ للأدب، وفي الحقيقة فإنّ العديد من النصوص المُهمّة فقدت على مرّ الآلاف من الأعوام، سواء كان فقدانها بشكلٍ متعمّد أو مصادفةً أو بسبب تلاشي الثقافة الكلّي، وعلى سبيل المثال لفقدان تلك النصوص هو ما حدث في القرن الأوّل قبل الميلاد من تدميرٍ لمكتبة الإسكندريّة بكلّ ما فيها، وعلى الرغم من هذا فهناك نصوص أساسيّة تمّ عزلها، ولتلك النصوص دورٌ كبير في البدايات الأولى للأدب، ومن الأمثلة عليها (ملحمة جلجامش)، و(كتاب الموتى المصري).
لم يكن الأدب المصريّ القديم مدرجاً من ضمن الدراسات المبكّرة لتاريخ الأدب، لأنّه لم تُترجم تلك الكتابات إلى اللغات الأوروبيّة إلا بعد القرن التاسع عشر للميلاد، وتحديداً عندما تمّ فك رموز (حجر الرشيد)، وهناك الكثير من النصوص التي جاء نقلها بشكلٍ شفويّ على مدى عددٍ من القرون، وذلك قبيل تثبيتها بشكلٍ خطّي، ولهذا فمن الصعوبة بمكان، حتى أنّه من المستحيل تأريخها.
تعود جوهر ريجفدا – مجموعة من النصوص الهنديّة القديمة المُقدّسة كتبت باللغة السنسكريتيّة – إلى منتصف الألفيّة قبيل الميلاد، أمّا أسفار موسى الخمسة فهي مؤرخة تقليديّاً إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، على الرغم من وجود دراسات قدّرت بأنّ أقدم جزءٍ في الأسفار مؤرخٌ في القرن العاشر قبيل الميلاد.
إنّ نقطة بداية العصور الكلاسيكيّة القديمة هي الأوديسة، وإلياذة هوميروس والتي تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وقد نقلت على شكل تقاليد شفويّة، وهي تعود إلى العصر البرونزيّ المتأخّر.
الأدب , تعريفه , أركانه , أنواعه
الأدب هو
الأدب هو الكلام البليغ ، الصّادر عن عاطفة ، المؤثّر في النفوس .
أركانه
1- العاطفة .
2- الأفكار .
3- الألفاظ والتراكيب .
4- الخيال .
أنواع الأدب
أ : الشعر : وهو الكلام الموزون المقفّى الذي يصوّر العاطفة . وله أربعة أنواع .
ب : النثر : هو كلام مُرسل لا يتقيّد بالوزن . وله خمسة أنواع .
أنواع الشعر
1- الشعر الغنائيّ : وهو القصائد الشعريّة التي تطرق غرضاً من الأغراض ، مثل : المدح والهجاء والرثاء والفخر والغزل والحكمة
2- الشعر القصصيّ أو الملحميّ : هو الذي يروي سيراً و بطولات تاريخية ، وهذا النوع قليل في الشعر العربي وكثير في الشعر الأجنبي .
3- الشعر التمثيليّ أو المسرحيّ : هو الذي يُكتَب لـيُقال على المسرح على لسان شخصيات ناطقة ، وهو أيضاً قليل في الشعر العربي وكثير في الشعر الأجنبيّ .
4- الشعر التعليمي : هو الذي ينظم فيه الشاعر علماً من العلوم ، ليسهل حفظه .