مفهوم التعليم والتعلم وكذلك الفرق بين التعليم والتعلم، كما سنقوم بذكر أنواع التعلم والتعليم، وكذلك سنتحدث عن مفهوم التعليم والتعلم والتدريس، كما سنوضح أهمية التعليم والتعلم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
مفهوم التعليم والتعلم
1- التعليم:
هو عبارة عن عمليّة منظّمة يُمارسها المعلّم؛ بهدف نقل المَعلومات والمعارف المهاراتيّة إلى الطلاب، وتنمية اتّجاهاتهم نحوها، ويُعدّ التعلّم هو النّاتج الحقيقي لعمليّة التّعليم، وهناك ثلاثة أساليب للتعليم وهي كما يلي: غير رسمي، وتقائي، ونظامي.
2- أما التعلم:
هو عبارة عن نشاطٍ الهدف منه الوصول إلى خبراتٍ ومهاراتٍ ومعارف جديدة، أو هو النشاط الذي يُمارسه المُتعلّم بنفسه بالاعتماد على بعض المواد التعليميّة المُصمّمة بشكلٍ معيّن تساعده على التعلّم،
الفرق بين التعليم والتعلم
أثناء البحث عن الفرق بين التعليم والتعلم لا بدّ من شرح مفهومي التّعليم والتّعلم، والتّعليم هو العملية التي يقوم بها الفرد من أجل اكتساب المعرفة والعلوم والمبادئ، إذًا التّعليم هو العملية التي تساعد على تيسير التّعلم والاكتساب، والشخص الذي يقوم بعملية التّعليم هو المعلم، ويكون ذلك بطرق مختلفة كالرّواية والتّدريس والقصص وغير ذلك من الطّرق، وطرق التّعليم هذه من الممكن أن تكون بطريق غير نظامي وممكن أن تكون بطريق نظامي.
وفي حين أنّ التّعلم هو اكتساب المعارف والمهارات ذاتيًا أو عن طريق شخص أخر، والتّعلم مرتبط بنواحي الحياة بشكل عام، وقد استخدم علماء النّفس مفهوم التّعلم بمعنى أشمل من كونه تعلّم في المدرسة، وإنّما أطلقوا التعلم على كلّ ما يكتسبه الفرد من خبرات في حياته، والتّعلم يكون في مناحي عديدة؛ كالتّعلم اللفظي والحركي واللغوي والوجداني، ومن هنا يتّصل التّعلم بموضوعات علم النّفس، سواءً كان بطريق مقصود أو غير مقصود، أمّا الفرق بين التعليم والتعلم فهو كما يأتي:
– التعلّم هو عبارة عن المهارات والخبرات التي تزيد من قدرة الإنسان على الفهم وتحليل الأمور، في حين التّعليم يتمثل في العملية التي يحصل بها الإنسان على هذه المعارف.
– التعلّم هو العملية التي يقوم بها طالب العلم وهو الطّالب، أما التّعليم فهو وظيفة المعلم والمدرِّس وتدريسه للفرد.
– التعلّم مقتصر على تلقي الخبرات والمعرفة، أما التّعليم فهو قائم على تغيير السلوك بشكل دائم بحيث يفسح المجال له بتوجيه الإنسان، والعمل على تغيير بنية عقله وتفكيره.
أنواع التعلم والتعليم
1- أنواع التعلم:
– التعلم المرئي:
يعتمد التعلّم المرئي على عرض مادة بصرية للمتلقي مثل الصور أو الرسوم البيانية او التوجيهات المكتوبة، وغالبًا ما يزيد هذا النوع من الابتكار والمقدرة على فهم المعلومة بشكل أسرع.
– التعلم السمعي:
ويعتمد على تعزيز فهم المادة من خلال الصوت عبر حاسة السمع من أجل تعزيز المفاهيم الأفكار الجديدة، وغالبًا ما يقرأ المعلم المادة ويكررها الطلبة من بعده.
– التعلم الحركي:
ويطلق عليه اسم التعلّم عن طريق اللمس، ويشمل التجربة أو القيام بأشياء جديدة، ويكون فيه الطلبة أكثر حيوية ونشاطًا مما يعمق فهمهم للمصطلحات الجديدة، ولا يقتصر هذا التعلّم على الطلاب فأنت تتعلّم كل يوم شيء جديد من خلال الحركة واللمس والتعرف على الأشياء من حولك.
– التعلم بالقراءة والكتابة:
إذ يتداخل في هذه الطريقة الطرق الثلاث السابقة مما يجعلها الأشمل والأكثر استخدامًا من قبل المعلمين والمدربين، وتكون من خلال الكتابة اليومية والبحث على الانترنت وقراءة الكتب وغيرها.
2- أنواع التعليم:
– التعليم النظامي أو الرسمي:
إذ يلتحق الطالب في صفوف المباني التعليمية كالروضة أو المدرسة أو الجامعة لتلقي المهارات الساسية والأكاديمية لمنح درجات علمية معينة.
– التعليم غير الرسمي:
ويعني تلقي التعليم من الوالدين أو من خلال قراءة كتاب في مكتبة أو زيارة المواقع التعليمية بشكل غير مخطط له مسبقًا أو من دون الحاجة لمؤسسات تعليمية.
– التعليم غير النظامي:
والذي يختص بفئة الكبار من أجل محو الأمية مثلًا أو تعلم الأساسيات كالقراءة والكتابة وغيرها.
مفهوم التعليم والتعلم والتدريس
كثير من الناس يختلط عليهم الامر، حيث لا يفرقون بين التعلم والتعليم والتدريس، وكذلك هناك فكر خاطئ حول ان التدريس يعتمد اعتماد كلي وجزئي على المدرس، لكن الحقيقة ان عملية التدريس هي عملية غاية في التعقيد، وهي عملية ليست سهله على الاطلاق.
هذا وتعتمد عملية التدريس على عناصر هامة جداً ومختلفة وهذه العناصر تتفاعل مع بعضها، ويعتبر التدريس عمل نشط، وهدف التدريس الوصول الى وتحقيق التعلم، وذلك عن طريق استخدام اساليب منهجية، للوصول الى المعلومة بطريقة سهله وبسيطة. كذلك يعتبر التدريس عبارة عن تفاعل بين المعلم والمتعلم، وكلما كان التفاعل بين المعلم والمتعلم كبيرة كانت النتيجة مذهله في الوصول الى الغرض المرجو من التعليم.
وكذلك يعتبر التعليم جزء من التدريس، حيث يأخذ التدريس وقت اطول من التعليم، وفي نهاية التدريس يصل الانسان الى التعليم العديد من المهارات التي يكتسبها الدارس، بعد عملية التعليم.
أهمية التعليم والتعلم
1- أهمية التعليم:
– من أهمية التعليم إنه يساعد على امتلاك المعرفة في مختلف مجالات الحياة، واتساع الأفق. ومن أهمية التعليم انه يعطي قدرة على تقييم الأمور والمواقف المختلفة، ويعطي القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
– ومن أهمية التعليم انه يوفر للمرء المؤهلات، التي تمنح المرء فرص العمل التي تجعله قادر على العيش من الناحية المادية.
– يعمل التعليم على زيادة الوعي في المجتمع، وتعديل سلوك الأفراد والمساعدة على تحقيق المساواة والعدالة.
2- أهمية التعلم:
– إنَّ أهميّة التعلم تظهر مُنذُ الولادة، عندما يتعلم المرء مهارات في سِنٍ صغيرة ليعيش بها.
– مثل ما يتعلم الطفل التحدُّث ويتعلم الانخراط مع الآخرين، ويتعلم التعاون و حُب الآخرين والتعامل معهم.
– من أهمية التعلم إنه يجعل الشخص يحب الإنجاز والتقدُم.
– ومن أهمية التعلم إنه يزيد من قدرات الفرد على حلّ المشاكل المُختلفة.
– ويُساعد التعلم المرء على التكيّف مع البيئة ومع الظروف الجديدة والمُختلفة.
