مفهوم الجفاف وكذلك آثار الجفاف، كما سنقوم بذكر ممارسات للحد من آثار جفاف الأرض، وكذلك سنتحدث عن أسباب الجفاف، كما سنقدم الخسائر التي تحصل بسبب الجفاف، وكذلك سنطرح حلول الجفاف، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
مفهوم الجفاف
الجفاف يعني القحط الذي يحدث للأرض بسبب انحباس تساقط الأمطار، ويعني العجز المائيّ العام في منطقة معيّنة خلال فترة زمنية معيّنة، كما أنّه يعني سيادة الطقس الجاف لفترة طويلة أو قصيرة مما يؤدّي إلى تفاقم حاجة الإنسان، والحيوان، والنبات للماء، وانعدام الجريان السطحي للماء ونضوب العديد من الآبار والعيون، ويساهم انحباس الأمطار لمدّة طويلة في اتساع ظاهرة القحل، والتصحّر، وهذه الحالة تسود دائماً وبشكل اعتياديّ في المناطق الصحراويّة، وبشكل مفاجئ وغير اعتياديّ في المناطق غير الصحراويّة، وسنتعرف فيما يلي على أسباب هذه الظاهرة، والنتائج الناجمة عنها.
آثار الجفاف
1- الآثار الاقتصادية:
– يقلل من الأداء و النمو الاقتصادي و بالتالي يؤثر على مستوى معيشة الإنسان.
– يقلل و قد يدمر المحاصيل و الأراضي الزراعية و يخفض أعداد الثروة الحيوانية و الأسماك.
– يزيد من أسعار السلع و المواد الغذائية.
– يخفف الإنتاج الزراعي و بالتالي يقلل من دخول المزارعين و من لهم علاقة بأعمالهم.
– انخفاض عائدات الضرائب بسبب انخفاض الاستهلاك.
– يزيد البطالة.
– يضر بالسياحة فلا أحد يرغب بالذهاب إلى بلدان تعاني من نقص المياه.
زيادة التصحر على حساب الأراضي الزراعية.
2- الآثار البيئية:
– يزيد من مخاطر الحرائق وازعاجها.
– يزيد من أمراض النبات
– يؤدي إلى تأكل وتعرية التربة
يؤدي إلى انقراض الفصائل الحيوانية والنباتية المختلفة (التنوع البيولوجي) من خلال التغيرات في مواطن البيئة
3- الآثار الاجتماعية:
– انخفاض الإنتاجية الزراعية وبالتالي نقص الغذاء ومن ثم انعدام الأمن الغذائي.
– زيادة عدد الوفيات والأمراض بسبب نقص الطعام
– زيادة الضغوط النفسية والعقلية والجسدية على الإنسان وبالتالي زيادة المشاكل الاجتماعية
– انخفاض مستوى المعيشة
– الهجرة والضغط على البنى التحتية مما يؤدي إلى زيادة الفقر وحدوث الخلل الاجتماعي
– يؤثر الجفاف على صحة الإنسان
– زيادة الصراعات على الماء والتي قد تؤدي إلى صراعات سياسية
– زيادة البطالة والهجرة.
– تناقص الموارد المائية الصالحة للاستخدام
– يقلل من جودة الهواء والماء
– تقلص الرقعة الخضراء وزيادة رقعة التصحر.
ممارسات للحد من آثار جفاف الأرض
1- بقايا المحاصيل:
يمكن أن توفر بقايا المحاصيل فوائد مهمة مثل تحسين رطوبة التربة مع زيادة تسرب مياه التربة أثناء الموسم وخارجه بالإضافة إلى زيادة إعادة تغذية التربة الفرعية، الفائدة الأخرى للمخلفات هي الاعتدال في درجة حرارة التربة، حيث تعمل بقايا المحاصيل كطبقة عازلة عن طريق زيادة انعكاس سطح التربة لإشعاع الشمس، وهذه الفوائد من بقايا المحاصيل لها تأثيرات مباشرة على الخصائص البيولوجية والكيميائية للتربة عن طريق تقليل درجة حرارة التربة وتباطؤ تمعدن المادة العضوية.
2- تناوب المحاصيل المتوازن:
يعد تناوب المحاصيل وتنوع المحاصيل في غضون عام واحد أو عدة سنوات من أهم الممارسات التي تعزز صحة التربة وتحد من ظروف الجفاف خلال موسم النمو، كما يمكن أن يوفر تنوع المحاصيل على الأرض بيئة تربة غنية لنظام بيولوجي صحي ومتنوع.
تعتبر هذه الممارسات، بالإضافة إلى التعديلات العضوية الأخرى، مهمة جدا في التخفيف من ظروف الجفاف غير المتوقعة، وذلك على المدى الطويل.
أسباب الجفاف
– تدنّي نسبة الأمطار الفجائيّة، والتي تتسم عادةً بهطولها بكميةٍ كبيرةٍ في فترةٍ محدودةٍ، ممّا يُساعد على زيادة سرعة جريان الماء في الأودية.
– ارتفاع نسبة تبخّر المياه الناتج عن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ففي كل عامٍ ترتفع نسبة التبخّر ما بين 3000-4000 مليمتر في العالم.
– طبيعة التربة التي تُساهم في تخزين المياه، ممّا يؤدي إلى زيادة كميّة المياه المتبخرة.
– تدنّي نسبة الأمطار بشكلٍ عام، ممّا يؤثر على الزّراعة المعتمدة على مياه الأمطار بشكلٍ كبيرٍ.
– ارتفاع البرودة في النصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة، مما ساهم في ظهور الجفاف في الأقاليم الساحليّة.
الخسائر التي تحصل بسبب الجفاف
1- انتهاء صلاحيّة الأرض:
بمعنى أنّ الأرض تصبح غير صالحة للزراعة ويجب إحيائها من جديد.
2- هجرة السكّان:
من المعروف من أحد أسباب الهجرة هي القحط الذي حدثَ للمنطقة لقلّة الماء.
3- الكوارث الطبيعيّة:
القحط هو عبارة عن مرض يصيب المنطقة وتنتشر من منطقة إلى أخرى وخصيصاً في المناطق الصحراويّة التي تؤثّر بشكل هائل على جميع المناطق حولها، ويمكن الحدّ منها عن طريق الزراعة للأشجار الكبيرة وسقاية الأرض لمنع تنقّل حبّات الرمل من الصحرار من منطقة إلى أخرى وتعرفُ هذه الحالة بالتصحّر.
حلول الجفاف
1- جمع مياه الأمطار من خلال بناء السدود والخزانات الجوفية وتجميع مياه الأمطار من خلال قنوات خاصة من شأنها توفير احتياجات السكان المختلفة.
2- أتباع أسلوب الري بالتنقيط في ري النباتات؛ إذ يترتب على هذا الأسلوب عدم هدر كميات كبيرة من الماء مما يساهم في حل مشكلة الجفاف جذريًا.
3- اللجوء لتكثيف الهواء والحصول على كميات معتبرة من المياه تساعد في بعض النشاطات الزراعية في الدولة.
4- زيادة العمل على تدوير النفايات العضوية، وينتج عن هذا الأمر احتفاظ التربة بالمياه لفترات أطول مما يساعد على إدامة جودة التربة.
5- توسيع الغطاء النباتي من خلال زراعة الأشجار، فهذا يساعد على ترطيب الجو وتماسك التربة وهطول الأمطار بكميات أكبر.