مقارنة بين الامراض المعدية والغير معدية نقدم اليكم متابعينا مقارنة شاملة بين الامراض المعدية والغير معدية من خلال معلومات بسيطة فى هذه السطور التالية.
محتويات المقال
أمراض غير سارية
هي مجموعة من الأمراض لا تنتقل بالعدوى من شخص لآخر، وتأخذ عادة إصابة الشخص بها وتطورها فترة طويلة ضمن عملية بطيئة نسبيا. ومن اشهرها أمراض القلب و السكري و فشل الكلى. ومن أسباب الأمراض المزمنة البيئة المحيطة والتغذية غير الصحية و الوراثة، ولتفادي هذه الأمراض يجب العيش في بيئة نظيفة و التغذية الصحية مثل الخضار و الفواكة، وتقليل المأكولات السريعة.
مجموعة الأمراض المزمنة
وتشمل 6 مجموعات رئيسية، وهي:
– أمراض القلب والأوردة مثل السكتات القلبية والدماغية وارتفاع ضغط الدم.
– السرطان بأنواعه.
– أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل الأزمة والانسداد الرئوي المزمن .
– أمراض الكلى .
– التصلب المتعدد
– أمراض الكبد.
– داء السكري.
والأمراض المزمنة هي مشكلة عالمية، وفي العقود الماضية شهدت أرقامها ارتفاعا ملحوظا. أما في البلاد العربية فقد أدت التغييرات في أنماط السلوك الغذائي والنشاط الجسمي إلى حدوث تغييرات في معدلاتها وارتفاعها. وتشكل الأمراض المزمنة في العالم العربي تحديا لصناع القرار وواضعي الإستراتيجيات الصحية والطبية عربيا.
خصائص الأمراض المزمنة
لا تنتقل عن طريق العدوى، فهي ليست ناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات. الإصابة بها عادة تكون صامتة، وقد لا ينتبه المريض لها إلا بعد بدء حدوث المضاعفات مثل مرض ارتفاع ضغط الدم. ترتبط بالسلوك الغذائي والحركي للأفراد والمجتمعات، فمثلا داء السكري يرتبط بزيادة الوزن والبدانة، وترتبط أمراض الجهاز التنفسي بالتدخين. علاجها عادة يمتد على بقية عمر الشخص وليس لفترة معينة، فمثلا عادة يحتاج مريض ارتفاع ضغط الدم إلى المواظبة على العلاج لآخر عمره، وليس لفترة مؤقتة تنتهي بزوال المرض. علاجها عادة مكلف ويتضمن مراحل قد تكون مزعجة للمريض، مثل العلاج الكيمياوي والإشعاعي للسرطان.
وتتسبب الأمراض المزمنة سنويا بقرابة 36 مليون وفاة عالميا، وتحدث 80% من الوفيات في البلدان الفقيرة والنامية. و9 ملايين من وفيات الأمراض المزمنة هم أشخاص أعمارهم تحت سن الـ60 عاما، و90% منهم في الدول الفقيرة والنامية. وتتوزع وفيات الأمراض المزمنة على مجموعاتها المختلفة كالآتي:
أمراض القلب مسؤولة عن 17.3 مليون وفاة. السرطانات 7.6 ملايين. امراض الجهاز التنفسي 4.2 ملايين. داء السكري 1.3 مليون.
الأمراض المعدية
انتشر في الأعوام السابقة عدد كبير من الأمراض المعدية مثل الزكام والإنفلونزا وغيرها الكثير، وقد عملت مسبباتها على تطوير نفسها حيث نتج عن ذلك أمراض معدية ضارّة جداً وخطيرة، ومنها ما يُنقل من خلال الهواء وعند مصافحة المريض أو ملامسته بشكل مباشرة، ومنها ما ينقل عبر طرق أخرى.
الأمراض المُعدية هي عبارة عن أمراض تُضعِف الجهاز المناعي في الجسم بشكل قوي، وتؤثر على الجسم وتهدم طاقاته، وسمّيت بالمُعدية لأنّها تنتقل من جسم لآخر عبر التنفّس وغيرها من طرق الانتقال والتي تُسهل استقرارها في جسم المصاب حيث تقوم بتطوير نفسها في داخل جسم المصاب مهما كان قوي البنية، إذ تقوم بتغيير أشكالها وتنتشر في الجسم على شكل خلايا صغيرة لا ترى بالعين المجردة وجراثيم، وغالباً ما يتخطّاها الجهاز المناعي ويقاومها بشكل سريع وفعّال، ولكن عندما تتمكّن تلك الجراثيم والميكروبات من تطوير نفسها تصبح قوية جداً حيث إنّ الجهاز المناعي لا يكون قادراً على مُحاربتها بنفس القوّة، وينصح في ذلك الوقت بأخذ المضادّات الحيوية والتي تتكوّن من موادّ طبيعيّة تساعد كريات الدم البيضاء على زيادة القوّة والطاقة لديها وبذلك تتمّ عملية إبادة تلك الأمراض والجراثيم المسبّبة للعدوى عن طريق التعرّق، والسعال، وسيلان في الأنف.
ابرز الامراض المعدية:
– الزكام.
– الإنفلونزا.
– النكاف.
– جدري الماء.
– الحصبة.
– شلل الاطفال.
– الإسهال الفيروسي.
– داء الكلَب أي السَعر.
– الثالول.
– الحمى الروماتيزمية الحادة.
– الجمرة الخبيثة.
– إنفلونزا الطيور.
– البابيزيا.
– الدمامل والالتهابات الجلدية.
– الحمى المالطية.
– داء العطائف.
– قرحة لينة.
– الجدري.
– الكلاميديا.
– كوليرا.
– مرض كروتزفيلد جاكوب.
– الكساح.
– فيروس الروتا.
– الحصبة الألمانية.
– السالمونيلا.
– السارس.
– العصبوي.
– القوباء المنطقية.
– مرض الزهري.
– الكزاز.
– السل .
– داء التلريات.
– حمى التيفوئيد.
كيفية الوقاية من الامراض المعدية:
– المحافظة على اللقاحات بوقتها، واتباع التطعيمات الموصى بها للأطفال والبالغين وحتى الحيوانات الأليفة.
– استخدام المضادّات الحيوية تماماً كما هو مقرّر، بأخذها لدورة كاملة مثلما يحددها.
– إذا كان الشخص يسافر من دولة إلى أخرى، فيجب الحصول على جميع التطعيمات الموصى بها لتلك الدولة، واستخدام الأدوية الوقائية للسفر.
– غسل اليدين في الكثير من الأحيان، وخصوصاً خلال موسم البرد والإنفلونزا.
– أن يكون الشخص على بينة مما يأكله، وإعداد الأطعمة بعناية.
– الحماية والابتعاد عن الناقلين للمرض.
– بعد أي عضة الحيوان، يتم تنظيف البشرة بالصابون والماء، والحصول على الرعاية الطبيّة على الفور.
– تجنّب المناطق التي توجد فيها القرّاد.
– حماية الجسد من البعوض.