مقال عن استنزاف الموارد الطبيعية وماهو تأثيرها على المجتمع والعالم ككل وهل لها اثار كبيرة سلبية سنتعرف على ذلك فى هذه السطور.
محتويات المقال
الموارد الطبيعية
الموارد الطبيعية هي كل ما تؤمنه الطبيعة من مخزونات طبيعية يستلزمها بقاء الإنسان أو يستخدمها لبناء حضارته. تتراجع الموارد الطبيعية نتيجة الاستغلال المفرط والإهمال. وهي تتمثل في الطاقة وعلى رأسها النفط وعلى المعادن كالفوسفات والحديد الخام.
أنواع الموارد الطبيعية
تحتوي البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي. والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا.لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي: مجموعة الموارد غير الحية: تتضمن الماء والهواء وطاقة الشمس الحرارية والضوئية والمعادن والمعادن المشعة ومصادر الطاقة مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
مجموعة الموارد الحية: تتضمن كلاّ ً من النباتات الطبيعية من غابات وحشائش ونباتات صحراوية، والحيوانات البرية سواء آكلة العشب(مثل الغزال والزرافة غيرها) أو آكلة اللحوم (مثل الأسود والذئاب وغيرها). كما تتضمن هذه المجموعة الأحياء المائية (النباتية والحيوانية) مثل الطحالب والأسماك والمحار
تنقسم الموارد الطبيعية إلى:
– موارد غير متجددة: تتضمن الموارد الموجودة في البيئة على هيئة رصيد ٍ ثابت وما يؤخذ منه لا يعوض. ومن ثمَّ فهي موارد معرضة لخطر النضوب والنفاذ. مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة.
– موارد متجددة: تتضمن الموارد التي تتجدد ذاتيا مجموعة من مختلف مصادر الطاقة، فمن أمثلتهاالمصادر النباتية والحيوانية. وهي موارد لا تتعرض للنُضوب إذا ما استغلها الإنسان بإسلوب معتدل راشد بعيداً عن الإسراف.
ويختلف انتشار الموارد من منطقة إلى أخرى ،فمثلا تعد الأشجار أكثر الموارد انتشارا في الطبيعة.
استنزاف الموارد البيئية
يعمل الإنسان على استغلال موارد الطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله المفرط لهذه الموارد يتم بطرق خاطئة الأمر الذي أدى إلى اختلال التوازن البيئي، وأضر البيئة بشكل عام، فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته. وقد دأبت دول كثيرة تعتمد على الزراعة كمصدر للدخل إلى التركيز على زراعة الأرض أكثر من مرة في السنة الواحدة، مما أدى إلى إجهاد تربتها، إضافة إلى إزالة أجزاء كبيرة من الغابات التي تعتبر مأوى الحياة البرية فأضر ذلك بها وقلل من أعدادها بدرجة كبيرة. كما أدى التقدم الصناعي إلى التوسع في استخراج كثير من الموارد الطبيعية، خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة مثل: الفحم و النفط، وبعض الخامات المعدنية، والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي يحتاج تكوينها إلى انقضاء عصور جيولوجية طويلة ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان. وقد أدى كل ذلك إلى عدم قدرة البيئة على تجديد مواردها الطبيعية، واختلال التوازن الديناميكي بين عناصرها المختلفة، مما أدى إلى تحولات بعيدة الأثر تهدد مستقبل الأجيال القادمة. كما لم تعد هذه العناصر قادرة على تحليل مخلفات الإنسان أو استهلاك النفايات الناتجة من نشاطاته المختلفة.
وقد أدت الزيادة السكانية المستمرة إلى زيادة استهلاك المياه العذبة في الشرب والزراعة، مما ينذر بقلة موارد المياه في المستقبل، والتوقعات تشير إلى أن معظم حروب المستقبل ستكون بسبب النزاع على مصادر المياه العذبة. وتتركز الزيادة المتوقعة في عدد السكان في قارتي إفريقيا وآسيا، وهي مناطق تعاني حالياً من مشكلات بيئية متعددة، من أخطرها نقص المتاح من المياه العذبة اللازمة للزراعة والرعي، فبارت الأراضي الزراعية ونفقت الماشية والأغنام، وبالتالي تناقصت الأغذية، وانتشرت المجاعات في معظم المناطق.
مشكلة استنزاف الموارد الطبيعية
من المشكلات التي نتعرض لها في مجتمعنا هي مشكلة استنزاف الموارد الطبيعية …
والتي يعتمد عليها الإنسان في حياته وتحقق له مستوى مناسب من الحياة .
فإذا توافرت هذه الموارد ( توافرت له سبل العيش الرغد وإن قلت هذه الموارد ضاق به العيش ومع ذلك فإننا بكل السبل الممكنة لتدمير هذه الثروات والموارد الطبيعية .
ونعني بالاستنزاف : هو الإكثار في استهلاك الموارد الطبيعية والذي يؤدي بدوره إلى انقراضها .
1- زيادة السكان بمعدلات سرعة .
2- التقدم التكنولوجي الصناعي .
من أمثلة الاستنزاف وآثارها على الموارد :
استنزاف التربة الزراعية .
الإسراف في قطع الأشجار .
الاستهلاك المتزايد للماء .
الصيد الجائر .
استنزاف الوقود الحفري .
استنزاف المعادن.
تجريف التربة الزراعية .
الزحف العمراني .
الا ترى عزيزي أننا نقوم بجميع الأمور بدون وعي بخطورتها إن الاستنزاف بهذه الصورة يؤدي إلى فناء الموارد وبالتالي نعيش في تعب وعناء .
ماذا تعرف عن الديناصورات القديمة ؟ ولماذا لا توجد الآن ؟
لعلك تقول أن حدث لها انقراض وفناء بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها نتيجة للتغيرات المناخية وعدم ملائمتها لظروف الحياة
والآن نريد أن نعرف المزيد بشأن مشكلة انقراض الأنواع
تعريف الانقراض : هو تنافص أعداد النوع الواحد باستمرار مع عدم تعويض ذلك حتى يختفي تماماً.
تعريف التطور : التطور للكائن الحي سلسلة من العمليات والتغيرات تحدث في تركيبه للتكيف مع العوامل المتغيرة وباستمرار هذا التغير تنشأ الأنواع الجديدة .
نشأة أنواع الكائنات الحية الجديدة
1 – ينشأ من أنواع قديمة من الكائنات .
2- نتيجة تغير في تركيب وصفات هذه الكائنات للتكيف مع البيئة .
3- تراكم هذا التطور في الكائنات الحية خلال ملايين السنين يؤدي لظهور الأنواع الجديدة من الكائنات .
أنواع الإنقراض:
1 – الانقراض الطبيعي ” يؤدي للتطور ”
2 – الانقراض بسبب نشاط الإنسان ” حديثاً ”
ونتيجة انقراض أنواع عديدة من الكائنات أو تهديد الأنواع النادرة من الكائنات النباتية والحيوانية للأنقراض – فيجب رعاية الحياة البرية ( أي المحافظة على الكائنات من الانقراض وخاصة النادرة )
أهمية رعاية الحياة البرية
1- لكل نوع من الكائنات الحية حق البقاء لأنه شريك في الغلاف الجوي .
2- تحسين السلالات المستأنثة .
3- الهندسة الوراثية .
4- من النواحي الثقافية والترفيهية .
المحميات الطبيعية
مساحة مركزية ” حدائق مفتوحة ” تحاط بحيز عازل لحماية الكائنات الحية من تقلبات الجو ونشاط الانسان .
أمثلة :
1- محمية جبل علبة على البحر الأحمر في الصحراء الشرقية .
2- محمية رأس محمد وسانت كاترين جنوب سيناء .
3- محمية جزر النيل أسوان .
اعتقد جيداً أننا لو أدركنا نتائج استنزاف هذه الموارد وما يترتب عليه …. لأدركنا خطورة وعمق المشكلة . والآن هيا معاً نتعرف على :
1 – النتائج المترتبة على التربة الزراعية :
هذا يؤدي إلى تدمير الأراضي الزراعية والقضاء على التربة ، مع العلم أن التربة الزراعية تتكون خلال آلاف السنين بالإضافة إلى ذلك بناء السد العالي منع ترسيب الطمي في التربة حول نهر النيل .
مع ملاحظة : أن الطبقة السطحية للتربة تحتوي على الكائنات الدقيقة النافعة للتربة التي تعمل على تقليب التربة وتهويتها .
الدور الذي قامت به الدولة لمواجهة تجريف التربة :
أصدرت قوانين صارمة بمنع صنع الطوب الأحمر من الطمي وعمل الطوب من الطفلة والأسمنت .
2- النتائج المترتبة على الزحف العمراني :
ساعد على فقد حوالي 000‚ 30 فدان سنوياً من الرقعة الزراعية ، رغم أن السد العالي أضاف مساحات زراعية جديدة نتيجة الاستطلاع .
دور الدولة لمواجهة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية :
1- إنشاء عدد من من المدن الجديدة في الأراضي الصحراوية غير المزروعة .
2- إقامة المشروعات الصناعية في المدن الجديدة .
3- أصدرت التشريعات التي تحرم البناء على الأراضي الزراعية .
لعلك عزيزي تريد أن تعرف ما هي طرق علاج مشكلة تناقص الموارد فيمكن ذلك عن طريق :
1- ترشيد الاستهلاك
أمثلة : استخدام طريقة الري بالرش والتنقيط بدلاً من الغمر .
– عدم إهدار الماء بالاستخدام غير السوي
– تجنب قطع الأشجار الجائر والرعي الجائر .
وترشيد استخدام واستهلاك البترول .
– تنظيم استخدام المخصبات الزراعية والمبيدات .
2- استخدام البدائل
أمثلة : استخدام الطاقة الشمسية بديل عن البترول والفحم والغاز الطبيعي .
— العودة إلى استخدام الفحم كبديل للبترول .
– استخدام الوقود النووي بدلاً من البترول .
– صناعة السيارات التي تسير بالكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية .
– التوسع في استخدام البلاستيك
– إنشاء مزارع للأسماك والقشريات والمحار .
3 – إعادة استخدام الموارد
أمثلة :
– معالجة الماء المستعمل ” ماء مجاري ” بحيث يصبح صالح للإستعمال مرة أخرى – إعادة استخدام زيوت السيارات والبطاريات بعد معالجتها .
– صهر المعادن المصنوعة التي لم تعد صالحة للاستعمال .
4 – تحول بعض المخلفات إلى موارد
أمثلة :
* تحول بعض المخلفات الزراعية لصناعة الورق والعلف والأسمدة العضوية.
* تحول بعض النواتج الثانوية في الصناعة إلى منتجات تدخل في صناعة أخرى .
* تحويل المواد العضوية الموجودة في القمامة إلى سماد عضوي .
هل علمت مدى الخطورة في استنزاف الموارد والنتائج المترتبة عليها وأثرها في حياتنا . فهل يمكنك المساهمة في علاج مشكلة تناقص الموارد ؟
* ماذا تفعل ببعض الأواني المستهلكة في منزلك ؟
* ماذا تفعل إذا كان صنبور المياه في منزلك غير سليم ويقوم بالتنقيط المستمر ؟