مقال عن البيئة كما سنتحدث عن مقدمة عن البيئة بشكل عام وكذلك كيفية حماية البيئة والحد من التلوث وما هي عناصر البيئة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
مقال عن البيئة
1-تعد البيئة ركن أساسي من أركان الحياة التي نعيشها، وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في حياتنا؛ فهي تعبر عن كل الأشياء التي تحيط بنا من ماء، وهواء، وإنسان، وحيوانات، ونباتات، وجمادات، فكل شيء من حولنا يمثل جزءا لا يتجزأ من البيئة، وأي اختلال، أو زيادة، أو نقصان يسبب اختلالا في هذا النظام البيئي المتقن، مما يضر البيئة ويتسبب في الكثير من المشاكل.
تعتبر البيئة أيضا من ضمن الأولويات التي اهتمت بها الدول وسنت لأجلها الكثير من القوانين.
2- حتى أن معظم دول العالم أسست وزارات وأسمتها وزارة البيئة؛ لتكون دليلا للعناية بها وحمايتها من أي ملوث، أو اختلال، بالإضافة لتأسيس الجمعيات البيئية والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على البيئة، ومتابعة سير مكوناتها جميعا، من كائنات حية وجمادات.
تواجه البيئة الكثير من المشكلات، منها ما تسببها عناصر البيئة نفسها، ومن أهمها الإنسان؛ فالإنسان يعتبر من أكبر العوامل التي تساعد على الاختلال البيئي من خلال قتله للحيوانات، والقضاء على الغطاء النباتي، ونفث الأبخرة والغازات السامة والملوثات في الهواء، وغيرها من الأفعال المضرة بالنظام البيئي.
3- تسببت نشاطات الإنسان الكثيرة والعشوائية بثقب طبقة الأوزون، وتقليل وجود النباتات على الأرض، مما يؤدي لقلة إنتاج الأكسجين، والتسبب بحدوث أمراض كثيرة، كما تسبب الملوثات التي يطرحها الإنسان إلى البيئة موت الأسماك بتأثير ونتائج السوائل والمركبات السامة التي تتدفق للبحار.
مقدمة عن البيئة بشكل عام
1-لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان لكي يحيا ويتمتع بكافة النعم التي أوجدها له على سطح الأرض ولكي يحسن تعميرها وتأهيلها على النحو المطلوب، ولكن وللأسف الشديد بدلاً من أن يشكر الإنسان الله -عز وجل- على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، قام بتدميرها واساءة استغلالها على النحو الذي أدى به في النهاية إلى الإصابة بمثل هذا القدر الكبير من الأمراض والأوبئة المميتة.
2- فالبيئة حقاً هي بمثابة العجينة اللينة التي تستطيع البشرية بأن تشكلها وفقاً لتصرفاتها وأفعالها، فإن أحسنت استغلالها مواردها صلحت، وإن أساءت استخدامها فسدت وأفسدت المجتمع بأكمله، ذلك الأمر الذي يثبت في النهاية أهمية وضرورة المحافظة على البيئة بشكل عام.
كيفية حماية البيئة والحد من التلوث
1-علينا أن نهتم بتنمية الوعي لدى المجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وهذا عن طريق توفير برامج تثقيفية وتوعوية في المناهج التعليمية مثل: المدارس الجامعات والمؤسسات العامة واستخدام وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لنشر أسرع لكيفية حماية البيئة المحيطة، فالوعي البيئي هو عملية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والمخاطر التي يمكن أن يواجها البشر من جراء عدم محافظتهم على البيئة، لأن هذه المسؤولية تعق على عاتق كل فرد في المجتمع فهي واجب على كل فرد في المجتمع.
21فالثقافة هي أساس قوام أي أمة في العالم ومن غيرها تكون دولة متخلفة لا معالم لها ولا وجود لها على خريطة الحياة المجتمعية وتكون دولة مهمشة فجميع دول العالم التي تتميز بالنظافة في مظاهرها العامة انما ناتج ذلك عن طريق ابناءها فهم المكلفون بحمايتها والحفاظ عليها وعدم قيام أبنائها بأي أعمال تخريبية قد تقع بأعمال ضرر على الأخرين، وهذه المسؤولية نابعة من دور الأسرة في تنشئة أبنائهم تنشئة سليمة.
3-وضع قوانين لحماية البيئة من التلوث تعتبر القوانين التي تقوم الدول بسنها هي من أهم الأمور التي لا غنى عنها لمنع المرتدين والذين يتجاوزون القانون و‘إلزامهم بفعل ما هو صحيح، فالدولة هي المسؤولة عن سن هذه القوانين حسب السياسة العامة التي تقوم الدولة باتباعها وتحديد العقوبة المناسبة على الافراد المهملين والمتجاوزين في حق الدولة، حتى القاء الورق في الشارع يجب ان سن له عقوبة على الأفراد، وإصدار العقوبة اللازمة على المصانع التي تقوم بالقاء مخالفاتها في النيل حتى تلتزم بالحفاظ على البيئة.
4-وضع أناس اكفاء لحماية البيئة ايضاً من اهم الأمور لحماية البيئة هي الأشخاص أنفسهم الذين يحبون دولتهم ويحافظون عليها ويفعلون المستحيل من أجل الحفاظ عليها ومن أجل تطبيق القوانين التي تحث على تشجيع نظافة البيئة، فالشخص المناسب إن وضعته في مكان مناسب قد تجد منه الكثير مما يقدمه وبالتالي لا غنى عن البيئة فهي كأي وظيفة من الوظائف الهامة التي لا غنى عنها.
5-العمل على الحد من انبعاث الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعد من أخطر الظواهر التي تهدد حياة البشرية.
عناصر البيئة
1- عناصر حية
وهي “العناصر الحية المنتجة” وهي عناصر ذاتية التغذية مثل النباتات تنتج الأوكسجين و تنتج غذائها و تعد المصدر الأول للغذاء عند الإنسان و الحيوان ، “العناصر الحية المستهلكة” و هي العناصر التي لا تستطيع تكوين غذاءها بنفسها وتمثل الإنسان و الحيوانات التي تعتمد في غذائها على اللحوم أو الأعشاب، “العناصر الحية المحللة” مثل البكتيريا و الفطريات حيث تقوم بتحليل المواد العضوية من الكائنات الحية إلى مواد تمتصها التربة .
2-عناصر غير حية
هي المكونات الغير حيوية و تشمل مجموعة من العناصر الفيزيائية و الكيمائية و التي تختلف من منطقة لأخرى كالتربة، الماء، الهواء، الشمس ، والمعادن.