مقال عن البيئة قصير

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2022 10:13
مقال عن البيئة قصير

مقال عن البيئة قصير ويتكون من مقدمة عن البيئة و انواع تلوث البيئة وأثر التلوث على صحة الإنسان و سلبيات التلوث على البيئة وخاتمة عن البيئة تابعوا السطور القادمة.

مقال عن البيئة قصير

عناصر المقال
1- مقدمة عن البيئة
2- انواع تلوث البيئة
3- أثر التلوث على صحة الإنسان
4- سلبيات التلوث على البيئة
5- خاتمة عن البيئة

مقدمة عن البيئة

إن البيئة هي عبارة عن كل ما يحيط بالإنسان من كائنات حية ومن الجماد، ونعرف أن البيئة سليمة من خلال نظافة كلاً من الماء والهواء والتراب من أي ملوثات تؤثر عليها، فيجب علينا أن نحافظ على أساسيات الحياة من التلوث وأن نجنب البيئة المخاطر التي تتعرض لها والتي تسببها لها الكائنات الحية. كما يجب علينا أن نوقف الوباء التي تنتشر بسبب تلوث كل من الماء والهواء والتراب، وبسبب التغيرات الكبيرة والتطورات التي تحدث في هذه الفترة على كوكب الأرض، وبعد أن تم إنشاء المصانع وغير من الأمور التي لها دور كبير في تلوث أساسيات الحياة، مما نتج عنه انتشار الوباء بشكل كبير في الناس.

انواع تلوث البيئة

تتعدد أشكال تلوث البيئة وذلك حسب طبيعة الملوثات والمكان الذي حدث فيه التلوث، فمشكلة تلوث البيئة مازالت قائمة منذ القدم وتُعاني منها جميع مناطق العالم وقد يُولد الأطفال بعيوب خَلقية بسبب هذا التلوث، وأنواع التلوث البيئي هي:
– تلوث المياه:
ويحدث تلوث المياه عند دخول مواد كيميائية أو مياه الصرف الصحي أو المبيدات الزراعية وحتى المعادن السامة إلى المياه الصحية أو مياه الأنهار والبحار والمحيطات، وهذا قد يؤدي إلى قتل الحياة البحرية مثل الأسماك.
– تلوث الهواء:
وذلك بوجود ملوثات في الهواء تختلف عن المكونات الأساسية، مثل دخان المصانع وحرق الوقود والتدخين وغاز أول أكسيد الكربون والغازات الدفيئة، وهي من أخطر أنواع التلوث وتسبب أضرارًا صحية خطيرة على الإنسان.
-التلوث الضوئي:
وذلك بسبب الأضواء الاصطناعية التي تؤثر سلبًا على نظام الحياة الطبيعية للإنسان والحيوان، وقد يُسبب التلوث الضوئي الضباب الدخاني.
– التلوث الكيميائي:
الناتج عن الإسراف في استخدام المواد الكيميائية مثل مواد التنظيف وزيوت السيارات والتي يُلقى بها على الأرض أو في المياه وتسبب أضرارًا جسيمة في النظام البيئي الطبيعي.
التلوث الإشعاعي:
وينتج التلوث الإشعاعي عن الأجسام المشعة والتي لا يمكن أن نرى إشعاعها مثل المواد النووية الخطرة والغازات الصادرة عن باطن الأرض.
– تلوث الأرض:
يمكن أن تتلوث الأرض بسبب النفايات المنزلية والصناعية والتي تتزايد باستمرار، والتي قد تم التخلص من بعضها في مدافن النفايات، كما أن النفايات العضوية من أخطر أنواع الملوثات على الأرض والطبيعة.

أثر التلوث على صحة الإنسان

-الإضرار بالجهاز التنفسي
يُعتبر غاز الأوزون المُكون الرئيسيّ للغلاف الجوي، ويطلق في الجو بسبب التفاعل الكيميائيّ بين أكسيد النيتروجين، والمركبات العضويّة المتطايرة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو، كما يُعتبر ثنائي أكسيد الكبريت غازاً عديم اللون، وشديد التفاعل، ويصنف كملوث ريئسيّ للهواء، إذ ينبعث من احتراق الوقود، والأنشطة البركانيّة الطبيعيّة، والعمليات الصناعيّة، ويُسبب تهيجاً في الجهاز التنفسيّ، ويزيد مشاكل أمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويسبب التعرض لثنائي أكسيد الكبريت في حدوث أضرار في العينين، كزيادة الدمع والتعتيم القرني، ويساهم في ظهور البثور، واحمرار الجلد.
-التسمم
يُعدّ أُحادي أكسيد الكربون غازاً عديم اللون والرائحة، وينتج عن احتراق الوقود، والفحم، والخشب، حيثُ يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً عن الأكسجين بسبب كبر حجمه، ويُمكن أن يُؤدي إلى التسمم، وتختلف الشدة وفقاً لكمية التعرض للغاز، وتشمل أعراض التسمم بأُحادي أكسيد الكربون: الصداع، والدوار، والغثيان، والقيء، وفقدان الوعي.
– صحة القلب والرئتين
يُسبب التلوث البيئيّ العديد من المخاطر التي تؤثر على صحة القلب والرئة، وذلك بسبب الجسيمات الضارة الناتجة عنه، وقد صنّفت الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان الجُسيّمات التي يقل قطرها عن 10 و 2.5 ميكرون المنتشرة في الهواء من أخطر الملوثات، إذ تُعدّ مُسبباً رئيسيّاً لسرطان الرئة، فهي قادرة على اختراق ممرات الرئة، والدخول إلى مجرى الدم؛ ما يُسبب أضراراً للقلب، والأوعية الدمويّة، وتُحدث أضراراً في الجهاز التنفسي. كما تُسبب ملوثات الجسيمات الدقيقة الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب و الرئة، ويعتمد ذلك على مستوى التعرض لهذه الجُسيمات، ويُمكن أن تُسبب أمراضاً خفيفة إلى شديدة، كالصفير، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الشعب الهوائيّة، وأمراض الانسداد الرئويّ المزمن.

سلبيات التلوث على البيئة

-تلف المحاصيل الزراعية والغابات
يمكن أن يتسبّب تلوّث الهواء في إتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار، إذ إنّ تشكّل غاز الأوزون بالقرب من سطح الأرض يقلّل من الإنتاج الزراعي، وقدرة الشتلات الزراعية على النموّ، ويزيد من احتمالية تعرّض النباتات للإصابة بالآفات والأمراض المختلفة، كما يقلّل من قوة تحمّلها للظروف البيئية القاسية.
-تغيّر المناخ العالمي
يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض بشكل طبيعي على مكوّنات متوازنة من الغازات التي تتمثّل وظيفتها في حجز جزء من الأشعة الشمسية، ممّا يحافظ على استقرار درجة حرارة الأرض، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لكميات كبيرة من بعض الغازات الدفيئة أدّى إلى احتباس مزيد من حرارة الشمس، وبالتالي ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، وهو ما يُعرف بظاهرة الاحترار العالمي أو الاحتباس الحراري ويؤثّر الاحتباس الحراري بشكل كبير على صحة الإنسان، والمنتجات الزراعية، والموارد المائية، والغابات، والحياة البرية، والمناطق الساحلية، وتؤدي إلى تغير المناخ العالمي.
-تشكّل المطر الحمضي
يُعرّف المطر الحمضي بأنّه المطر الذي يحتوي على كميات ضارّة من حمض النيتريك والكبريتيك، إذ تتكوّن هذه الأحماض بشكل أساسي من أكاسيد النيتروجين والكبريت التي تنبعث إلى الغلاف الجوي نتيجة احتراق الوقود الأحفوري، حيث تختلط بمياه الأمطار أو الثلوج وتسقط على الأرض، ممّا يسرّع من تآكل المباني، والتماثيل، والمنحوتات التي تُعدّ جزءاً من التراث الوطني، كما يسبّب تلف الأشجار، وارتفاع معدّل حموضة التربة والمسطحات المائية، وبذلك تصبح المياه بيئة غير مناسبة للعديد من الأسماك والكائنات الحية.
– فرط المغذّيات في المسطحات المائية
يُعدّ وجود العناصر الغذائية كالنيتروجين في بعض البحيرات ومصبّات الأنهار أمراً طبيعياً، إلّا أنّ وجودها بتراكيز عالية في المسطّحات المائية يؤثّر سلباً على توازن وتنوّع الحياة النباتية والحيوانية فيها، ويعود السبب في ذلك إلى الأنشطة البشرية التي تساهم في انبعاث كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين الصادرة عن محطّات توليد الطاقة والسيارات وغيرها إلى الهواء، وبالتالي زيادة نسبة دخولها إلى النظم البيئية المائية، مما يؤدي إلى حدوث فرط المغذيات في المسطحات المائية.

خاتمة عن البيئة

وفي النهاية قدمنا لكم مقدمة و خاتمة عن البيئة والتلوث، فالتلوث له ضرار كبيرة علي الفرد والمجتمع، فالامراض التي تنتشر بسبب التلوث فهو يؤدي الي مجتمع ينتشر به الامراض، فلا يستطيع ان ينجز مهامه واعماله وبالتالي يتأخر المجتمع عن باقي المجتمعات ويصبح ضمن العالم المتاخر في كافة المجالات وينتشر به العديد من الامراض والاوبئة.



599 Views