مقال عن التنمر التفكير الناقد

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 21 مايو, 2022 2:22
مقال عن التنمر التفكير الناقد

مقال عن التنمر التفكير الناقد وكذلك التنمر وأنواعه، كما سنقوم بذكر أهمية التفكير الناقد، وكذلك سنتحدث عن خطر التنمر، كما سنوضح معايير التفكير الناقد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

مقال عن التنمر التفكير الناقد

1- مفهوم التنمر:
يُعرّف التنمر بأنّه أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمّد لفردٍ ما أو لمجموعةٍ من الأشخاص من قِبل أشخاص سيئين يملكون السلطة أو يُمارسون قوتهم على من يشعرون بأنّهم غير قادرين على مواجهتهم، ويكون التنمر على شكل إساءة لفظية، أو جسدية، أو نفسية، أو عاطفية، ويتمثّل التنمر عموماً في شكلين كالآتي:
– التنمر المباشر:
أيّ وجهاً لوجه ويشمل أفعالاً جسدية؛ كالضرب والركل، أو أفعال لفظية تتمثّل بإلقاء الشتائم والإهانات.
– التنمر غير المباشر:
يحدث بطريقة بحيث لا ينتبه إليه الآخرون لكنه يُسبّب الأذى، ويتمثّل في نشر الإشاعات، أو الأكاذيب، وغير ذلك.
2- مفهوم التفكير الناقد:
التفكير الناقد هو القدرة على التفكير بوضوح وعقلانية، وفهم العلاقة المنطقية بين الأفكار، ولقد كان التفكير النقدي موضع الكثير من النقاش والجدل منذ وقت الفلاسفة اليونانيين الأوائل مثل أفلاطون وسقراط وظل موضوعًا للنقاش في العصر الحديث.

التنمر وأنواعه

1- التنمر في أماكن الدراسة:
وهذا ما يحدث في المدارس والجامعات.
2- التنمر في أماكن العمل:
وهو ما يمارسه الرؤساء في العمل، أو يحدث بين زملاء العمل.
3- التنمر الإلكتروني:
ويحدث من خلال مواقع الإنترنت والبريد الإلكتروني والرسائل النصية.
4- التنمر الأسري:
وهو الذي يمارسه الوالدين على الأبناء، وقد يحدث أيضًا بين الأقارب والزوجين والإخوان.
5- التنمر السياسي:
الذي يحدث عندما تسيطر دولة قوية على أخرى أضعف.

أهمية التفكير الناقد

– الأنماط الأساسية للتفكير التي تهدف إلى مساعدة الشخص على تحليل المعلومات الصادرة من الانفجار والتقدم العلمي، للوصول إلى البيانات الصحيحة، والعمل على تحقيقها لأهداف شخصية ومجتمعية.
– أهميته في عملية تقويم الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على انتقاد الأفكار، والحلول المطروحة للمشكلات، وتطويع هذه الأفكار والحلول للتفكير المنطقي لهذا يعد التفكير الناقد أساسا فلسفيًا.
– يعد تطويره أهمية تربوية لإعداد الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على تحليل الموضوعات المرتبطة بمناقشة موضوع معين، للوصول إلى تحليل صحيح.
– أهميت التربوية لإعداد الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على التواكب مع التقدم العلمي في كافة المجالات.
– تطوير التفكير الناقد أمر مهم لحماية عقول الأشخاص من العوامل الثقافية المؤثرة.
– للتفكير الناقد ضرورة تربوية، لأنه يجعل أفراد المجتمع تكتسب النظرة العقلية الناقدة التي تعد من المتطلبات اللازمة للحياة في عصر العولمة، الذي يتصف بكثرة التيارات الفكرية والثقافية المتناقضة.
– أهميته في اكتساب الأفراد القدرة على تخطي الظواهر، واكتساب القدرة على التقويم لمعرفة ما يفيد وما يضر المجتمع. كذلك القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.

خطر التنمر

تتراوح خطورة التنمر من فرد لآخر وبحسب حجم التنمر الذي تعرض له الفرد أو المجموعة، ومن الممكن أن تكون آثاره خطيرة جدًا وبعضها تؤدي إلى الوفاة، بل إن بعض الدراسات تؤكد أن الأشخاص الذين يتعرضون لسلوك تعسفي -تنمر- يكون أكثر عرضة لخطر الأمراض النفسية والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإنتحار، أو حتى بعض المشاكل العاطفية والسلوكية على المدى الطويل، وهو ما يسبب شعور بالوحدة والاكتئاب.

معايير التفكير الناقد

1- الوضوح:
بمعنى أن تكون مهارات التفكير الناقد واضحة المعالم والصورة الدقيقة بلا غموض من قبل للآخرين، وأن تكون قابلة للفهم الدقيق من خلال التفصيل والتوضيح وذكر الأمثلة. ويعد الوضوح من أهم معايير التفكير الناقد باعتبارها المدخل الرئيس لباقي المعايير، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن تستطيع فهمها ومعرفة القصد والحكم يكون غير صحيح.
2- الصحة:
يجب أن تكون العبارات موثوق بصحتها وأن تكون مدعومة بالأدلة والبراهين والأرقام وغيرها. ويمكن أن تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة.
3- الدقة:
يجب أن يعبرعن موضوع التفكير بدرجة عالية من الدقة والتفصيل ويكون ذلك بالجهد الكبير واستيفاء الموضوع حقه من المعالجة والتعبير بدون زيادة أو نقصان بعيداً عن حشو الكلام الزائد وغير المعبر عن الفكرة.
4- الربط:
للموقف أو المشكلة عناصر، ويجب أن يكون هنالك ترابط قوي وبدرجة عالية من الوضوح بين هذه العناصر والمعطيات. ونعني بها ربط مدى العلاقة بين العبارة أو السؤال بموضوع النقاش، ونستطيع التمييز بين العناصر المترابطة بالموضوع أو المشكلة، وغير المترابطة من خلال تحديد طبيعة المشكلة أو الموضوع بدقة و وضوح.
5- العمق:
ويقصد به عدم السطحية في معالجة المشكلة أو الظاهرة، بل يجب أن تعالج المشكلة بعمق كبير في التفكير والتفسير، من أجل أن يكون التفكير مناسباً للتعقيد والتشعب في المشكلة أو الموقف والخروج من مجرد السطحية في المعالجة.
6- الاتساع:
يعني تناول عناصر المشكلة بالشمولية ومن جميع الأطراف و الجوانب و كذلك الاطلاع على جميع وجهات النظر والآراء وكيفية حل المشكلة من جميع الأطراف.
7- المنطق:
التفكير الناقد مبني على المنطق والحيادية، ويكون التفكيرمنطقياً بتنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة منطقية تؤدي إلى معانٍ واضحةٍ ومحددة أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة.
8- الدلالة والأهمية:
ويكون من خلال التعرف على أهمية المشكلة أو الموقف مقارنةً بالمشكلات والمواقف الأخرى التي تعترض الفرد.



565 Views