مقال عن التنمر المدرسي قصير، والأدوار في التنمر المدرسي، وأسباب التنمر، وأضرار التنمر المدرسي، وأنواع التنمر، وكلمة عن التنمر المدرسي، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
مقال عن التنمر المدرسي قصير
يتمثل مقال عن التنمر المدرسي قصير فيما يلي:
إن الرسول صلى الله عليه وسلم، حثنا على جبر الخواطر وألا نؤذي أحداً بكلمة، ولكن بعدنا عن الدين والتربية هو الذي يجعلنا لا نشعر بمن حولنا أو نخاف على شعورهم أو نخاف الله عز وجل الذي خلقك فسواك في أحسن صورة كي تحمده على ذلك، ولكنك لم تفعل بل تسخر من خلقه، كما أن الشخص الذي يقوم بفعل التنمر قد يستخدم العنف والقوة وفي بعض الأحيان أسلوب التهديد، على الأشخاص الآخرين فيقوم بفرض السيطرة على الشخص الذي أمامه، لمجرد أنه يستضعفه ويعتدي عليه بالضرب ليشعر بقوته، أو استخدام التنمر اللفظي عليه وتتعدد أساليب التنمر اللفظي، فيقوم بالسخرية منه عن طريق توجيه النقض له سواء عن شكله أو ملابسه أو الأسلوب الذي يتحدث به، وقد يصل التنمر إلى نشر الإشاعات الكاذبة حول شخص وتداولها في الوسط المحيط به، ليتعرض للأذى النفسي من المحيطين به، وقد تعددت أساليب التنمر وأشكاله وأنواعه، فنجد أن التنمر موجود بالعمل والمدرسة والحي الذي تسكن فيه، إلى أن وصل التنمر بصورة كبيرة جداً بين الطلاب فيتعرض الطفل أو الطالب في بعض الأحيان إلى التنمر المدرسي.
الأدوار في التنمر المدرسي
كما المسلسل هناك شخصيات تدور حولها هذه الشائعة، وهي:
1. الضحية
هو الطالب الذي يتعرض للتنمر مراراً، إما بالضرب أو تمزيق الملابس أو تكسير الأدوات المدرسية أو الشتائم.
2. المتنمر
هو الطالب الذي يقوم بأعمال التنمر وربما يكون المشجع للآخرين على تعلّمها والقيام بها.
3. مؤيدو المتنمر
هم الطلاب الذين يشاركوا في أعمال التنمر ولكن لا يقومون بها، من خلال الضحك على أعمال المتنمر وتشجيعه من خلال الوقوف للمشاهدة، أي هم بمثابة الجمهور.
4. المتفرّج
هو الطالب الذي يتفرج فقط لا يشارك المتنمر ولا يدافع عن الضحية ولا يخبر أحد بهذه الأعمال، إنما من داخله يدعم الضحية لكنه لا يعلم أنه بالذي يفعله يدعم التنمر والمتنمرين.
5. المدافع
هو الطالب الذي إن رأى أعمال التنمر دفعته النخوة ليدافع عن الضحية ضد المتنمر، يقف بجانبه ويخبر البالغين عن أعمال التنمر ويحاول إيقافها.
أسباب التنمر
تتمثل أسباب التنمر فيما يلي:
إن التنمر يحدث عندما يتعرض الشخص مرارًا وتكرارًا، إلى أفعال سلبية من جانب شخص أو أكثر من الأشخاص الآخرين، وأن الإجراءات السلبية تحدث عندما يتسبب شخص ما في إصابة أو الانزعاج من شخص آخر، من خلال الاتصال الجسدي، أو من خلال الكلمات أو بطرق أخرى، وتتضمن مبررات لإصدار هذا السلوك (التنمر) اختلافات في الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو الجنس أو الميل الجنسي أو المظهر أو السلوك أو لغة الجسد أو الشخصية أو السمعة أو النسب أو القوة أو الحجم أو القدرة.
أنواع التنمر
اشكال التنمر وانواعه مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتوسع المجتمعات وانفتاحها على بعضها، وكذلك توسع بيئات العمل واختلاف أنواعها، أصبح من السهل جدًا انتشار الأشخاص المتنمرين في مختلف الأماكن، وأنواع التنمر المختلفة هي:
1. التنمر الاجتماعي
يكون عن طريق نشر اشاعات غير صحيحة لإبعاد الناس عن الضحية وعدم مصادقته والبعد عنه بشكل كامل.
2. التنمر الجنسي
ويكون عن طريق التحرش لفظيا أو جسديًّا بكلمات نابية وغير لائقة أو حركات جنسية غير مقبولة.
3. التنمر العاطفي
ويكون عن طريق تسبب الاحراج للضحية بشكل دائم ونشر ما ليس فيه بالكذب والتدليس.
4. التنمر الالكتروني
ويكون عن طريق القيام بتصرف عدائي بغرض إيذاء شخص ما أو مجموعة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الألعاب الالكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي.
5. التنمر اللفظي
يشمل التنمر اللفظي الإساءة من خلال الكلام كإطلاق الشتائم وعبارات السخرية، وتأليف النكات على بعض مواقف الأشخاص، ويشيع التنمر بين الجنسين، وتعد الفتيات أكثر استخدامًا لهذا النوع من التنمر.
أضرار التنمر المدرسي
ينتج عن التنمر المدرسي العديد من الأضرار النفسية والتي تتمثل فيما يلي:
1. ظهور المشكلات النفسية مثل الاكتئاب وقد تصل لحالات الانتحار.
2. لجوء الأفراد المعرضين للتنمر للعزلة والوحدة بسبب الرفض.
3. الإحباط واليأس وعدم المقدرة على التحصيل وانخفاض مستوى الحماس.
4. حدوث الاضطرابات الصحية خاصة الناتجة عن التنمر الجسدي.
5. المتنمر الصغير هو مجرم كبير في المجتمع في المستقبل.
كلمة عن التنمر المدرسي
تكون كلمة عن التنمر المدرسي كما يلي:
ظاهرة التنمر من أكثر الظواهر التي تؤثر على المجتمع، حيث أن الأخطار النفسية التي تقع على الشخص الذي يتعرض للتنمر تعزله عن المجتمع وتجعله يفقد الثقة في نفسه وفي المجتمع المحيط به وربما يلجأ لإيذاء نفسه أو الآخرين أو قد يصل الأمر إلى الانتحار، ويجب على المجتمع بأكمله التكاتف والتعاون من أجل القضاء على هذه الظاهرة وذلك من خلال نشر الوعي الكافي لدى أولياء الأمور و أطفالهم ومن خلال مشاركة المدارس أيضا وواجب الدولة هو معاقبة من يرتكب هذا الفعل المؤذي في حق أي شخص آخر، والقضاء على ظاهرة التنمر يجب أن يكون على رأس أولوياتنا لان التنمر ظاهرة خطيرة لا تقل خطورة عن ظاهرة التحرش أو ظاهرة الإدمان.