مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس، ومقدمة مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس، والأدوار في التنمر المدرسي، وأسباب التنمّر، وتوصيات عن التنمر، وطريقة تعامل الوالدين مع تنمر الأطفال على طفلهم، وخاتمة مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس
العناصر
1. مقدمة مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس.
2. الأدوار في التنمر المدرسي.
3. أسباب التنمّر.
4. توصيات عن التنمر.
5. طريقة تعامل الوالدين مع تنمر الأطفال على طفلهم.
6. خاتمة مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس.
مقدمة مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس
إن التنمر هو أحد الظواهر السلبية التي انتشرت مؤخرًا في الكثير من المجتمعات حتى أصبح من الصعب السيطرة عليها، خاصة وأنها لا تُلاحظ باعتبارها ظاهرة في البداية بل يظن المرء أنها انحرافات سلوكية فردية تصدر عن بعض الأفراد مما لا يسبب القلق حولها، غير أن الدراسات التي بدأت ترصد هذه الظاهرة دقت ناقوس الخطر معلنة أن هذه الظاهرة تمتد وعلى مستوى المجتمعات مما يجعل التغافل عنها سببًا في انتشارها بشكل أكبر، غير أن الآثار التي بدأت تُلاحظ على من تعرض للتنمر أصبحت كبيرة وتشكل خطر على مستقبل الفرد، خاصة إذا كان في مرحلة الطفولة وعلى مقاعد الدراسة، مما يجعل أثر هذا التنمر يمتد معه لسنوات طويلة إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا تصعب معها علاجه نفسيًا أو جسديًا في بعض الحالات.
الأدوار في التنمر المدرسي
كما المسلسل هناك شخصيات تدور حولها هذه الشائعة، وهي:
1. الضحية هو الطالب الذي يتعرض للتنمر مراراً، إما بالضرب أو تمزيق الملابس أو تكسير الأدوات المدرسية أو الشتائم.
2. المتنمر هو الطالب الذي يقوم بأعمال التنمر وربما يكون المشجع للآخرين على تعلّمها والقيام بها.
3. مؤيدو المتنمر هم الطلاب الذين يشاركوا في أعمال التنمر ولكن لا يقومون بها، من خلال الضحك على أعمال المتنمر وتشجيعه من خلال الوقوف للمشاهدة، أي هم بمثابة الجمهور.
4. المتفرّج هو الطالب الذي يتفرج فقط لا يشارك المتنمر ولا يدافع عن الضحية ولا يخبر أحد بهذه الأعمال، إنما من داخله يدعم الضحية لكنه لا يعلم أنه بالذي يفعله يدعم التنمر والمتنمرين.
5. المدافع هو الطالب الذي إن رأى أعمال التنمر دفعته النخوة ليدافع عن الضحية ضد المتنمر، يقف بجانبه ويخبر البالغين عن أعمال التنمر ويحاول إيقافها.
أسباب التنمّر
1. المتنمّر كان ضحية تنمّر كثير من المتنمّرين كانوا ضحية تنمّر أنفسهم، مما جعلهم يشعرون بعدم القيمة والغضب وبالتالي أصبحوا يرمون هذا التنمّر على غيرهم.
2. الوحدة الشعور بعدم الأهمية والوحدة قد يولّد التنمّر بهدف اكتساب الاهتمام والشعور بالقوة حتى وإن كان المتنمّر ينتمي الى مجموعة، فهذا لا يعني أنه يشعر بالانتماء والأهمية لهـذا يحاول إيجادها عبر التنمّر على الآخرين.
3. المشاكل المنزلية حيث إن كثير من المتنمّرين يعانون من اضطرابات في منازلهم مثل التعنيف اللفظي والجسدي والجنسي والعاطفي وغيرهم مما يدفعهم للتنمّر على الآخرين بغية سكب غضبهم المكبوت في هذه الحالة من المهم أن نعلم أن المتنمّر هو أيضًا ضحية.
4. عدم تقدير الذات فإن كان الشخص يشعر بعدم القيمة (غير جميل، غير ذكي، غير مستحق، غير قادر ماديًا..) فإنه يحتاج إلى الشعور بأنه أفضل من ذلك وأسهل طريقة له هي عبر الحطّ من الآخرين مما يدفعه للتنمّر.
5. الغيرة فإذا كان المتنمّر يعاني من الغيرة من أحد ما فغالبًا ما سيحاول صبّ غيرته وانزعاجه على ذلك الشخص. غالبًا ما يكون سبب الغيرة شهرة الشخص الآخر أو مستواه الاجتماعي.
6. الانتماء إلى مجموعة من المتنمّرين وهذا يكسب المتنمّر المزيد من القوة بفضل دعم فريقه له.
7. التعجرف حيث إن بعض المتنمّرين يعانون من التكبّر والتعجرف ما يجعلهم يعتقدون أنهم أفضل ما حدث في العالم وبالتالي يتنمّرون على كل من هم دون مستواهم.
8. الرغبة في التأثير فبعض المتنمّرين يرغبون بكسب إعجاب الآخرين عبر إضحاكهم وتسليتهم من خلال التنمّر على غيرهم.
9. رؤية الآخر مختلف حيث إن بعض المتنمّرين يتنمّرون لمجرد أنهم يرون الشخص الآخر مختلفًا عنهم، وهم سيشيرون إلى هذا الاختلاف علنًا بطريقة ساخرة بهف التنمّر.
توصيات عن التنمر
تعددت الأبحاث التي تحدثت عن التنمر كإحدى صور وأشكال التنمر والتي أشارت إلى ضرورة التعامل مع التنمر بشكل جيد ومنضبط ومتزن للحصول على نتائج مميزة، وتكون توصيات البحث عن التنمر كالتالي:
1. يوصي الباحثون بضرورة معالجة التنمر من خلال التعامل مع الطفل المعرض للتنمر بطريقة إيجابية ومميزة ومحكمة.
2. يقع على عاتق الآباء مهمة تربية الأبناء بطريقة جيدة ومميزة بعيدة كل البعد عن العنف.
3. يوصي الباحثون بمراقبة الآباء لماهية سلوكيات أبنائهم منذ صغرهم.
4. من أهم أساليب معالجة الطفل المتنمر عليه أن يكون الآباء علاقة جيدة مع أبنائهم.
5. يقع على المدرسة عاتق استخدام مجموعة من الأساليب والآليات التي تمنع حدوث التنمر بشكل أو بآخر.
6. يوصي العديد من الباحثون أن التنمر قضية تحتاج لعلاج لكلا الأطراف سواء الطرف المسؤول عن التنمر أو الطرف الذي وقع عليه التنمر.
طريقة تعامل الوالدين مع تنمر الأطفال على طفلهم
يتعين على الأبوين معالجة هذه المشكلة خلال أسرع وقت ممكن، وإليك الخطوات الواجب اتباعها:
1- مشاركة مخاوف الطفل
التقرّب من الطفل والاستماع إلى مخاوفهِ ودعمه نفسيًا، والإعراب عن تفهمك لكل أسباب قلقهِ، وبأنّه ليس مسؤولًا عن التنمّر الذي يتعرّض له.
2- التحقيق عن المشكلة والموقف
التحرّي والتحقيق عن المشكلة وحالة التنمّر التي وقع الطفل ضحيتها، وسؤال الطفل عن إمكانيّة مساعدتهِ، وعن الأشياء التي تبث الأمان والراحة في داخلهِ.
3- تعليم الطفل طريقة التعامل مع التنمّر
يجب تعليم الطفل كيفيّة التعامل الصحيح مع التنمّر الذي يتعرّض له، كأن تقترح عليهِ البقاء مع أصدقائهِ في أي مكان يتواجدون فيهِ، وألّا يستجيب لكل الأشخاص الذين يتنمرون عليهِ، والابتعاد عنهم، وعدم الدخول معهم في شجار أو عراك قد يُلحق الضرر بهِ، بالإضافة لأهمية طلب المساعدة من المدرّس والإدارة في المدرسة.
4- تعزيز ثقة الطفل بنفسهِ
من الضروري أن يقوم الآباء بتعزيز ثقة الطفل بنفسهم، وذلك عن طريق تنمية الجوانب الإيجابيّة في شخصيتهِ، وغض النظر عن كل نقاط الضعف فيها، وذلك لكي تنتهي وتتلاشى مع الأيّام.
5- خطوات أخرى
– منح الطفل الأمان.
– استخدام أسلوب الحوار.
– يختار المتنمر الطفل الضعيف.
– مقابلة إساءة المتنمر بالإحسان.
– في حال لم يتمكن الأبوين من حل مشكلة التنمر بين الأطفال، فمن الممكن اللجوء إلى مراكز الاستشارات الأسرية.
خاتمة مقال عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس
في ختام رحلتنا عن مقال خطر ظاهرة التنمر بين يعض طلاب المدارس، يجب أن ننوه أن التنمر ظاهرة سيئة للغاية، قد ينتج عنها الكثير من الأضرار سواء على الطفل المتنمر أو الذي يقع عليه التنمر، لذا يجب أن نقضي عليه بكل ما أوتينا من قوة، مع العمل على نشر المحبة والسلام بين أفراد المجتمع، بدءً بمجتمع الأطفال داخل المدارس.