مقدمة عن التكبر

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 7 يوليو, 2021 9:52
مقدمة عن التكبر

مقدمة عن التكبر حديث عن التكبر فضل التواضع وما هي علامات التكبر
و خاتمة عن التواضع كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا وفي هذه السطور التالية.

مقدمة عن التكبر

يعد التكبر من الصفات الذميمة يتصف به إبليس وجنوده من أهل الدنيا ممن طمس الله تعالى على قلبه . وأول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر وقال ” أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ” .
قال الله تعالى : { ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين . قال ما منعك أن تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }

حديث عن التكبر

١-عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) .
٢-وروى حارثة بن وهب رضي الله عنه ، أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضاعف ، لو أقسم على الله لأبره ، ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل ، جواظ ، مستكبر ) .
ويقول أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولا ينظر إليهم ، ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر ) .
٣-قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صل الله عليه وسلم قال ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ، ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بطر الحق وغمط الناس ) .
٤-وروى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( احتجت الجنة والنار ، فقالت النار : في الجبارون والمتكبرون ، وقالت الجنة : في ضعفاء الناس ومساكينهم ، فقضى الله بينهما : إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء ، وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء ، ولكليكما علي ملؤها ) .
ويقول عياض بن حمار رضي الله عنه ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد ) .

فضل التواضع

١- إن من فضل التواضع أن يمنحهم الله سبحانه وتعالى العزة والرفعة، حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
٢- إن من فضل التواضع إكرام العبد في الآخرة
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ترك اللباس تواضعا لله، وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها”
٣- ينال أهل التواضع محبة الله عز وجل فيقول عنهم جل وعلا:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”
٤- إن التواضع يؤدي إلى فضل إبقاء النعم فمتى منح الله للعبد نعمه وشكرها العبد وتواضع بها، فإن الله يعطيها نفعها في الدنيا والآخرة.
٥- إن من جزاء التواضع أن ينال أهله الجنة بمشيئة الله عز وجل، فيقول الله سبحانه وتعالى:{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، أي لا يريدون علواً وتكبراً.
ويقول صلوات الله عليه وسلم في ذلك «من مات وهو بريء من الكبر، والغلول، والدين، دخل الجنة.

علامات التكبر

١-التأخر الدائم عن المواعيد وعدم احترامها مهما كانت أهمية موعده.
دائما يحاول لإثبات وجهه نظره أنها صحيحة ولا يقبل النقاش فيها او الاستماع للأراء.
٢-تلاحظ أن المتكبر ف الأحاديث يقوم بالمقاطعة في الكلام عن قصد مهما بلغت أهمية الحديث.
٣-النظر لأي شخص في مستوى أقل منه على أنه فقير لا يستطيع الاختلاط به والتعامل معه ويحقر منه.
٤-الجنون بالمظهر وهو ما يعرف أحيانا بالنرجسية وهو شدة التفاخر بالمظهر والذكاء.
٥-يعمل على جذب الانتباه حوله في أي تجمعات وإظهار مدى جاذبيته.
٦-التشكيك الدائم في من حوله واعتقاده أنهم يريدون له السوء.
٧-النظر لقدرات أي شخص حوله على أنها قدرات عادية يحاول التقليل منها و التقليل من إنجازات أصدقائه في العمل.
٨-الشعور دائما بأنه يستحق الأفضل من ذلك.

خاتمة عن التواضع

إلى هنا قد نكون وصلنا إلي نهاية موضوعنا، بعد أن قدمنا موضوع تعبير عن التواضع وعدم التكبر، فابدأ بنفسك وقدم المساعدة للآخرين.
وأعمل على نشر الطاقة الإيجابية عن طريق نشر الإبتسامة في وجوه الآخرين.
،وأن تحث على الصدقة دائمًا. لكي يعم الخير والمودة والحب بين الناس ولا يحقد الأشخاص على بعض.



891 Views