مقدمة عن الحجاب

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 10 نوفمبر, 2021 9:47
مقدمة عن الحجاب

مقدمة عن الحجاب ومخاطر التبرج والفجور واحاديث نبوية عن الحجاب ونصيحة صغيرة عن الحجاب، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

مقدمة عن الحجاب

يعتبر الحجاب من مظاهر احترام المرأة رغم اعتراض بعض الأشخاص على هذا. إلا أن من عفة المرأة هو الحجاب ولا ينقص من جمالها ويشتمل الحجاب على جميع مظاهر الطهارة والعفة للمرأة. ويعتبر الحجاب تاج على كل رأس مرآة مسلمة، مؤمنة بالله عز وجل وهو فرض من الله لكل المسلمات ليعفو نفسهم ويحموا نفسهم. بل وله العديد من المزايا لكل المسلمات من طهارة وعفة وحياء. والحجاب يحفظ كرامة كل امرأة مسلمة ويجعلها بعيدة كل البعد عن التبرج الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه بشدة. كما ذكر في القرآن الكريم وعقاب التبرج للنساء لذا فإن الحجاب سترة المرأة. والحجاب يدل على ذلك أن الأمم الموحدة بالله عز وجل وهم يخافون الله. ويشير أن الأسلوب على رقي المجتمع وسلامة العقيدة الصحيحة وقوة الأيمان بالله وحرص الأمة على طاعة الله ونيل الجنة. قال الله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين كان الله غفورا رحيما) وهي آية صريحة تدل على فرض الحجاب لكل المسلمين.

مخاطر التبرج والفجور

-يجعل نزع الحجاب المرأة كالسلعة الرخيصة التي يمكن أن ينظر لها أي شخص، ويلاحظ جميع مفاتنها وبذلك تكون رخيصة في نظر من ينظر إليها وإلى الزينة التي تتحلى بها.
-شيوع السفور والتبرج يعمل على انتشار الكثير من الفواحش، وبالتالي العزوف عن الزواج والبحث عن الكثير من الشهوات بطرق غير شرعية، كي يتم إرضاء الشهوات. قلة الحياء للمرأة وذلك بسبب التبرج وإبداء الكثير من الزينة، كما أن هذا يضيع الكثير من معاني الغيرة عند الرجال.
– كثرة التبرج يؤدي إلى ارتكاب الكثير لمعصية الزنا بواسطة العين، وأيضًا التعثر عن فريضة البصر.
-شيوع التبرج مؤدي لاستحقاق العقوبات العامة الخطيرة، لقوله تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
– مظاهر السفور تعمل على تفكك الروابط الأسرية وأيضًا إضعاف الثقة بين الأزواج وهذا، بالتالي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الطلاق.
– ومن باب التبرج أيضًا انتشار الرذيلة والفواحش المسبب لانتشار الأمراض والأوبئة، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ؛ حتى يُعْلِنُوا بها؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا).

احاديث نبوية عن الحجاب

-عن عائشة رضي الله عنها قالت: (يرحَمُ اللهُ نساءَ المهاجِراتِ الأُوَلِ لما أَنزَلَ { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شقَقْنَ أكثَفَ، وقال ابنُ صالحٍ أكنَفَ مُروطِهِنَّ فاختمَرْنَ بها)، وفي هذا الحديث نصٌ صريح وواضح على الاختمار وأنهم كانوا يلبسونه قديمًا ومعناه تغطية الوجه امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى.
– عن عائشة رضي الله عنها قال: (خرجت سَوْدَةُ بَعْدَما ضُرِبَ الحِجَابُ لِحَاجَتِهَا، وكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً لا تَخْفَى علَى مَن يَعْرِفُهَا، فَرَآهَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فَقالَ: يا سَوْدَةُ، أما واللَّهِ ما تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا، فَانْظُرِي كيفَ تَخْرُجِينَ، قالَتْ: فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِي، وإنَّه لَيَتَعَشَّى وفي يَدِهِ عَرْقٌ، فَدَخَلَتْ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَقالَ لي عُمَرُ كَذَا وكَذَا، قالَتْ: فأوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ ثُمَّ رُفِعَ عنْه، وإنَّ العَرْقَ في يَدِهِ ما وضَعَهُ، فَقالَ: إنَّه قدْ أُذِنَ لَكُنَّ أنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ).
– عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ولا تنتقب المرأةُ المحرِمة، ولا تلبس القفَّازين)[٤]، وقال ابن تيمية: “وهذا مما يدلُّ على أن النِّقاب والقفازين كانا مَعروفين في النساء اللاتي لم يُحرِمْن؛ وذلك يقتضي ستر وجوههنَّ وأيديهن”.

نصيحة صغيرة عن الحجاب

-الخمار أكمل دليل على أدبك وكمالك، كما أنه أكليل لجمالك.
– المرأة التي بدون حجاب، هي مدينة بلا أسوار.
-أيها الرجال حافظوا على أعراضكم، فعندما تفرطون فيها، فأنكم بذلك تكونون قد ضيعتم الأمانة، وتهلكون بأنفسكم وبمن حولكم.
-تقول فتاة:- كنت أتجه إلى كل فتاة محجبة بقلبي، ولكنني لم أكن قد نلت هذا الشرف بعد.
– اللباس الساتر والحجاب الكامل، هو دليل الرقي والكمال.
– أيتها الفتاة أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير، وتتركين حجابك أهذا شكر الله تعالى على نعمه.
-أيتها الفتاة كونى شامخة بحجابك، وترفعي عن كل نقص، وابتعدي عن كل الشهوات.
-حجابك هو عنوان طهرك ولباس الشرف والتقوى.



477 Views