مقدمة عن المعلم رائعة كما سنطرح صفات أفضل المعلم كذلك سنتحدث عن مقدمة اذاعة مدرسية تبهر المعلمين كما سنطرح كذلك أجمل قصيدة في المعلم كذلك خاتمة موضوع تعبير عن المعلم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
مقدمة عن المعلم رائعة
الحمد الله الذى بنعمته تتم الصالحات، والحمد الله الذى أنعم علينا بيوم جديد ملئ بالتفاءل والأمل نحو مستقبل مشرق لطلاب وطننا الغالى والحبيب وأن يتم نعمته علينا وعلى كافة المسلمين. أما بعد نحن في هذا اليوم “………..” الموافق “………..” من شهر “……….” لعام “………..”، نتشرف بالحديث عن أحد أهم أركان العلم وهو المُعلم، تلك المهنة المقدسة التى لها دور عظيم في بناء الأمم وبناء مستقبل البلاد والمجتمعات
أفضل صفات المعلم
1- خصائص المعلم الفاضل احترام الطلبة ولذلك فإن يجب أن يقوم باحترام طلابه ويقدر عقولهم وأفكارهم.
2- لكي يجعلهم يشعرون بالأمان في التعبير عن رأيهم بحرية
3-ويكون بذلك قدوة حسنه تجعل الطلاب يقومون باحترام بعضهم البعض وبذلك يقوم المعلم بإنشاء بيئة تعليمية صحيحة.
4-خلق جو من الاحترام بين المعلم والطلاب بشكل متبادل داخل الفصل يعمل على إنشاء بيئة تعليمية صحيحة.
5-ويحترم كل طالب كلمته حيث يقوم المعلم باحترام القواعد أيضا.
6- ويجعل المعلم الجيد الطالب يعتمد على نفسه في البحث عن المعلومات ومحاولة فهمها ولا يقوم بالاعتماد الكلى على المعلم.
7-يقوم المعلم بوضع العديد من التوقعات المرتفعة لكل طالب ومساعدته في الوصول إلى هذه التوقعات.
8-حيث يؤثر ذلك بشكل إيجابي عليهم ويجعل الطلاب يثقوا بأنفسهم.
9-محبة المعلم للتعليم فالمعلم الجيد هو من يحب عمله ويقوم بالهام الطلاب. ويحثهم على حب المادة العلمية التي يقوم بشرحها ويقوم بالتجديد من طاقاتهم بحيث يكون عند كل طالب القدرة على تقديم أفضل ما لديهم ويحب الطالب التعليم بدوره.
مقدمة اذاعة مدرسية تبهر المعلمين
بسم الله الرحمن الرحيم، إيماناً منا بأهمية العلم في تقدم بلدنا الغالية ونهضة أمتنا العزيزة، نوصيكم بالصديق المخلص والصاحب الوفي، ألا وهو كتاب الله، فهو نور الدرب وهو هداية القلب، ونسأل الله العليم بأن يشرح صدورنا ويزدنا علماً، إخواني الطلبة والطالبات، أعزائي المعلمين والمعلمات، نبدأ يومنا مع دليل الصالحين، مع كلام رب العالمين والطالب /
قال الله تعالي “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا” والآن مع الحديث الشريف والطالب /
تقول الحكمة “بلاء الإنسان من اللسان” والآن مع الحكمة والطالب /
وفي ختام الإذاعة المدرسية نشكر مدير المدرسة والمعلمين الأفاضل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجمل قصيدة في المعلم
قال الشيخ محمد رشاد الشريف وهو مقرئ المسجد الأقصى المبارك في فضل المعلم:
يا شمعة في زوايا ” الصف ” تأتلق تنير درب المعالي و عي تحترقُ
لا اطفأ الله نورا انت مصدره يا صادق الفجر انت الصبح و الفلقُ
أيا معلم يا رمز الوفا سَلِمتْ يمينُ أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدرّ منتثرٌ و لا حُرمْتَ فمنك الخيرُ مندفقُ
و لا ذللت لمغرورٍ و لا صَلِفٍ و لا مَسّتْ رأسَك الجوزاء و الافقُ
يدٌ تخط على القرطاس نهج هدى بها تشرفت الأقلام و الورقُ
تسيل بالفضة البيضا اناملها ما انضر اللوحة السودا بها وَرِقُ
أيا معلم كم طوقتَ من عُنق بافضل فازدان منه الصدر و العنقُ
و يا مؤدبُ كم انقذت من أمم لولى سفينك في بحر الردى غرقوا
و كم بنيت لها مجداً فبوّأها ذرا المعالي و منك الجهد و العرقُ
فيا معلم هل رُدّ الجميل إلى ذويه أم يا ترى ضلت به الطرق
فبتّ في الناس منسياً فلا أحد يهفو اليك فأنت المهمل الخَلَقُ
تمدّ في كل شهر للقساة يداّ ترجو كفافا عسا يبقى به الرمقُ
فلا شوامخ في البنيان حُزتَ و لا يسعى الى بيتك الراشي و يستبق
و لقد سموت فلا سفساف تطلبه يا من بمثلك في هذا الورى أثقُ
و لو قضيت مديد العمر في دأَبٍ عليه تشهد أجيالٌ و تتفقُ
لا بدّ م مدّعٍ في العلم فلسفة يلوي بشدقيه فهو الملهم اللبقُ
و هو الامام و انت المقتدي فاذا اظهرت فضلاً فأنت الجاهل النزِقُ
بل أنت مستمسك بالحق في ثقةٍ (بنت التجارب) لا ميلٌ و لا مَلَقُ
و هو الامين على أقوال من خرجوا على مبادئنا في الشرق و انزلقوا
مجدٌ حرام به قادوا الشعوب إلى سوء المصير و قد ضلوا و قد مرقوا
يا حسرتا نكست أعراف امتنا فالنور في عرفنا الديجور و الفسقُ
و العلم رهن شهادات مزورة لا في صدور على الايمان تنطبقُ
العلمُ كنزٌ ؛ ثلاث من مفاتحه نبذ التكبر و الاصغاء و الارقُ
خاتمة موضوع تعبير عن المعلم
وفي الختام نؤكد أن المعلم والتعليم مهنة سامية ليست كأي مهنة عادية ، فالمعلم بمثابة قدوة أو داعية لطلابه وبالتالى فالمعلم يستحق التقدير والإجلال والإحترام والتأدب معهم ، لأن المعلم هو الذى يخرج الطلاب من ظلمة الجهل لنور العلم والمعرفة. بالتالي فتكريم المعلم لا ينبغي أن يكون يوما واحدا فقط في العام بل كل يوم وحين ،لكن الناس خصصت يوم كرمز للإحتفال بالمعلمين وهو يوم الخامس من أكتوبر “تشرين الأول ” من كل عام ، فالمعلم هو المنير لدروب العلم والمعرفة وهو سبيل النجاح والتقدم والرفعة وهو القدوة والداعية في ذات الوقت .