مقدمة عن النظافة المدرسية

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 8 يوليو, 2021 5:29
مقدمة عن النظافة المدرسية

مقدمة عن النظافة المدرسية نقدمها لكم بشكل تفصيلي من خلال مقالنا هذا كما نستعرض معا مقدمة عن النظافة بشكل عام هذا بالإضافة إلى كيف نحافظ على النظافة المدرسية وختام الموضوع أهمية النظافة المدرسية .

مقدمة عن النظافة المدرسية

-المدرسة هي البيت الثاني، وهي المكان الذي يقضي به الطلبة والمعلمون وقتًا طويلًا، لهذا فإنّ الحفاظ على نظافة المدرسة من الأمور المُهمّة التي يجب أن يلتزم بها الطلبة جميعًا، وأن يتصرفوا في المدرسة كما لو أنهم في بيتهم، فلا يرمون القاذورات في الغرف الصفية أو الساحات، ولا يرسمون بالأقلام على المقاعد والطاولات والجدران، وأن يُحافظوا على نظافة المرافق الصحية في المدرسة، لهذا من الضروري نشر التوعية بالنظافة عن طريق وسائل التعليم المختلفة، سواء في الكتب أم في المحاضرات العلمية، كما يجب توعية الطلاب بأهمية النظافة وكيف أنّها تحمي من الكثير من السلبيات.
-الحفاظ على نباتات المدرسة وحديقتها جزءٌ من الاهتمام بنظافتها، كما أنّ الامتناع عن التخريب أيضًا يُعدّ من النظافة التي يجب على الجميع الالتزام بها، خاصة أنّ البيئة المدرسية النظيفة تجعل من بيئة الدرس بيئة محفزة وهادئة، وتدفع الطلاب إلى النجاح والتطوّر، وتجعلهم يُحبون جوّ المدرسة، بعكس البيئة القذرة التي تنفرهم من المدرسة وتجعلهم يشعرون بمشاعر سلبية وهم فيها، كما أنّ المدرسة النظيفة تعكس صورة إيجابية عن الطلاب والمدرسين والمدير، فيشعر الزائر لها بأنه في مدرسة تضمّ جيلًا واعيًا يعرف كيف يُحافظ على النظافة.
-نظافة الطالب في جسمه وملابسه جزءٌ من نظافة المدرسة، فالطالب الذي يستيقظ ليرتدي أجمل الملابس وأنظفها للمدرسة يعكس صورة إيجابية عن نفسه بأنه نظيف ومرتب ويُحب النظافة، وعناية الطالب بشعرة ونظافة أسنانه وكتبه ودفاتره أيضًا جزء من النظافة المدرسية التي لا يجوز التخلّي عنها، فمن يتعلم أن يكون نظيفًا في بيته ومدرسته سيكون نظيفًا في كلّ مكان، وترسيخ خطوات النظافة الأساسية لدى الطلاب بتعزيز مفهوم النظافة في ذهن الطالب، وإعطائه التعليمات اللازمة لحثه على الالتزام بها، والاهتمام بالنظافة ليس أمرًا طارئًا، بل هو أسلوب حياة يومي يجب ألّا يُهمل أبدًا مهما كانت الظروف.

مقدمة عن النظافة بشكل عام

-النظافة سلوكٌ يدلّ على الرقي والتحضّر، وهي من أهم السلوكيات التي يجب أن يُمارسها الأشخاص بشكلٍ بدهي لأنها مرتبطة بالكثير من أساسيات الحياة، ومن المفروض أن تكون جزءًا من ثقافة الإنسان، سواء في نظافته الشخصية أم نظافة البيئة المحيطة به، أم نظافة الأماكن التي يكون فيها، وهي انعكاسٌ لطريقة تعامل الشخص مع نفسه، فالإنسان الذي يُحافظ على النظافة إنسانٌ ملمٌ بأبسط قواعد الحياة، كما أنّ الله تعالى أمر عباده بالنظافة، وجعلها ضرورة لأداء العبادات ومقترنة بها، فالصلاة لا تجوز إلّا إذا كان الإنسان نظيفًا طاهرًا سواء في جسده أم في المكان الذي يُصلي فيه، وهذا يدلّ على أهمية النظافة.
-من واجب الأب والأم أن يجعلوا النظافة سلوكًا دائمًا للأبناء، وأن يُعلّموهم كيفية الحفاظ على نظافتهم الشخصية، وحثهم على غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده، وأن يواظبوا على الاستحمام وعدم رمي الأوساخ في البيت أو في المدرسة، وإفهامهم أنّ الله تعالى أمر عباده بالنظافة، وأنّ النبي -عيله الصلاة والسلام- حثّ على الحفاظ على النظافة في كلّ وقت لأنها أمرٌ ثابت في حياة المسلم، فالنظافة عطرٌ يفوح في الأرجاء، وينشر الفرح في كلّ مكان، حتى أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان أنظف الناس وأطهرهم، ولم تكن تفوح منه إلّا رائحة المسك، وهذا دليل على أهمية النظافة في الإسلام.
-الشعوب النظيفة هي شعوبٌ تحترم نفسها وتاريخها، وتحرص على عكس صورة جميلة للآخرين عنها، لأنّ النظافة نوعٌ من السمو الأخلاقي، وجزءٌ من منظومة العادات والتقاليد الجميلة، فعند زيارة أي بلد في العالم، فإنّ أول ما يلتفت إليه الزائر هو نظافة الشوارع وترتيبها، ونظافة الأماكن الأثرية والسياحية، وطريقة تعامل المواطنين والتزامهم بأساسيات النظافة، خاصة في المطاعم والمحلات التجارية والفنادق فيما إذا كانوا يُحافظون على النظافة أم لا، ويلتزمون بالعادات التي تُظهر حرصهم على التخلّص من الأوساخ باستمرار.

كيف نحافظ على النظافة المدرسية

1-عدم رمى الأوراق خارج سلة القمامة
2-الحرص على نظافة الصوف المدرسية
3-الحفاظ على نظافة الساحة العامة فى المدرسة
4-تجنب الرسم على الأبواب والحوائط المدرسية
5-الإهتمام بالزى المدرسى والحرص على نظافتهعدم قطع أوراق الأشجار أو أوراق الكتب والدفاتر وغيرها
6-وضع كل شئ فى مكانه
7-العمل على زراعة الأشجار والنباتات وتجنب تكسيرها
8-الحفاظ على نظافة حديقة المدرسة
9-عدم نشر الفوضى فى المكان
10-الحفاظ على نظافة المكتبة ووضع الكتب فى مكانها الصحيح بعد القراءة
12-يقع على إدارة المدرسة وموظفيها وخاصة لجنة الإرشاد والنظافة والتنظيم مسؤولية القيام بواجباتها المتعددة المتمثلة في الصيانة الدورية للمباني والأجهزة ومتابعة نظافة المكان والإشراف على عمل موظفي النظافة، ونشر العديد من سلات القمامة ونشر التوعية حول أهمية وفائدة التزام الطلاب والموظفين بها في البيئة المدرسية.

أهمية النظافة المدرسية

1-التقليل من انتشار الجراثيم بين الطلاب
يجب الحفاظ على غرفة الصف نظيفة ومرتبة؛ حيث يساعد ذلك على الحد من انتشار الجراثيم، والتقليل من وجود الروائح الكريهة التي قد يستمر وجودها طول اليوم، نظراً لوجود العديد من الطلاب في غرفة واحدة قد يزيد عددهم عن عشرين طالباً، يتنفسون نفس الهواء في الغرفة الواحدة مما يؤدي إلى احتواء هواء الغرفة على البكتيريا، وروائح الوجبات والأطعمة الخاصة بهم، مما يؤثر ذلك بشكل سيء على صحتهم، كما يجب على المعلمين توضيح أهمية العيش في بيئة نظيفة للطلاب.
2-جذب الطلاب إلى المدرسة
تلعب البيئة المدرسية النظيفة دوراً مهماً في إنشاء بيئة تعليمية منتجة، وهناك العديد من الفوائد التي تعود بشكل إيجابي على التواجد بيئة مدرسية نظيفة داخل نظام التعليم في المدرسة، ومنها تكوين بيئة مريحة وأكثر أناقة في البيت والمدرسة؛ حيث يساعد تحفيز الطلاب على المحافظة على مستوى عالٍ من النظافة خلال مراحل حياتهم الدراسية على ذلك. تشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدرسة بشكل منتظم ومستمر.
3-المحافظة على صحة الطلاب
يقضي معظم الطلاب حوالي ثلث وقتهم في المدارس أو في قضاء المهام المدرسية الخاصة بهم، وخلال هذه المدة قد يتعرض الطلاب لعدة مخاطر متنوعة قد تؤثر عليهم من الناحية الجسدية، والاجتماعية، والنفسية، لذلك يجب على المدرسة مراقبة الممارسات غير الصحية من قبل الطلاب، بالإضافة إلى أنه يجب أن تتوفر المرافق الصحية النظيفة داخل المدارس.



1117 Views