مقدمة عن مادة العلوم سوف نتعرف من خلال هذه المقالة على مادة العلوم وكل مايخص العلوم من تعريفات وانواع واهميتها كل ذلك فى هذه المقالة الممتعة.
محتويات المقال
العلوم
العلوم كلمة تدل على المعرفة الإنسانية المتشكلة بنتيجة الملاحظة و رصد الظواهر الطبيعية و الإنسانية و وضع الفرضيات ، إجراء التجارب ، إضافة للمحاكة المنطقية بغرض شرح الحوادث و التنبؤ بحوادث مستقبلية أو سلوك الجمل الطبيعية و الفيزيائية . غالبا ما تحاول النظريات العلمية صياغة هذه الظواهر الطبيعية بشكل رياضي كمي أي بشكل قوانين رياضية . تلعب دوما إجراءات مثل الرصد ، التحريب ، المحاكمة النقدية أس و أركان تطوير المعرفة العلمية . و لا يعتبر تخصص أو توجه ما بانه علمي ما لم يطبق فيه ما يدعى بالمنهج العلمي. و حسب معتنقة فلسفة التكذيب فإن هذا يتضمن تشكيل فرضية قابلية للفحص، يتبعها محاولات مستمرة لتفحص هذه الفرضية عن طريق المحاكمة النقدية ، الملاحظة و التجريب . الفرضية التي تفحص بشدة تحت العديد من الظروف و الشروط و تبقى منطقية و قابلة للتطبيق تكتسب بشكل متزايد موثوقية أكثر فأكثر كتبير قريب من الحقيقة و الواقع ، أي أنها أفضل مقاربة لوصف الواقع الفيزيائي و تاخذ بالتالي صفة النظرية و لكن يبقى هناك احتمال لوجود ملاحظات مستقبلية تدحضها و تثبت بعض الخلل بها.
أهمية دراسة مادة العلوم
تنمية مهارات الفرد
-التعرف على عملية التنمية التي تمر بها البلاد.
-القدرة على حل المشكلات.
-اكتساب المعرفة، والمفاهيم التي يمكن أن يستخدمها ويوظفها بما يناسب قدراته.
-القدرة على التحليل والتفكير.
-مواكبة التطور في الحياة العملية والتي أساسها التطور في العلوم والتكنولوجيا، حيث شهد القرن الحالي تطورات هائلة.
اهمية العلوم في حياتنا
1- يساعد الإنسان على معرفة ودراسة الظواهر الكونيَّة المختلفة الأمر الذي يجعله قادراً على الوصول إلى الله تعالى، والتعرُّف عليه وعلى صفاته الكاملة. يساعد الباحث على السير في الأرض ومعرفة عواقب ومآلات الأمم السابقة، وكيف أصبحت أحوالها عندما لم تلتزم بأمر الله تعالى.
2- في الديانة الإسلاميّة، يستعمل العلم من أجل إثبات ما ورد في كتاب الله تعالى، وعلى رأسها الأحداث التاريخيَّة التي تفرَّد القرآن العظيم بذكرها كقصة قوم هود –عليه السلام-.
3- يُستعمل في الكشف عن النصوص الدينيّة التي قام البشر بصياغتها وإلصاقها بالدين، ذلك أنَّ هذه النصوص من شأنها التغبيش والتشويش على طلَّاب الحقيقة.
معلومات عامة عن العلوم
-كان يُسمّى العلماء قبل القرن السّابع عشر فلاسفة الطّبيعة، وذلك لأنّ مصطلحي العلم والعلماء لم يكونا قد ظهرا قبل ذلك الوقت.
-تصل الحرارة النّاتجة عن البرق إلى 30000 درجة مئويّة، مما يتسبب بموت 400 شخص كل عام.
-يظهر كوكب المريخ بلون أحمر لوجود غبار أكسيد الحديد (الصّدأ) على سطحه وفي غلافه الجوي.
-يتشارك جميع البشر بـ 99% من الحمض النّووي الرّايبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، أما الآباء والأبناء فيتشاركون بـ 99.5% من الـ (DNA).
-تُسمى أكبر فراشة في العالم جناح طائر الملكة ألكسندرا (بالإنجليزيّة: Queen Alexandra’s Birdwing) ويصل باع جناحيها إلى 12 إنشاََ وهو ما يساوي 30.5 سنتميتراََ تقريباََ.
-تحتوي القطع البطنيّة للجندب على أغشية تهتز عندما تستقبل الموجات الصّوتيّة، الأمر الذي يُمكّن الجندب من سماع الأصوات.
-يُصاب رجل واحد من كل عشرين بمرض العمى اللّوني، بينما تصاب امرأة واحدة فقط من بين مئتي امرأة.
-يشبه كوكب عطارد قمر الأرض في كثير من الصّفات، ولا يوجد لكوكب عطارد قمر يدور حوله.
-تتزايد نسبة الهيليوم باستمرار في الشّمس، بينما يتناقص محتواها من الهيدروجين، وفي النّهاية سينفد الهيدروجين الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى نهاية الكون.
-يصل طول لسان الزّرافة إلى 20 إنشاََ أي 50.8 سنتيمتراََ، ويكون لونه أزرق داكناً.
-يمتلك الأخطبوط ثلاثة قلوب، اثنان منها يضخان الدّم إلى الرّئتين، والثّالث يضخ الدّم لجميع أعضاء الجسم.
-يصل وزن أكبر سلحفاة في العالم وهي سلحفاة غالاباغوس إلى أكثر من 350 باونداً أي 158.8كيلوغراماً تقريباََ، ويصل طولها إلى أربعة أقدام ويمكن أن تعيش لأكثر من مئة عام.
-يُعد الحوت القاتل نوعاََ من الدّلافين.
-تنتج حالة التّسمم المائي، عندما يفرط الشّخص المصاب بالجفاف بشرب الماء مما يؤدي إلى اختلال توازن إلكتروليتات الجسم.
-يُعرف حمض الهيدروفلوريك بقدرته على إذابة الزّجاج، إلا أنّه لا يُصنّف كنوعٍ من الأحماض القويّة لأنّه لا يتفكّك تماماََ في الماء.
-تمتلك إناث أسماك القرش جلداََ أسمك من جلد الذّكر ويُعد هذا نوعاََ من التّكيّف لحمايتها من عضات الذّكور أثناء التّزاوج.
-يبلغ متوسط عمق المحيطات 12080.7 قدماً أي3.7 كيلومترات تقريباََ في المتوسط، أما أعمق نقطة في المحيطات فتوجد على عمق 36200 قدمٍ أي 11 كيلومتراََ تقريباََ.
-يتكوّن الهيكل العظمي للطفل عند الولادة من 270 عظمة، يندمج بعضها أثناء النّمو لتصبح 206 عظمات فقط، أصغرها عظمة الرّكاب في الأذن، وأكبرها عظمة الفخذ.
-يُصدر صرصور مدغشقر صوتاََ يشبه الهسيس، وينتج هذا الصّوت عن مرور الغازات عبر الفتحات التّنفسيّة التي توجد في منطقتي الصّدر والبطن، ويُصدر الصّرصور هذا الصّوت لجذب شريك التّزاوج، وأثناء العراك.
-يبلغ وزن الإنسان على القمر سُدس وزنه على الأرض، وذلك لأنّ مقدار الجاذبيّة على القمر يساوي سُدس مقدار الجاذبيّة الأرضيّة، ويبلغ وزن الإنسان (نظرياََ) على كوكب المشتري ضعف وزنه على الأرض.
-يتمكّن الجمل من شرب ما يقرب من 113 لتراََ من الماء خلال ثلاث عشرة دقيقة، ويخزّن الجمل هذه الكميّة الكبيرة من الماء في مجرى الدّم، أما السّنام فهو مكانُ تخزين الدّهون الفائضة عن حاجة الجمل، والتي تمده بالطّاقة عندما يصبح الغذاء شحيحاََ.
-يتمكّن سلمندر أمريكا الوسطى (بالإنجليزيّة: Central American salamander) من مد لسانه بحيث يصبح طوله أكثر من نصف طول جسمه، وذلك خلال 7 ميلي ثانية.
-بلغت درجة الحرارة في منطقة العزيزيّة في ليبيا 57.8 درجة مئويّة وذلك في الثّالث عشر من أيلول عام 1922، وهي أعلى درجة حرارة مسجلّة عالمياََ.
-يحتوي جلد وأمعاء الإنسان على عدد كبير من البكتيريا المفيدة، ويمكن تقدير أعداد البكتيريا في جسم الإنسان إذا عرفنا أنّ حليب الأم فقط يمكن أن يحتوي على 700 نوع من البكتيريا.
-يفرز ذكر خلد الماء سماََ قاتلاََ من قدمه الخلفيّة يُمكنه قتل كلب متوسط الحجم.
-يُصاب بعض البشر باضطراب يُسمى عمى تمييز الوجوه (بالإنجليزيّة: Prosopagnosia) وهي حالة تنتج عن تضرّر التّلفيف المغزلي (بالإنجليزيّة: fusiform gyrus)، وهو الجزء المسؤول عن تمييز الوجوه في الدّماغ، مما يؤثّر على قدرة المريض على تمييز وجوه حتى أقرب المقربين منه.
-يمكن لروبيان السّرعوف، أو جمبري مانتيس (بالإنجليزيّة: The mantis shrimp) الذي لا يتجاوز طوله عشرة سنتيمترات أن يوجّه بمخلبه ضربة بقوة 91 كيلوغراماً.
-يمتلك المحار الصّدفي (بالإنجليزيّة: Scallop) مئة عين بسيطة تقريباََ، وغالباََ ما تكون ذات لون أزرق.
يتميّز الزّئبق بأنّه المعدن الوحيد الذي يكون في الحالة السّائلة في درجة الحرارة العاديّة؛ وذلك لأنّ الرّوابط بين إلكترونات ذرات الزّئبق تكون ضعيفة، الأمر الذي يحفظ المعدن في حالة سيولة.
-يمر الطّعام في القناة الهضميّة لحصان البحر بسرعة، وذلك لعدم وجود معدة، فقط يوجد أمعاء تعمل على امتصاص المواد المغذيّة من الطّعام الذي يتناوله.
