مقدمة عن مرض السرطان

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 10 مايو, 2019 10:57 - آخر تحديث : 22 ديسمبر, 2021 12:20
مقدمة عن مرض السرطان

مقدمة عن مرض السرطان سوف نقدم لكم معلومات هامة حول مرض السرطان وماهى افضل طرق الوقاية من هذا المرض فى مقدمة عن مرض السرطان.

يعتبر مرض السرطان من مسببات الموت الرئيسية للأفراد في العالم أجمع وهو النمو غير الطبيعي لخلايا الجسم لتصبح قادرة على تدمير أنسجة الجسم السليمة واختراقها كما أنه ينتشر في أنحاء الجسم إن لم تتم معالجته أو القضاء عليه وتتصف خلاياه بالخلايا العدائية.

أنواع السرطان

ينقسم السرطان إلى نوعين وهما:
سرطان حميد وهو سرطان غير قابل للانتشار بسبب النسيج الليفي المغلف به ولا يظهر مرة أخرى بعد إزالته.
سرطان خبيث وهو سرطان قابل للانتشار وهو عبارة عن تكاثر الخلايا الميتة وتنمو بشكل غير طبيعي وبشكل سريع وكبير جدا.

أعراض مرض السرطان

تظهر الكثير من الأعراض على المرضى بمرض السرطان وهي:
أعراض عامة مثل التعب والإرهاق بشكل عام والتعرق وفقدان الوزن أو زيادته بشكل ملحوظ وفقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والبلع.
أعراض تدل على الانتشار مثل: ألم العظام أو تضخم الغدد المختلفة أو تضخم الكبد والسعال المستمر.
أعراض موضعية مثل وجود كتلة صلبة في مكان ما أو حدوث تغيرات في شكل أو لون الجلد.

أسباب الإصابة بمرض السرطان

– سبب وراثي مع ويوجد تاريخ مرضي للعائلة.
– التدخين.
– تناول المشروبات الكحولية والمخدرات.
– التعرض الطويل لأشعة الشمس.
– الإصابة بعدوى فيروسية كالكبد الوبائي.
– العوامل الكيميائية، فهناك مجموعة من المواد التي تسبب السرطان عند استخدامها لفترة طويلة، مثل: الأسبستوس الذي يستخدم في مجال البناء.

تجنب الأمور المسببة للسرطان

يأتي السرطان في المرتبة الثانية، بعد أمراض القلب، كسبب شائع للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي فترة من الفترات كان ضحايا السرطان من الأمريكيين يفوق في مجموعه عدد من قتل منهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الكورية والحرب الفيتنامية، كما أن عدد الذين يقتلون من جرائه في أمريكا وحدها يفوق عدد ضحايا حوادث السير بثمانية أضعاف.
لكي نفهم المعنى الكامل للفظة سرطان، علينا أولا أن نفهم شيئا ما عن الأورام. فالتورم يتألف من خلايا خرجت على التوازن الطبيعي للجسم لتتكاثر بصورة منفصلة. هذه الأورام يصعب السيطرة عليها لأنها ناتجة عن خلايا غير طبيعية خرجت عن نظام التوازن في جسم المصاب بها وأصبحت لا تؤدي وظيفتها الأساسية.

نصائح للوقاية من الإصابة بمرض السرطان

– ينصح بالإقلاع عن التدخين وتعاطي الكحول.
-ينصح بالابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس بشكل مبالغ فيه، وفي حال كانت طبيعة العمل تتطلب التعرض للأشعة فإنه ينصح باتخاذ التدابير التي تقي من ذلك.
– ينصح باتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
– إن ممارسة النشاطات الرياضية بشكل منتظم يساهم في الحفاظ على الصحة وعلى الوزن الطبيعي وهذا يقي من الإصابة بالسرطانات.
– إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن وجود أورام سرطانية بشكل منتظم.

علاج مرض السرطان

هناك عدة طرق في علاج مرضى مرض السرطان وكل علاج يختلف من شخص مريض إلى آخر وذلك حسب نوع مرضه وحالته المرضية وتشخيصها ومن طرق العلاج:
العلاج الجراحي أي يتم استئصال الورم من موضعه بعملية جراحية.
العلاج الإشعاعي وهو علاج بالأشعة السينية الذي يقوم على قتل الخلايا السرطانية وتقليص حجمها.
العلاج الهرموني أي عرقلة نمو الخلايا السرطانية من خلال استخدام أو منع بعض الهرمونات.
العلاج الكيميائي وهو علاج مستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية ويؤخذ بعدة طرق منها: الحبوب عن طريق الفم أو عن طريق الإبرة تحت الجلد أو في العضل أو عن طريق سائل النخاع الشوكي أو عن طريق الوريد.
العلاج الموجه أي استخدام مواد غير طبيعية من مواد محددة من البروتين التي تتكون من خلايا السرطان.
العلاج عن طريق عمليات زرع النخاع.
العلاج ببعض الأدوية التي لها فعالية في قتل خلايا السرطان.

الدور النفسي في العلاج من السرطان

عند اكتشاف مرض السرطان يجب على الأهل الوقوف بجانب المريض وتشجيعه على تخطي هذه الرحلة، فالدور النفسي يلعب دوراً مهماً في العلاج فسيعاني المريض من الآلام وتغيرات كثيرة في الجسم، فيجب على المريض تقبل قضاء الله وقدره وعدم اليأس من الشفاء ويجب تقديم النصيحة والإرشاد والمساعدة المالية والنفسية والعاطفية له، وإذا اضطر الأمر يجب مراجعة طبيب نفسي للمساعدة في تحدي هذا المرض

طرق علاج مرض السرطان


العلاج الجراحي

يمكن التخلص من السرطانات الصلبة عن طريق إزالتها بالجراحة، إلا أنّ ذلك يصبح مستحيلاً بعد انتشار المرض إلى أكثر من مكان في الجسم، علماً أن هذه الأنواع من السرطانات تنمو في موضعها في بداية الأمر، ثمّ تنتقل إلى الغدد الليمفاوية، ثمّ تنتشر إلى جميع أعضاء الجسم، الأمر الذي تتطلب البحث عن علاجات موضعية للخلايا السرطانية قبل انتشارها، مثل: جراحة استئصال ورم الثدي، أو جراحة استئصال البروستاتا.
العلاج الإشعاعي
يعتمد هذا العلاج على الاستفادة من قدرة الأشعة في تأيين الخلايا السرطانية، وذلك من أجل تقليص عددها أو لقتلها، حيث يتم تطبيقها على الجسم من الخارج فيما يعرف بعلاج حزمة الأشعة الخارجي، أو على الجسم من الداخل فيما يعرف بالعلاج المتفرع، علماً أن تأثير هذا الإشعاع يكون موضعياً ومقتصراً على المنطقة المصابة والمراد علاجها، حيث يدمر المادة الموروثة في الخلايا، مما يؤثر على انقسامها، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا العلاج يؤثر على كل من الخلايا المريضة والسليمة، إلا أن قدرة الخلايا السليمة على التعافي من تأثير الإشعاع تكون أكبر، لذلك يلجأ الطبيب إلى تجزئة هذا العلاج إلى عدة جرعات، من أجل منح الخلايا السليمة القدرة على التعافي، ويجب الإشارة إلى أن هذا العلاج يستخدم لعلاج كل الأنواع السرطانية الصلبة، إضافةً إلى سرطان الدم.
العلاج الكيميائي
يعتمد هذا العلاج على الأدوية الكيميائية التي تمتلك القدرة على تدمير الخلايا السرطانية وقتلها، حيث تؤثر هذه الأدوية على كل الخلايا ذات الانقسام السريع، علماً أنّ هذا العلاج يتداخل مع انقسام الخلية في مناطق مختلفة، مثل التداخل عند تكوين الصبغيات ولا بد من الإشارة إلى أن هذه الأدوية تستهدف جميع خلايا الجسم، إلا أنّ الخلايا السليمة تمتلك قدرة أكبر لمحاولة إصلاح العطب فيها.
العلاج المناعي
يعتبر هذا العلاج مصمماً لتحفيز جهاز المناعة في جسم المريض من أجل محاربة الخلايا السرطانية، وذلك من خلال توليد رد مناعي ضد المرض، كاستخدام نوع معين من الأدوية لتحفيز جهاز المناعة ضد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض.
العلاج الهرموني
يعتمد هذا العلاج على التأثير على الهرمونات، عن طريق تعطيلها أو إزالتها، كهرمون التستيرون أو الإستروجين، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذا النوع من العلاج يستخدم لأنواع معينة من السرطانات كسرطان البروستاتا أو سرطان الثدي

الوصايا العشر الخاصة بالسرطان

– لا تهمل إجراء فحص طبي كل سنة، ومرتين في السنة بعد سن الخامسة والثلاثين
– لا يحوز إهمال أي كتلة وبالأخص عند منطقة الصدر (للنساء)
– لا تهمل أي نزف أو إفراز غير عادي من أي فتحة في الجسم
– لا تهمل سؤ الهضم المستمر أو الصعوبة في ابتلاع الطعام
– لا تهمل التغييرات في عادات الأحشاء
– لا تهمل السعال المتواصل أو الخشونة في البلعوم
– لا تهمل فقدان الوزن الغير واضح السبب، أو فقر الدم
– لا تهمل التغييرات في لون أو حجم شامة أو ثؤلول
– لا تهمل أي تقرح لا يشفى في وقت قصير
– لا تهمل نصيحة الطبيب، بما في ذلك إجراء جراحة إذا أوصى بها



674 Views