مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 27 فبراير, 2023 9:23
مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام سوف نتحدث كذلك عن ما هو مفهوم الصوم؟ وشروط صحة ووجوب الصوم وهل صيام رمضان واجب؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

يقول الله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ) ، يعتبر شهر رمضان من نعم الله علينا ، فقد سمعنا الكثير عنه في خطبة و اذاعة عن رمضان في المدرسة في فترة طفولتنا.
نتعلم من شهر رمضان الصبر على كل شيء ، الصبر على طاعة الله و الصبر على الشهوات ، حيث يقول الله تعالى ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
قد تقوم بالبحث و الاطلاع عن صور ل رمضان كريم png ، حيث أنه شهر الكرم ، فيه الأجر مضاعف و الحسنات مضاعفة و الثواب كبير ، و هو شهر تُجاب فيه الدعوات حيث قال الله تعالى في آيات الصيام : ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ و الجدير بالذكر أننا عند كتابة تعبير عن رمضان ، سيجف القلم و تبقى هناك الكثير من الكلمات لم تُكتب بعد عنه.
ناهيك عن أن هناك من يقوم بالاعتكاف للعبادة و التفرغ الكامل لعبادة الله و تفريغ العقل و القلب من الذنوب . و فيه يصل المؤمن رحمه و يود جاره ، و تجتمع العائلة جميعا على طاولة الافطار أثناء اذان المغرب ، و على ذكر ذلك .
فيه يغفر الله سبحانه و تعالى الذنوب حيث يقول الرسول صلى الله عليه و سلم (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.
خاتمة بحث عن رمضان
يريد الله و رسوله بنا كل الخير ، لذلك أوصانا الله بالاهتمام بالعشر الأواخر من رمضان ، فإن لم تُحسن استغلال الأيام الأولى فعليك بخاتمته حيث إنَّ الأعمال بالخواتيم ، لما فيها من خيرا كثير ، فعليكم جميعا أن تجعلوا الله يراكم و أنتم تجتهدوا في تلك الأوقات ، و يؤكد على ذلك موقف الصحابة حينما سألوه “خاب و خسر يا رسول الله,من هو؟ ” فقال الرسول “من أدرك رمضان و لم يغفر له .

ما هو مفهوم الصوم؟

الصَّوْمُ في الإسلام نوع من العبادات الهامة، وأصل الصَّوْمُ (ص و مـ)، يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا، في اللغة: مطلق الإمساك، أو الكف عن الشيء، ومنه قول الله تعالى حكاية عن مريم: ﴿فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ [مريم:26] أي: إمساكاً عن الكلام. والصوم في الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك عن المفطرات على وجه مخصوص، وشروط مخصوصة من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية». ولا يقتصر على صوم شهر رمضان، بل يشمل جميع أنواع الصوم، وهو إما فرض عين وهو صوم شهر رمضان من كل عام، وما عداه إما واجب مثل: صوم القضاء أو النذر أو الكفارة.
وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد، والمندوب (المستحب) والنفل المطلق، ومن الصوم أيضا ما يشرع تركه وهو الصوم المنهي عنه كصيام يوم الشك، ويحرم صوم يوم عيدي الفطر والأضحى

شروط صحة ووجوب الصوم

1-الإقامة: فلا يجب على المسافر بل له أن يُفطِر ويقضي، لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية:184]
2- البلوغ: فلا يجب الصوم على الصبي ولو كان مُراهِقًا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: الصبي حتى يحتلم، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق» ( أخرجه أحمد، وأبو داود)، ولكن يجب على ولي الصبي المميز أمره بالصوم إذا أطاقه، ويضربه عليه إذا بلغ عشرًا كالصلاة ليعتاده.
3-القدرة: فلا يجب على العاجز عنه لكِبَرٍ أو مرض، لقول الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة من الآية:184].
-شروط الوجوب والصحة معًا، فلا يجب الصوم ولا يصح بدونها:
أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر من الآية:65].
1-العقل: فالقلم مرفوعٌ عن المجنون، للحديث السابق: «رُفِعَ القلم عن ثلاثة.. والمجنون حتى يفيق».
2-الإسلام: فالكافر الأصلي والمرتدّ عمله غير مقبول، لقول الله تعالى: {لَئِنْ
3- الطهارة من دم الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء يحرُم عليهما الصيام ويجب عليهما القضاء، لقول عائشة رضي الله عنها: “كُنَّا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنُؤمَر بقضاء الصيام ولا نُؤمَر بقضاء الصلاة.

هل صيام رمضان واجب؟

ويجب على كل مسلم، مكلف بالغ عاقل، مطيق للصوم، صحيح، مقيم، غير معذور.
ولا يصح إلا من مسلم، كما يشترط لصحته شروط منها: نقاء المرأة من الحيض والنفاس.
ويختص صوم رمضان بخصوصية فضيلة الوقت من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس.
وصوم رمضان يكفر الذنوب لمن صامه إيمانا واحتسابا.



240 Views