مقولات محمود درويش عن الحياة كما سنقدم أقوال محمود درويش عن الأمل وأقوال محمود درويش عن الحزن ومحمود درويش اقتباسات قصيرة كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
مقولات محمود درويش عن الحياة
- مازلت أؤمن بأني سأصل يوماً إلى حلمي، إلى ذاتي، إلى ما أريد.
- أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح.
- صفق لمن علمك القسوة ثم إصفعه بقوة.. ليعلم أنك تعلمت.
- في أَعماقي موسيقى خفيَّة، أَخشى عليها من العزف المنفرد.
- لقدّ كبرنا دون أن ننتبه، لم يُسمح لنا بأن نكبر على مهل.
- حتى لو لم يكن هناك أمل، فمن واجبنا أن نخلقه، بدون الأمل سنضيع.
- هل أنت تذكرني يا غريب؟ وهل أُشبه امرأةً الأمس تلك الصغيرةَ.. ذات الضفيرة والأغنيات القصيرة.
- أريد أن أغفو، بلا ذاكرة، بلا وجعٍ، بلا ألمٍ، بلا جفاف، أريد أن يتبخر حزني من جلدي، لتنخفض حرارتي وأن ينبض قلبي دون إحباط.
- الحنين هو زائر المساء، حين تبحث عن آثارك فيما حولك ولا تجدها.
- بعض الّنهاياتِ مُرّةً كالقَهوة، ولكنّها تجعلُكَ شخصاً مُستيقظاً، مُتنبهاً. أصبحتُ أعرِف نوعيّة النّاس بحديثِهم عن النّاس لا بكَلامهم عَن أنفُسهم.
ماذا قال محمود درويش عن النهايات؟
- وليسَ لنا في الحنين يد..وفي البُعد كان لنا ألف يَد..سلامٌ عليك، افتقدتكَ جداً..وعليّ السَلام فيما افتقد!
- كل الطرق تؤدي إليك حتى تلك التي سلكتها لنسيانك!
- من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً.. من الموت حبّاً.. ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشّاً لأدخل في التجربة!
- يوماً ما قلنا لن نفترق إلا بالموت، تأخر الموت وافترقنا
- أخبرني أين يُباع النسيان، وأين أجدُ ملامحي السابقة، وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟
- لم نفترق لكننا لن نلتقي أَبداً..!
- تُنْسى كمصرع طائرٍ، ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنسى، كحبّ عابرٍ، وكوردةٍ في الليل …. تُنسى!
- يبقى مكانك فارغاً، وفراغك أجمل الحاضرين
- عندما تريدون الرحيل.. ارحلوا، لكن لا تعودوا أبداً، كونوا للرحيل أوفياء، لعلنا نكون أيضاً لنسيانكم.. مخلصين!
- عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك.. ثم ارحل!
أقوال محمود درويش عن الحزن
الصوتُ في شفتيك لا يُطربُ
والنارُ في رئتيك لا تغلبُ
وأبو أبيك على حذاء مهاجرٍ يُصلبُ
وشفاهُها تعطى سواك، ونهدُها يحلبُ!
فعلام لا تغضبُ
(1)
أمس التقينا في طريق الليل
من حانٍ لحان
شفتاك حاملتان
كل أنين غاب السنديان
ورويتِ لي للمرة الخمسين
حبّ فلانةٍ وهوى فلان
وزجاجة الكونياك
والخيام والسيف اليماني..
عبثاً تخدرُ جرحك العربي
عربدةُ القناني!
عبثاً تطوعُ يا كنار الليل
جامحة الأماني!
الريحُ في شفتيك
تهدمُ ما بنيت من الأغاني!
فعلام لا تغضبُ؟
ما دام صوتك يا كنار الليل لا يطربُ!
(2)
قالوا: ابتسم لتعيش
فابتسمتْ عيونُك للطريقْ
وتبرأتْ عيناك من قلبٍ يرمده الحريقْ
وحلفت لي: أني سعيدٌ يا رفيقْ
وقرأت فلسفة ابتسامات الرقيقْ:
الخمرُ والخضراءُ والجسدُ الرشيقْ!
فإذا رأيت دمي بخمرك
كيف تشربُ يا رفيقْ؟
الجمرُ في رئتيك،
من تحت الرماد، غداً يُفيق
فعلام لا تغضبُ؟
ما دام طبعُ النار في جنبيك لا يغلبُ؟
(3)
القرية الأطلالُ
والناطورُ، والأرضُ اليبابْ
وجذوعُ زيتوناتكمْ
أعشاشُ بومٍ أو غرابْ!
منْ هيّأ المحراث هذا العام؟
من ربى الترابْ؟
يا أنتَ !
أين أخوك؟
أين أبوك؟
إنهما سرابْ!
من أين جئت؟
أمن جدارٍ؟
أم هبطتَ من السحابْ؟
أترى تصونُ كرامة الموتى
وتطرقُ في ختام الليل بابْ؟
وعلام لا تغضبُ؟
ما دام لحمُ أبي أبيك
على حذاء الليل يصلبُ؟
(4)
أنّا حملنا الحزن أعواماً
وما طلع الصباحْ
والحزنُ نارٌ تخمدُ الأيامُ شهوتها
وتوقظُها الرياح
والريحُ عندك.. كيف تلجمُها
وما لك من سلاحْ
إلا لقاءُ الريح والنيران
في وطنٍ مباحْ؟
أقوال محمود درويش عن الحرية
لبلادنا
وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ
سَقْفٌ من سحابْ
لبلادنا
وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ
خارطةٌ الغيابْ
لبلادنا
وهي الصغيرة مثل حبّة سُمْسُمٍ
أُفُقٌ سماويٌّ… وهاويةٌ خفيَّةْ
لبلادنا
وهي الفقيرةُ مثل أَجنحة القَطاَ
كُتُبٌ مُقَدَّسَةٌ… وجرحٌ في الهويّةْ
لبلادنا
وهي المطوَّقَةُ الممزَّقةُ التلال
كمائنُ الماضي الجديد
لبلادنا وهي السَّبِيّةْ
حُريَّةُ الموت اشتياقاً واحتراقا
وبلادُنا في ليها الدمويِّ
جَوْهَرَةٌ تشعُّ على البعيد على البعيد
تُضيء خارجَها…
وأمَّا نحن داخلها
فنزدادُ اختناقاً!