مقومات بيئة العمل

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2022 2:34
مقومات بيئة العمل

مقومات بيئة العمل كما سنتحدث كذلك عن مقومات بيئة العمل ومميزات بيئة العمل وعناصر بيئة العمل وبيئة العمل الإيجابية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

مقومات بيئة العمل

1-مقومات غير مادية:
وهي الأنظمة التّي يمارسها الموظف وتمارس عليه. ويجب أن تتناغم هذه المقومات حتى تُكوّن بيئة عمل إيجابية
2-مقومات مادية:
هي الأشياء التّي يقوم الموظف بلمسها وتقوم بالتأثير على سير العمل الذي يقوم به مباشرة مثل: المبنى، الأثاث، المواصلات، التأمين الصحي، وبعض الأنشطة المختلفة مثل الرّياضة والرّحلات وغيرها.

مميزات بيئة العمل

1-المرونة، حيث تعد مرونة الإدارات وكذلك العاملين أحد أهم الأسباب المتحكمة في النتائج النهائية، ولا بد أن يحدث هذا بين الطرفين، فإذا اكتفت الإدارات بالاعتماد على مرونة الموظفين والعاملين لديها فقط، وتواجدهم على سبيل المثال لبعد ساعات العمل الرسمية، دون توافر مرونة منها فيما يتعلق بالمواعيد وتطبيقها سياسات الخصم طوال الوقت، فإن ذلك سيتسبب فينتائج عكسية، خاصة بعد أن يتحول عمل الموظفين من رغبة في الإنتاج والتطوير لمجر درغبة في إنهاء أعمالهم بشكل روتيني فقط. التوازن بين أوقات العمل والأوقات الشخصية، فضغط الشركات على العاملين بها، بما لا يسمح بتوافر مساحات شخصية لهم لممارسة حياتهم الخاصة بشكل طبيعي، سيكون له تأثيرات سبية على المدى لاقصير والطويل، فمن المهم أن تكون هناك أوقات خاصة للعاملين، وأن تنتهي علاقة الشركة بموظفيها بانتهاء ساعات العمل.
2-التعاون، فكل الأماكن التي تسود فيها روح التعاون بين العاملين تعد من أفضل أماكن العمل، فيعمل ذلك على تقليل الضغط، وتوافر أسباب التخقيف عن العاملين.
3-الترفيه، فالشركات التي تحرص على تخصيص يوم ترفيهي للعاملين فيها تنجح في تخفيف ضعوط العمل، وفي نقل رسائل إيجابية للعاملين بها برغبتها في التخفيف عنهم وتقليل ضغوط العمل. الثناء، حرص الشركات أو رؤساء الفرق في الثناء على العاملين معهم، وتوفير الدعم المعنوي لهم، أحد أهم العناصر التي تشجع الفريق وتزيد من رغبته في تقديم الأفضل، على عكس ما يتسبب به تجاهل الإدارات للمجهودات المبذولةة، خاصة إن كانت أكثر من المعدل الطبيعي بسبب زيادة المهام.

عناصر بيئة العمل

1-وجود نباتات داخلية.
2-الألوان الزاهية.
3-الهدوء.
4-الإنارة الطبيعية.
5-الإطلالة على البحر.
تحسين مكان العمل وذلك بتوفير كافة الوسائل المناسبة للعاملين ومن أهمها الإضاءة المرتفعة في مناطق العمل والمنخفضة في أماكن الراحة.
خلق فرص من أجل التطوير في الأداء وذلك حتى يشعر العامل بالتقدير والاحترام له ولقدراته وبالتالي يمنح كل جهده للمؤسسة.
وذلك بدوره يؤثر خلق بيئة عمل إيجابية وفعالة ومناسبة للعاملين، حيث أظهرت الدراسات أن زيادة التركيز وتقليل التوتر بين العاملين يجعلهم يشعرون بالسعادة أثناء العمل.
وبالتالي منح المؤسسة كل ما في وسعهم من طاقة من أجل تحقيق أهداف المؤسسة والسير في طريق النجاح.

بيئة العمل الإيجابية

1-تتميز التفاعلات الاجتماعية الإيجابية في بيئة العمل بالثقة والاحترام المتبادل والمشاركة النشطة، يمكن للتفاعلات التي تتميز بهذه الطريقة أن تحسن من وعي الموظف بالآخرين، وتعزز لديه المشاعر الإيجابية مثل التعاطف والرحمة، وتزيد من احتمالية الثقة والمشاركة المحترمة بين الأفراد.
في المقابل، تتميز العلاقات ذات التفاعل السلبي بين فردين في العمل بالعداء أو الإقصاء أو التجنب، مما قد يسبب التوتر وعدم الرضا الوظيفي، يمكن أن يكون لهذا، بلا أن يفاجئ، تأثير ضار على الرفاهية العاطفية للموظف إلى حد أن العلاقات الاجتماعية في بيئة العمل التي تتسم بعدم الاحترام وعدم الثقة وتفتقر إلى المعاملة بالمثل هي تنبؤات للاكتئاب المشخص طبيًا.
2-لقد ثبت أن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية في بيئة العمل تحسّن الرضا الوظيفي وتؤثر إيجابيًا على معدل تغيير الموظفين حيث من المرجح أن يظل الموظفون الذين يتمتعون بدعم من زملائهم في مؤسساتهم على المدى الطويل
3-أي علاقة شخصية، تعكس تلك العلاقات التي تشكلت في بيئة العمل طيفًا متنوعًا وديناميكيًا من الجودة. يمكن أن تكون التفاعلات -في أفضل حالاتها- مصدرًا للإثراء والحيوية التي تساعد وتشجع الأفراد والجماعات والمنظمات كلهم على النمو والازدهار.
على العكس من ذلك، من المحتمل أن تكون التفاعلات الاجتماعية السلبية في بيئة العمل مصدرًا للاضطراب النفسي والاستنزاف والخلل الوظيفي. غالبًا ما يشار إلى التفاعلات الاجتماعية الإيجابية على أنها فاتحة للشهية. وهي تتميز بالسعي لتحقيق نتائج مجزية ومرجوّة، في حين أن التفاعلات الاجتماعية السلبية مكروهة وتتميز عادةً بنتائج غير مرحب بها.
4-علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي التفاعلات الاجتماعية الإيجابية بين زملاء العمل الداعمين الذين يقدمون المساعدة وتوضيح المهام إلى تحسين فهم الفرد لدوره، ومن ثمّ يقلُّ غموض الدور الوظيفي وعبء العمل، والذي قد يؤدي في النهاية إلى زيادة الرضا الوظيفي و الالتزام التنظيمي.



380 Views