مكونات الزهرة بالعربية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل استخدامات الزهور ولمحة عن الزهرة كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام أسماء زهور نادرة.
محتويات المقال
مكونات الزهرة بالعربية
1- المكونات الذكرية للزهرة
الجزء التناسلي الذكري في الزهرة يسمى ” السداة”، وهو ما ينتج حبوب اللقاح ، وهو عبارة عن جزئين اساسيين يرتبطان ببعضهما وهما ” المئبر، الخيوط”، حيث يكملان وظيفة بعضهماكما يوجد داخل السدأة في بعض الأحيان أجزاء تفرز إفرازات بسيطة ويطلق على تلك الإفرازات” الرحيق ويتخذ المئبر شكلًا يشبه الكيس، وهو ما ينتج فيه حبوب اللقاح، أما الخيوط فهي على هيئة سيقان تقوم بحمل المئبر ومتصلة معه.
2- المكونات الأنثوية للزهرة
يوجد في وسط الزهرة جزء يسمى المدقة تتجمع فيه المكونات الأنثوية للزهرة، وهذا المكان يتكون من ثلاثة أجزاء ترتبط ببعضها البعض وهي الميسم ويوجد في الأعلى وهو لزج يتصل الميسم بالساق، وهو عبارة عن أنبوب طويل يتصل في النهاية بالمبيض، وهو الجزء المسئول عن إنتاج البويضات والمبيض هو الذي يقوم بنشر حبوب اللقاح، وهو عبارة عن جزء لزج وتقع البويضات داخل المبيض، وتنمو البويضات عند حدوث عملية التلقيح عن طريق حبوب اللقاح، التي تتحول في نهاية المطاف إلى البذور ثم بعد ذلك تتحول إلى ثمار.
3- السبلات
والسبلات هي التركيبات المنقسمة عن الكأس، وتكون في الغالب ذات لون أخضر، وفي بعض الأحيان تكون ملونة مثل البتلات ولكنها أصغر حجمًا من البتلات، ولكن من الممكن أن تكون كبيرة وظاهرة في بعض الأوقات وتقوم السبلات الخضراء في توفير الحماية للبراعم والزهرة قبل أن تزهر منذ البداية، وتصبح السبلات أقل وضوح بعد أن تزهر الزهرة.
4- وعاء الزهرة
هو عبارة عن الجزء الضخم الذي يوجد أعلى ساق الزهرة، وقد يكبر أو يتسع الوعاء حيث يقوم بتشكيل الثمار.
5- غلاف الزّهرة
هو الجزء الذي يحيط بأجزاء الزهرة التناسلية من الداخل، ويشمل على وحدتين وهما ” الكورولا، والكأس”، ولكن يمكن أن يطغى أحد الأثنين على الآخر وقد يختفي أحدهما حيث تختلف الكورولا حسب اختلاف شكل الأزهار، فقد تظهر على شكل متصل، وقد تكون على شكل بتلات منفردة، وقد تتشكل على هيئة طبقات من البتلات أو طبقة واحدة.
6- البتلات
وبحسب ما ذكرنا في السابق تعد البتلات هي التراكيب التي تحدث من انقسام الكورولا.
7- الكأس
وهو الذي يشكل الغلاف الخارجي لجميع أجزاء الزهرة، ويتم عنه انقسام السبلات التي تحيط وتلتف حول البتلات لحمايتها، ويعد الكأس من الأجزاء العقيمة الموجودة في الزهرة حيث لا يشمل على جزء خاص بالتخصيب.
8- التويج
يقع التويج داخل الكأس وهو الذي يحتوي على البتلات، حيث أن البتلات هي المسئولة عن جذب الملقحات، كما أن شكل ولون البتلة هو ما يحدد ما تحتاجه الزهرة من لقاح وما هو نوعه.
استخدامات الزهور
هناك آلاف الأنواع من الزهور المختلفة التي لها العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد:
1-التزيين: تُستخدم الزهور في التزيين في طرق مختلفة كحدائق الزهور أو الباقات.
2-إنتاج العسل: يُنتج النحل العسل من خلال استخدام الرحيق الذي تُنتجه الزهور.
3-معالجة الأمراض: تُستخدم الزهور بأنوعها المختلفة في معالجة بعض الأمراض والأمور الصحية، مثل زهرة إشنسا فهي تُحسن المناعة.
4-مصدر غذاء: تُعتبر بعض أنواع الزهور غذاء للبشر وللحيوانات.
5-استخلاص الزيوت: يُستخلص من بعض أنواع الزهور زيوت، مثل زيت عباد الشمس المُستخدم في القلي، وزيت الياسمين المُستخدم في بعض منتجات الاستحمام.
6-الورد الجوري: يعمل كمضاد للالتهابات وعلاج للبرد والسعال.
7-زهرة ماغنوليا: تُستخدم لعلاج إحتقان الأنف والصداع.
8-اللافندر: يُستخدم للمساعدة على الإسترخاء.
لمحة عن الزهرة
-الزهرة هي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات المزهرة (أو التي يطلق عليها أيضًا كاسيات البذور). وتتمثل الوظيفة البيولوجية للزهرة في أنها تعمل على دمج حبوب اللقاح المذكرة مع البويضة المؤنثة من أجل إنتاج البذور والأبواغ وتبدأ هذه العملية بواسطة التأبير (التلقيح) الذي يعقبه الإخصاب ليؤدي في النهاية إلى تكون البذور وانتشارها. وبالنسبة للنباتات الأرقى في التصنيف، فإن البذور تمثل الجيل التالي لعملية التكاثر، كما أنها تعد الوسيلة الأساسية التي من خلالها يشيع نمو أفراد الشعبة الواحدة في المكان. ويطلق على مجموعة الأزهار على فرع من النبات وحاملها اسم النورة وهي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات الزهرية، فإن الزهور قد حظيت كذلك بإعجاب الإنسان على مر العصور، حيث استخدمها بصورة أساسية في تجميل البيئة المحيطة به وكمصدر للغذاء في بعض الأحيان.
-تتميز الأزهار غير المتفتحة بأنها ذاتية التلقيح، حيث يمكن أن تتفتح أوراقها بعد هذا النوع من التلقيح وقد لا تتفتح. وينتشر هذا النوع من الأزهار في البنفسج والمريمية. عادةً ما تحتوي أزهار النباتات التي تعتمد على ناقلات اللقاح الحية على غدد تسمى الغدد الرحيقية والتي تعمل بمثابة حافز لجذب الحيوانات إلى الزهرة. وتحتوي بعض الأزهار على أنماط من هذه الغدد يطلق عليها دلائل الرحيق، والتي تقوم بتوجيه ناقلات اللقاح للبحث عن الرحيق. وتعتمد الأزهار أيضًا في جذبها لناقلات اللقاح على الرائحة واللون. ولا تزال هناك بعض الأزهار التي تستخدم أسلوب المحاكاة من أجل جذب ناقلات اللقاح.
أسماء زهور نادرة
1-زهور غلوريوسا:
الموطن الأصلي لهذه الزهور الجميلة في جنوب إفريقيا آسيا وهي من الزهور نادرة الوجود وزراعتها وحصدها شاق جدًا وتستخدم الزهرة في صناعة الأدوية والعلاجات الطبية لذلك فهي غالية الثمن تحتوي الزهور على بتلات متغيرة اللون ويمكن العثور على هذه الزهور بألوان الأصفر والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر الغامق .
2-زهور Juliet Rose:
تسغرق الزهور 15 عام لكي تنمو وتبلغ قيمة الوردة 3 ملايين جنية استرليني حوالي 15.8 مليون دولار ..!
3-زهرة عباد الشمس :
الازهار الصفراء المشرقة لزهرة عباد الشمس عرُفت فقط بنموها في 16 مكان في شمال كارولينا وجنوبها ، فهي تنموا علي حواف الغابات المرتفعة الفضفاضة والتربة مفروشة بالحصا .
4-زهرة ميدل ميست الحمراء :
تلك الزهرة هي كوردة الكاميليا الملونة ويرجع اصلها الي الصين ولكن الان هي معروفة انها تنمو في موقعين في احدي ولايات نيوزلندا في تشيسويك هاوس وحدائق في غرب لندن في انجلترا ، ولكن تشيسويك هاوس يسعي الي اضافة افراد لزراعة هذه الزهور من اجل الحفاظ علي نوعها من الانقراض .
5-زهرة seven son :
هذه الزهرة هي عضو من ضمن عائلة زهرة العسل ، ومن المعروف انها تتواجد في البرية في تسع مواقع فقط في الصين حيث موطنها الاصلي ، كما تؤخد عينات منها لكي تزرع في الولايات المتحدة في مشتل ارنولد في بوسطن والحديقة النباتية الخاصة بجامعة ميشيغان ، وهذه الزهرة تشبه كثيرا ازهار الياسمين البيضاء في مجموعة من 7 حلقات .
6-زهور كونفالاريا أيار
المعروفة بزنبق الوادي لها رائحة حلوة ولكنها سامة ، للها شكل جميل وجذاب ، تنمو هذه الزهرة عادة في أواخر الربيع وتعيش فقط لبضعة أسابيع ، وتحتاج إلى القطف بعناية فائقة لإطالة مدة بقائها .