مكونات الشاي الكيميائية وطريقة عمل الشاي بالنعناع وأهم فوائد الشاي وأنواع الشاي، كل ذلك سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
مكونات الشاي الكيميائية
تدخل في تركيب الشاي المكونات الآتية :
– ماء: 75 ـ 77.5
– مواد عفصية: 2ـ4
– كافئين: 1ـ4.8
– زيوت عطرية: 0.02
– بروتين 12ـ20
– كاربوهيدرات: 3ـ4
– عناصر معدنية: 4ـ5 % من الوزن الجاف (منها الألمنيوم والمنغنيز والمغنزيوم والفوسفور والكبريت والزنك والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم) وخمائر وفيتامينات: مجموعة B6,B2,B1 (نحو 600ملغ)، وC وPP وغيرها.
فوائد الشاي
1-الوقاية من أمراض القلب:
- أظهرت الأبحاث أن الشاي الأسود يمكن أن يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الشاي يحسن من تدفق الدم في الشرايين، مما يقلل من خطر الجلطات. كما ان الشاي غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في الوقاية من أمراض الشريان التاجي.
- فهو يحتوي على مركبات الفلافونويد، كيرسيتين، كايمبفيرول وميريستين، وكلها ترتبط بانخفاض مخاطر الاصابة بأزمات قلبية قاتلة.
- يساعد شرب الشاي أيضا على خفض ضغط الدم وتصلب الشرايين، وبالتالي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
2-الوقاية من السرطان:
- مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تساعد على مكافحة الجزيئات الحرة التي تسبب تلف الخلايا السليمة. هذه الجذور الحرة هي المسؤولة عن التسبب في الأمراض المزمنة مثل السرطان.
- وقد ربطت الدراسات استهلاك الشاي مع انخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.
- يمكن أن يساعد الشاي أيضًا على منع سرطان الثدي والبروستات وسرطان المعدة.
- ويمكن للشاي الأسود أيضاً أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم؛ لأن الشاي الأسود يمنع نمو وتشكيل الأورام الخبيثة.
3- الوقاية من تسوس الأسنان:
- شرب الشاي بانتظام يساعد في تقوية الأسنان وتقليل مخاطر تسوس الأسنان.
- يحتوي الشاي على الفلوريد وهو عنصر أساسي لصحة الأسنان.
- وعلاوة على ذلك، يحتوي الشاي أيضا على المواد المضادة للتأكسد التي تحارب البكتيريا وأمراض اللثة.
- ويمكن الاستفادة منه بوضع كمية كافية من الشاي على الأسنان المتضررة، مع الفرك بخفة تامة لمدة خمس دقائق، وتركه لمدة ربع ساعة تقريباً ثمّ غسل الأسنان.
4-ترطيب الجسم:
- على الرغم من أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين، لكنها ليست عالية التركيز بما يكفي ليسبب الجفاف.
- يحتوي الشاي على كمية أقل من الكافيين عن القهوة.
- لذلك فهو يوفر مصدرا للمياه ذات المذاق لترطيب الجسم.
- احرصي على تناول الشاي بأنواعه يومياً لصحة أفضل وحيوية
5-المساعدة في فقدان الوزن:
- لا يحتوي الشاي الأسود على الدهون والسعرات الحرارية والصوديوم، ولكن يساعد في تخفيف الوزن والدهون في الجسم.
- فمن العقبات الرئيسية في أي خطة لفقدان الوزن هو تباطؤ عملية التمثيل الغذائي أو الايض.
- شرب الشاي دون إضافة السكر أو الحليب يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي تعزيز عملية حرق الدهون.
- شرب 5-7 أكواب من الشاي يوميا يمكن ان يساعد على حرق 70-80 سعرة حرارية.
6-تعزيز الجهاز المناعي:
- وفقا لدراسة قامت بها الأكاديمية الوطنية الامريكية للعلوم فإن الخلايا المناعية لمن يشربون الشاي تستجيب خمس مرات أسرع من أولئك الذين يشربون القهوة.
- الشاي الأخضر بالأخص محمل بتركيزات عالية من المواد المضادة للتأكسد التي تساعد في تعزيز آلية الجهاز المناعي للجسم.
- وهذا يحمي الجسم ضد مجموعة واسعة من الفيروسات، والأمراض الميكروبية والجرثومية وغيرها.
طريقة عمل الشاي بالنعناع
مقادير الشاي المغلي
- كوب من الماء المغلي.
- ملعقة صغيرة من مسحوق الشاي أو ظرف واحد من الشاي.
- سكر للتحلية حسب المذاق.
- مجموعة من أوراق النعناع “اختياري”.
طريقة تحضير الشاي المغلي:
- يتم تحضير الأدوات المستخدمة لعمل الشاي بغسل إبريق الشاي جيدأ وغسل الأكواب وتحضير مصفاة نظيفة وصينية لوضع كافة الأغراض.
- يوضع كوب من الماء في الإبريق مع مراعاة إضافة القليل من الماء حتى يتم ضبط المعيار بعد تبخر جزء من الماء بفعل الغليان.
- نرفع الإبريق على البوتاجاز أو يوضع على موقد صغير، يفضل الموقد حتى يغلي الشاي على نار هادئة.
- بعد أن يغلي الماء يتم تفريغ ظرف الشاي في الماء أو إضافة ملعقة الشاي مع التقليب مرتين فقط وإعادة غطاء الإبريق.
- يتم بعد ذلك نقل الإبريق على أصغر عين من عيون البوتاجاز وتقليل الشعلة إلى الحد الأدنى بحيث يغلي الشاي على نار هادئة جداً مما يضيف نكهة محببة.
- في تلك الأثناء يتم تجهيز كوب الشاي بإضافة السكر وأوراق النعناع حسب الرغبة.
- نطفئ البوتاجاز بعد مرور خمس دقائق من إضافة الشاي ثم صب الشاي مباشرة في الأكواب لمحبي الشاي الخفيف “الكشري”، أو الإنتظار لعدة دقائق أخرى حتى يصبح الشاي ثقيلٱ “صعيدي” لمحبي الشاي الثقيل.
ملحوظة:
يجب الأخذ في الإعتبار أن كوب الشاي لا يجب أن يتم تناوله عقب تناول الطعام حتى لا يفسد القيمة الغذائية للوجبة.
أنواع الشاي
1-الشاي الأسود:
يتم الحصول على الشاي الأسود من خلال قطف أوراق النبتة من ثم إخضاعها لعملية التجفيف واللف والتخمير.
كما يتم أكسدة هذه الأوراق عن طريق تعريضها للهواء لفترة طويلة من الوقت، مما ينتج عن ذلك تحلل الأنزيمات وحصول الأوراق على لونها البني المائل إلى الأسود، ورائحتها المميزة.
للشاي الأسود العديد من الفوائد الصحية المحتملة، والتي نلخصها فيما يلي:
- خفض خطر الإصابة بأنواع من السرطانات، من بينها سرطان المبيض.
- الحفاظ على معدل ضغط دم طبيعي.
- يساعدك في اليقظة.
- يحمي خلايا الجسم من الضرر.
- حماية الأوعية الدموية من الانسداد.
- خفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
- الحماية من الإصابة بكل من مرض السكري والكوليسترول المرتفع والباركنسون.
2-الشاي الأبيض:
يتم صنع الشاي الأبيض من أوراق النبتة، لكن يتم قطافها في مراحل مبكرة.
يحتوي الشاي الأبيض على مستويات أقل من الكافيين مقارنة بالشاي الأخضر.
تناول الشاي الأبيض يترافق مع مجموعة من الفوائد الصحية المحتملة، والتي تتمثل فيما يلي:
- غني بمضادات الأكسدة المهمة لجسم الإنسان.
- يعزز صحة القلب ويقلل من خطر إصابته بالأمراض المختلفة.
- من شأنه أن يساعد في عملية فقدان الوزن.
- يساعد في حماية الأسنان من التسوس والضرر الناتج عن تراكم البكتيريا الضارة في الفم.
- يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
- يقلل من مشكلة مقاومة الأنسولين في الجسم.
- يعزز صحة العظام ويحميها من الإصابة بالهشاشة.
- مفيد للبشرة.
3-شاي الأعشاب:
يصنف شاي الأعشاب من أنواع الشاي المختلفة، ويتكون من مجموعة مختلفة من الأعشاب والماء الساخن.
شاي الأعشاب يحتوي على مستويات قل من مضادات الأكسدة مقارنة بأنواع الشاي المذكورة سابقًا.
من الممكن تحضير شاي الأعشاب من واحد أو أكثر من هذه النباتات:
- شاي البابونج: والذي يساعد في الحماية من الإصابة بمضاعفات السكري ويهدئ الأعصاب ويساعد على النوم.
- شاي الكركديه: تناوله بانتظام يعمل على خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة!
- الشاي الأحمر (شاي الرويبوس): يعمل على خفض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
4-الشاي الأخضر:
يعتبر الشاي الأخضر من أنواع الشاي الأكثر شهرة، وهو مصنوع من نفس النبتة المذكورة سابقًا، لكنه لا يخضع لعملية الأكسدة.
جدير بالذكر أن الشاي الأخضر يحتوي على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالشاي الأسود.
أما بالنسبة لفوائد الشاي الأخضر المحتملة فهي تتمثل فيما يلي:
- خفض خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطانات مثل سرطان المثانة والثدي.
- تعزيز صحة القلب.
- خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
- خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الحماية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- المساعدة في عملية فقدان الوزن.
- التقليل من خطر الإصابة بالتهابات الجلد.
- حماية الذاكرة وخفض خطر الإصابة بالزهايمر.
