مكونات القهوة الكويتية

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 4 يونيو, 2021 8:25
مكونات القهوة الكويتية

مكونات القهوة الكويتية، المزيد عن القهوة الكويتية، فوائد القهوة الكويتية، وأضرار شرب القهوة الكويتية يومياً، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

مكونات القهوة الكويتية


المكونات
– 3 ملعقة كبيرة من البن.
– 3 ملعقة هيل مطحون بشكل ناعم.
– 3 أكواب ماء.
– 1/4 ملعقة زعفران.
طريقة التحضير
1. نضع الماء في وعاء نظيف مخصص لعمل القهوة، كون القهوة يمكن ان تأخذ من طعم أي شيء توضع فيه، ثم نضع الماء فيه ونتركه على النار حتى يغلي.
2. بعد أن يغلي الماء نقوم بإضافة البن إليه ونتركه يغلي على نار هادئة لمدة ربع ساعة، ثم نطفئ النار تحت القهوة.
3. نترك القهوة حتى تركد وتتركز المكونات الخشنة في أسفل الوعاء.
4. نقوم بوضع الهيل المطحون والزعفران في دلة القهوة، ثم نسكب القهوة بعد تصفيتها فوق الهيل والزعفران.
5. نغلق الدلة للمحافظة على درجة حرارة القهوة، وننتظر قليلًا قبل تقديمها.
6. يتم تقديم القهوة الكويتية ساخنة مع التمر.

المزيد عن القهوة الكويتية

– تدل القهوة الكويتية على أصالة وعراقة عرفها أهل البادية وأهل الحاضرة، تفنّنوا في تحضيرها، وتنافسوا في تقديمها، واشتهرت دواوين الكويت، وخاصة على الساحل، كدواوين العسعوسي والشملان والنصف والملا وغيرها، بالقهوة الشمالية التي تتصف بالسواد مع القليل من الهيل، وكان كبار السن يحرصون على تناولها حتى في بيوتهم.
– أما قهوة أهل البادية فتتنوّع في لونها بيضاء وشقراء وسوداء، مع حرصهم على إضافة منكّهات أخرى مع الهيل كالمسمار (القرنفل)، والزعفران، وغير ذلك، لإعطائها نكهات محبّبة لكل متذوق.
– أصبحت القهوة حديث المجالس، فلا يخلو مجلس من مجالس أهل الكويت قديماً وحديثاً منها. والقهوة تقدم عادة منفردة، أو مع التمر، لتجعل من حلاوته مزيجاً رائعاً يألفه أهل الذوق من المتذوقين، ثم أضحت اليوم تقدّم مع بعض الحلويات الكويتية والشامية، لكن العرف القديم يقتصر أصالة على التمر فحسب.
– في دواوين أهل الكويت الرسمية يعين للقهوة من يقوم بإعدادها وتقديمها، وعادة يكون هو صباب القهوة نفسه، وقد يتولّى أمر إعدادها غيره، وصاحب الديوان هو من يعطيه التعليمات وفق انطباعات مرتادي الديوان حسناً أو خلافه.
– على صباب القهوة أن يكون نظيف الثياب، جميل الهندام، لأنه يعكس صورة صاحب الديوان في حرصه على النظافة والتجمل، كما يكون لطيف المعشر، يتحلّى بالخلق الحسن، ويعرف الآداب المرعية في صب القهوة، فلا يملأ الفنجان إلى نصفه، بل ثلثه وأقل منه بقليل، ويتعاهد الجالس مرة بعد مرة إلى أن يشعره بالاكتفاء قولاً أو بهز الفنجان فعلاً.
– في الأعياد، فتكون قهوة الزعفران هي الأخرى متداولة مع القهوة العربية، الآنفة الذكر، وتمتاز قهوة الزعفران بحلاوة مذاقها، ولونها الأصفر الجميل الذي تتخلله بعض شعيرات الزعفران الطيبة، ويطلق عليها أيضاً عند البعض قهوة العيد تفريقاً عن القهوة العربية.
– أما المقاهي التجارية الشعبية القديمة في الكويت، التي تقدم القهوة والشاي، فلها أيضاً تاريخها، ومن تولى أمرها ابتداءً، وأشهرها قهوة بوناشي، ثم بقية المقاهي الأخرى: نويدر، وجويدر، والرقاع، وعاشور، وسفر، وعبدالله الزبيري وغيرها.
– تبقى القهوة مع الشاي، الذي يتم تناوله عند أهل الحضر أولاً قبلها، وعند أهل البادية بعدها، سمة أصيلة في دواوين الكويت ومجالسهم ومقاهيهم، ورحلاتهم البرية والبحرية، كما لا تخلو مجالس النساء في كويت الماضي والحاضر منها.

فوائد القهوة الكويتية

1. تحتوي القهوة الكويتية على مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض وخاصة الأمراض السرطانية.
2. القهوة الكويتية لها قدرة على زيادة التركيز والانتباه، حيث إنها تساهم في تنشيط الجهاز العصبي بشكل كبير.
3. تنظيم معدل السكر بالدم والمساعدة في زيادة حساسية الجسم للأنسولين مما يفيد في مرض السكري من النوع الثاني.
4. تساعد القهوة الكويتية على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.
5. تعمل القهوة الكويتية على التقليل من ألم العضلات الناتج عن ممارسة التمرينات الرياضية مع الحرص على عدم تناولها بكميات كبيرة.
6. تناول القهوة الكويتية يساعد على الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية، حيث إنها تعمل على التخلص من الدهون التي توجد على الشرايين.
7. القهوة الكويتية تساعد على التقليل من نسبة التعرض للقلق والتوتر، وتخفيف أعراض الاكتئاب، وتساعد على تحسين الحالة المزاجية.
8. تساعد القهوة الكويتية على زيادة قوة الجهاز المناعي.
9. تسهم القهوة الكويتية في علاج الصداع، كما تقلل من أعراض الصداع النصفي.
10. تحافظ القهوة الكويتية على صحة اللثة والأسنان، وتقي من التسوس.
11. تساعد القهوة الكويتية على تجديد خلايا البشرة والحفاظ عليها، كما أنها تقلل من علامات الشيخوخة والتجاعيد.

أضرار شرب القهوة الكويتية يومياً

– قرحة المعدة
تحوي القهوة بعض المواد المهيجة للمعدة ولبطانة الأمعاء الدقيقة، مثل الكافيين وبعض الأحماض، وهذا بالتأكيد سيشكل المتاعب لمن يعانون من القرحة والالتهابات المعوية. لذا عادة ما ينصح الأطباء والمختصون من يعانون من مشاكل في الهضم بتجنب شرب القهوة لتجنب الأعراض المزعجة والمهيجات التي قد تنجم عنها، بحسب موقع رجيم الصحي.
كما وقد يرتبط استهلاك القهوة الزائد مع زيادة فرص الإصابة بقرحة المعدة إذ إن تأثير القهوة الحمضي على بطانة المعدة قد يؤدي إلى ضعفها وجعلها اكثر عرضة للإصابة ببكتيريا Helicobacter pylori المسببة للقرحة.
– القولون العصبي
المكونات التي تحويها القهوة وخاصة الكافيين تساهم في تهيج الأمعاء الدقيقة وزيادة أعراض القولون العصبي من تشنجات في البطن ومشاكل متناوبة ما بين الاسهال والامساك.
– الحموضة وحرقة المعدة
تناول القهوة قد يزيد من حموضة المعدة، إضافة الى كون الكافيين وغيره من مركبات القهوة التي تساهم في ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى مما قد يسبب حرقة المعدة نتيجة للارتجاع المعدي المريئي.



1115 Views