مكونات الماء العذب كذلك سنتحدث عن مصادر المياه العذبة وما هي مصادر المياه المالحة كما سنتحدث كذلك عن كيفية ترشيد استهلاك الماء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
مكونات الماء العذب
1-أيونات الصوديوم و البوتاسيوم :
تتراوح كمية ايونات الصوديوم في المياه العذبة بين 10 و 100 جزء بالمليون و تصل إلى اقل من 1 جزء بالمليون في مياه الأمطار و الثلوج و تصل هذه الأملاح إلى المياه عن طريق بعض أنواع الصخور الطينية.
2-البيكربونات :
تعد أيونات البيكربونات من المكونات الرئيسة للمياه الطبيعية و تتكون من تفاعل كل من ثاني اوكسيد الكربون الذائب في المياه مع صخور جيرية المكونة أساسا من كربونات الكالسيوم.
و تتراوح نسبة البيكربونات في المياه الجوفية بين 50 و 400 جزء بالمليون, أما في الصناعة فيتم التحكم في تركيزها و لاسيما في صناعة المشروبات الغازية و عصائر الفواكه.
3-أيونات الكالسيوم و المغنزيوم:
تعد ايونات الكالسيوم و المغنزيوم من المكونات الأساسية للمياه الطبيعية و يبلغ تركيز الأولى في الماء بين 2 و 200 جزء بالمليون و مصدرها من صخور الحجر الجيري Lime و الجبس.
أما الثانية أي ايونات المغنزيوم فتركيزها بين 10 و 50 جزء بالمليون و مصدرها صخور الدولوميت و هو نوع من الرخام.
4-لأملاح الكلية الذائبة Total Dissolved Salts:
تحدد نوعية المياه بكمية المواد الصلبة الكلية الذائبة و التي تساوي مجموع كميات الايونات الموجبة ( الكاتيونات ) و الايونات السالبة ( الانيونات ) إضافة إلى مواد غير متأينة أخرى.
و قد حددت النسبة الصالحة لمياه الشرب بأن تكون أقل من 500 جزء بالمليون و يسمح في حالات خاصة بأن تكون أقل من 1500 جزء بالمليون علما أن الزيادة عن هذا المعدل تؤدي إلى طعم غير مستساغ.
5-أيونات الحديد :
تتواجد أملاح الحديد في المياه على صورتين هما الحديد و الحديدي و تصل إلى المياه من بعض الصخور الطينية و الغرانيت و أحيانا من تأكل الأنابيب المعدنية الناقلة للمياه.
مشكلة المياه الجوفية المحتوية على الحديد إنها عندما تتعرض للهواء فأنها تكتسب لونا داكنا يتراوح بين البني و الأحمر و تسبب عكرة المياه و تؤدي إلى نشاط بعض أنواع البكتيريا التي تعمل على انسداد المواسير و الأنابيب.
مصادر المياه العذبة
1-الأنهار الجليدية
من أحد مصادر المياه العذبة ولكن هناك مشكلة كبيرة بسبب تعرقل نقلها وإذابتها.
2-الينابيع
حيث تتواجد عن طريق زيادة مياه الخزانات بداخل الأرض وذلك الفائض بها حيث يطفو على سطح الأرض.
3-الأنهار والبحيرات
تشكل نوعًا من أنواع المياه العذبة لسلامتها من التلوث ، كذلك تنتج من الينابيع.
4-الأمطار
وذلك عن طريق تحول مياه البحار لحالة غازية ثم يصعد لأعلى ويسقط الأمطار، وتتشكل المياه العذبة بسبب انفصال الرواسب والأملاح عند الصعود، وذلك ينتج عن ارتفاع درجة حرارة الماء.
5-تنقية المياه
حيث أن طرق تنقية المياه تتم عند قلة المياه العذبة وعدم توفرها، حيث يتم الاستعانة بها في عدة استخدامات كالري ولكن بعد عدة مراحل لتنظيف المياه.
تقوم الدولة في بعض المناطق بتخزين مياه الأمطار عن طريق وضع أواني خاصة لحفظ مياه الأمطار، وكذلك تقوم باستخدام أنابيب لاستخراج المياه من الآبار.
6-المياه الجوفية
حيث تتجمع من خلال مياه الأمطار التي تسقط فتقوم التربة بسحبها لأسفل، ثم تصبح عذبة لأن عند سقوطها لأسفل تقوم التربة بأخذ مسببات الملوحة والتلوث داخلها وتسقط نظيفة.
مصادر المياه المالحة
1-المياه الجوفية
أيضًا يتم الحصول على المياه المالحة من المياه الجوفية، توجد المياه المالحة الجوفية بشكل شائع في حقول آبار البترول والغاز، خاصة بعد استنفاد الموارد الهيدروكربونية عن طريق التعدين. في الواقع يعد استخراج المياه المالحة السطحية والجوفية مفيدة اقتصاديًا لاحتواءها على العديد من المعادن.
2-مياه المحيطات
يعد أهم مصدر من مصادر المياه المالحة هو مياه المحيطات، حيث يبلغ التركيز الإجمالي للمذابات الأيونية حوالي 35 جرامًا لكل لتر، ونتيجة لهذه التركيزات الكبيرة من الأيونات الذائبة، فإن كثافة الماء المالح (1.028 جم / لتر عند 4 درجات مئوية) أكبر من كثافة الماء العذب (1.00 جم / لتر). وتغطي المياه المالحة لمحيط أكثر من 70 في المائة من سطح الأرض. لهذا، تطفو المياه العذبة فوق المياه المالحة كما هو الحال في مصبات الأنهار وبعض الخزانات الجوفية.
تعد أهم الأيونات ذات التركيزات الأكبر في المياه البحرية هي الصوديوم والكلوريد والكبريتات والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكربونات، الصوديوم والكلوريد هما أهم الأيونات للحصول على المياه المالحة.والأيونات الهامة الأخرى هي الكبريتات (2.7 جم / لتر) والمغنيسيوم (1.3 جم / لتر) والكالسيوم والبوتاسيوم (كلاهما 0.4 جم / لتر)، ومع ذلك يمكن أن تختلف التركيزات والنسب النسبية لهذه الأيونات وغيرها على نطاق واسع في المياه المالحة.
3-المياه الطبيعية
إنّ المياه الطبيعية تحتوي أحيانًا على تركيزات أكبر بكثير من الملح مقارنة بالمحيطات. يمكن أن تحتوي بعض البحيرات والبرك على تركيزات كبيرة جدًا من المواد المذابة الأيونية. عادة ما تحدث هذه المسطحات المائية في حوض مغلق، مع تدفقات مائية ولكن لا يوجد تدفق خارجي إلا عن طريق التبخر، مما يترك الأملاح وراءه. وبالتالي فإن تركيز الملح في المياه المحتواة يزداد تدريجياً بمرورالوقت.
ترشيد استهلاك الماء
1-التوجّه إلى غسل السيارات في المغسلة.
2-العمل على اختيار تجهيزات ترشيد المياه الفعّالة، كاختيار رؤوس دشّ موفّرة، وفي حال وجود غسالة صحون، فيفضّل اختيار غسالة ذات تقنية عالية موفرة للمياه.
3-إيقاف الصنبور أثناء تنظيف الأسنان، وغسل اليدين.
4-إصلاح تسريبات المياه، والاطّلاع على فاتورة المياه.
5-ريّ النباتات المنزلية في الصباح الباكر، وذلك لانخفاض درجة الحرارة في ذلك الوقت ممّا سيؤدي إلى استخدام كمية أقل من الماء.
