ملابس تراثية بحرينية

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 4 أكتوبر, 2022 1:27
ملابس تراثية بحرينية

ملابس تراثية بحرينية كما سنذكر كذلك اللبس البحريني للرجال كما سنتحدث عن ازياء الفتيات في البحرين كذلك سنذكر ايضا الأزياء الشعبية البحرينية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

ملابس تراثية بحرينية

1-الدقلة والزبون
هي لباس الأغنياء والمقتدرينَ، وهي عبارة عن رداء طويل مفتوح من الأمام ويُغلق عند فتحة الرقبة بأزرار، وهو يُخاط عادة من الأقمشة الصوفية مثل لمريني والشال أو الصوف الكشميري وهو يشبه في كثير من تفاصيله لباس (الجُبة) الإسلامي. وأحيانا يُلبس عليه البشت.
2-البشت
هو أشهر الأزياء العربية وهو رداء رجالي يُصنع من وبرالجمل أو الصوف ويُلبس في الأعياد والمناسبات. ويُلبس فوق الثوب وغالبا ما يطرز بخيوط من القصب ويأتي بألوان متعددة. هناك أنواع فاخرة من البشوت تمتاز بدقة الصنع وجمال التطريز وتتطلب معرفة واسعة بفنون وأصول هذه الحرفة منها البشت الممشط لاحتوائه على بعض الخطوط الشبيهة بالمشط والموشاة بخيوط الذهب والفضة كما يُلبس معه الثوب الشد المطرز بخيوط القصب.
والبشت الممشط بني يُلبس مع زبون أمّا السيف فهو لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، واسم هذا السيف کسيف جُبَارة وحديدته تسمّى کجُوهَر وهو سيف أثري مشهور وله تاريخ وعمره أكثر من 100 عام وصانعه کبن باني وهو صائغ بحريني مشهور في ذلك الوقت. أمّا الخنجر فهو أيضا خنجر سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خيفة وحديدته تسمّى بياض وهي مرصّعة باللؤلؤ البحريني الأصيل ورأسه من العاج الأصلي أمّا حزام الخنجر فيسمّى کسَبْتَه.
3-البخنق
هو رداء تستعمله الفتيات الصغيرات كغطاء للرأس قبل وصولهنّ لسن الزواج، وينسدل البخنق ليغطي النصف الأعلى من البدن، ويكثر ارتداؤه في الأعياد والمناسبات السارة ويُخاط البخنق من قماش خفيف يغلب عليه اللون الأسود ومطرّز بنقوش وزخارف من الخيوط الذهبية.
4-الدراعة
تُخاط الدراعة من جميع الأقمشة ويمتاز هذا الزي بأنّ أكمامه ضيّقة وتكاد تلتصق بالذراع، وتزين فتحة الأكمام بشريط من الزري العريض. وتأتي الدراعة على نوعين هناك دراعة (أم رسغ) تتميز بشريط الزري العريض الملتف حول الرسغ والنوع الآخر (أم كتف).
5-ثوب النغذة
هو ثوب من التور ينقد بالخوص الذهبي أو الفضي يدخل بين فتحات القماش ويشكل بحسب النقوش المطلوبة، ويتميز باللمعان الواضح، وكلما كثر التنقيد بالقماش كلما ثقُل وغلا ثمنه.
6-ثوب النشل
يأتي في مقدّمة الأزياء النسائية الشعبية فنا واتقانا وأصالة، إذ تحرص المرأة البحرينية علي ارتدائه في مختلف المناسبات كالأعياد وحفلات الزواج والموالد وعند عودة الرجال من رحلة الغوص.
7-ثوب المفحح
هو أحد أنواع الثوب النشل، إذ يتميّز بتعدد ألوانه الزاهية، والتطريزالذهبي المميز بين كلّ لون وآخر وهو يعتبر من أكثر الألبسة الشعبية تميزا.

اللبس البحريني للرجال

يعتبر الزي الرجالي الرسمي في البحرين قريب إلى نوع ما للزي الرجالي الكويتي، ولكن الاختلاف أن كندورة الرجل البحريني لها ياقات للرقبة مفتوحة ولها أيضا أزرار يتم إغلاقها من خلالها، وتتميز بوجود جيب واحد ظاهر عند الجانب الأيسر للكندورة، أما الغترة فإنها تتدلى على الأكتاف ولا يرفعها على غرار الرجل الإماراتي والسعودي.

ازياء الفتيات في البحرين

1-تتميز بأنها تستخدم ألوان الفرح الساطعة وتزين وتطرز بالفضة والخيوط الحريرية الملونة وغير الملونة، وزي الأطفال والفتيات الصغيرات دائماً زاهٍ ومشرق، ويضم الكثير من الألوان كالأحمر والأبيض “لون علم البحرين” والأزرق والأخضر والأسود والعنابي والقرمزي والبنفسجي، ويستخدم في أزياء الأطفال والفتيات الشعبية قماش الحرير الموشى بالخيوط الذهبية والفضية، وهي عادة تستخدم للمناسبات كالأعياد وحفلات الزواج والمناسبات الوطنية كما في الأعياد الوطنية للبحرين، بينما نستخدم القطن للملابس اليومية والعادية، ودخل الآن على الأزياء وبسبب برودة الطقس الصوف، ولكن البنات بالخليج لا يرغبن بارتدائه؛ لتعودهنّ خليجياً على الأقمشة الخفيفة.
2-ويتشابه لباس الأطفال والفتيات بالبحرين والسعودية وخصوصاً في الأعياد والمناسبات، وكذلك “الأطفال” والشباب، حيث يرتدون الثوب والذي له بعض الخصوصية في دول الخليج، وفوقه البشت المطرز بخيوط القصب والموشاة بخيوط الذهب والفضة، ويرتدون أيضاً الدقلة والزبون.

الأزياء الشعبية البحرينية

1- حافظت على سمات الأزياء العربية الإسلامية التي اشتهرت صناعتها في العصرين العباسي والأموي، فتميزت باتساعها الزائد لكي لا تظهر تفاصيل الجسم، كما تعددت أشكالها وتصاميمها؛ فمثلاً نرى عدة تصاميم وأشكال للثوب النسائي والبشت.
2 – تميزت بكثرة التطريز في الأماكن المختلفة من الثوب، باستعمال الخيوط المعدنية كخيوط الذهب والفضة، والخيوط الحريرية الملونة وغير الملونة، وباستعمال غرز تطريز متنوعة جميلة الشكل، تطرز بشكل تلقائي دون رسم على القماش، لتحدث زخارف جميلة وللزخارف النباتية والهندسية مكانتها، وهذا يتفق مع الفنون الإسلامية ومحاولة البعد عن الرسوم الآدمية والحيوانية.
3 – تميزت بألوانها الجميلة كالأزرق والأخضر والأسود والعنابي والقرمزي والبنفسجي، كما استخدمت الألوان الصارخة بكميات بسيطة ملائمة داخل الثوب كنوع من الكلف.
4 – تميزت الخطوط الخارجية للملابس بأنها مستقيمة على شكل خطوط عمودية تحدث شكلاً مستطيلاً للزي، أما الداخلية فكانت بأشكال هندسية متنوعة؛ وذلك ربما بقصد الاقتصاد في الأقمشة ولسهولة خياطتها.
5 – الخياطات الداخلية للأثواب كانت تتم بعناية بالغة، واستخدمت خيوط الخياطة بنفس لون القماش، حيث كان يتم نسل الخيوط وبرمها معاً، واستخدامها في الخياطة. كما استخدمت البطانة في الأماكن المعرضة للضغط والاحتكاك كخطوط الرقبة والأكمام والذيل، وكذلك في أماكن التطريز؛ لتقويتها وإعطائها مظهراً متماسكاً.
6 – استخدمت الأقمشة المتناسبة مع الطقس، فكانت الأقمشة الحريرية الموشاة بالخيوط الذهبية والفضية تستخدم للمناسبات الرسمية، والأقمشة القطنية للمناسبات العادية، كما استخدمت أنواع من الصوف والقطن للطقس الحار وأنواع أخرى للطقس البارد



423 Views