مميزات البن الحبشي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على أهم فوائد وأضرار البن الحبشي تابعوا السطور القادمة
محتويات المقال
مميزات البن الحبشي
– تزرع القهوة الحبشية على ارتفاع يتراوح بين 4000 -6000 قدم (1200 -1800 متر)، وهو ما يسهم في إنتاج قهوة غنية ذات جودة أعلى وأكثر نكهة من الفواكه والتوت.
– داخل منطقة القهوة الحبشية، يمكنك أن تتوقع تباين في نكهات القهوة حسب المنطقة. ستجد في المنطقة الوسطى قهوة ذات مظهر أكثر توازناً ورائحة قوية وحموضة متوسطة، بينما القهوة في الشمال أقل حموضة ولكنها تحتوي على المزيد من الكثافة.
– إن قرب الحبشة من خط الاستواء يضعها في وضع فريد يتيح لها الخضوع لموسمي حصاد سنويًا، مقارنة بتجربة موسم الحصاد الواحد في العديد من مناطق زراعة البن حول العالم. ونتيجة لذلك، فإن الحبشة قادرة على تقديم القهوة الطازجة على مدار السنة، وما هو أكثر من ذلك أن البن الحبشي يزدهر في التربة البركانية في المنطقة، والتي تكون غنية ومعبأة بالمغذيات وتعتبر الأفضل لنمو القهوة.
– تقع المنطقة الرئيسية المتنامية في الحبشة بين مدلين وكالي وتعرف باسم المحور االحبشي للبن وتشهد المنطقة ما لا يقل عن 80 بوصة (200 سنتيمتر) من الأمطار سنويًا وتتمتع بدرجات حرارة شبيهة بالزنبرك (46-75 درجة فهرنهايت أو 8-24 درجة مئوية) التي لا تقل أبدًا عن درجة التجمد. إن التضاريس الجبلية للحبشة ومناخها الشاحب ومقدار هطول الأمطار المثالي يمنحها مناخا كواحدة من أفضل المناطق الجغرافية لزراعة القهوة في العالم.
فوائد البن الحبشي
انخفاض احتمال الاصابة بداء باركنسون
أكدت أحدث الدراسات دور الكافايين في الوقاية من أمراض عدة، فقد ثبت أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول القهوة، وليست القهوة منزوعة الكافايين، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بداء “باركنسون” إلى حوالي السدس، ويعزو الخبراء تلك الفوائد إلى مادة الكافايين بالذات، بحسب ما بينته دراسة أجريت في المعهد الوطني الصحي الأميركي للاضطرابات العصبية.
انخفاض معدلات اللجوء إلى الانتحار
ظهر في دراسة، نشرت عام 2013، أن المواظبة على احتساء ما بين 2 إلى 3 فناجين من القهوة غير منزوعة الكافايين، تخفض النزعة إلى الانتحار بنسبة 45 في المائة، ربما بسبب الفعل المنبه المحفز للكافايين والذي يمكن أن يعدّل المزاج.
انخفاض احتمال الإصابة بالسرطانات الفموية
تبين أن كبار السن، الذين يتناولون أربعة فناجين أو أكثر من القهوة العادية يومياً، ينخفض احتمال وفاتهم من الإصابة بسرطان الفم والجزء العلوي من الحلق بنسبة 50 في المائة، ويبقى تأثير القهوة منزوعة الكافايين في هذا المرض أضعف.. بينما لم يبد الشاي أي أثر في هذا المجال.
انخفاض نسبة الوفاة بالسكتات الدماغية لدى كبار السن
الأشخاص، الذين يتناولون أكثر من كوب من القهوة غير منزوعة الكافايين يوميا، ينخفض احتمال إصابتهم بالسكتات الدماغية بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25 في المائة.
إيجابيات البن الحبشي للبشرة
الحدّ من السيلوليت:
فالبنّ الحبشي يسمح بتمدّد الأوعية الدّموية تحت الجلد، وتحسين تدفّق الدّم بصورة عامّة، وهذا بدوره يقلّل ظهور السليوليت.
تقليل آثار الشيخوخة:
من الممكن أن يسهم تطبيق البن مباشرةً على الجلد في تقليل ظهور بقع الشّمس والاحمرار والخطوط الدّقيقة، فهو مصدر غنيّ بالنياسين (فيتامين ب3)، كما أنّه مفيد في الوقاية من سرطانات الجلد.
تقليل الالتهاب في البشرة:
من الممكن أن تُعزى الآثار المضادّة للالتهابات إلى حمض الكلوروجينيك في البن، كما يرتبط حمض الكلوروجينيك أيضًا بتقليل فرط التّصبغ الذي قد تكون له صلة بالتهابات الجلد.
المساعدة على علاج حبّ الشّباب:
في حالة الجرح أو الالتهابات الجلدية المتكرّرة يمكن أن يساعد الاستخدام المنتظم للبن على مكافحة مشكلات البكتيريا الضارّة، وحمض الكلوروجينيك في القهوة له خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للجراثيم، بالإضافة إلى التقشير الطبيعي بقشور البن، فيمكن لجميع هذه الفوائد أن تقلّل من حبّ الشّباب.
الهالات السوداء:
من الممكن أن يساعد البن على تخفيف الهالات السّوداء الدّاكنة تحت العينين؛ وذلك لأنّ محتوى الكافيين الموجود فيه يساعد على تمدّد الأوعية الدّموية التي تسهم في ظهور الهالات السوداء.
العناية بالبشرة بعد التعرّض للشمس:
إذ إنّ البن يستخدم كعلاج مهدّىء لحروق البشرة النّاتجة عن التعرّض لأشعة الشمس.
تهدئة آثار تهيّج البشرة:
في الوقت الذي يشتهر به البن بتأثيره المحفّز داخل الجسم قد يوفّر التّأثيرات المُعاكسة عند تطبيقه موضعيًّا، وهذا بفضل مضادّات الأكسدة الموجودة فيه.
تنيهات هامة عن القهوة
تبقى القهوة بشكل عام مشروباً مفيداً للصحة وفقاً لما بينته دراسات عدة، فهي توفر الوقاية من أمراض هامة لكن علينا ألا ننسى أن الأبحاث لم تتوصل بعد لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الآثار الإيجابية. فقد يكون السبب ناتجا عن الأثر المنشط للقهوة، والذي يزيد من الفعالية الجسدية والاجتماعية، أو قد يكون عائدا إلى واحد من الـ 1000 مركب كيميائي تحتويها القهوة في تركيبتها الطبيعية ثم علينا أن نتذكر أن لكل منا ردًّ فعل مختلفاً تجاه استهلاك الكافيين، فقد يتناول البعض ما يزيد على 6 فناجين يومياً، دون أن يعاني من أية آثار سلبية، بينما يحتاج البعض الآخر إلى تجنـُّبِ تناولها في المساء وحسب، ويقوم باستبدالها بالزهورات أو القهوة منزوعة الكافايين كي لا يُصاب بالأرق، أو أن يتفاداها كليا للوقاية من السلبيات التي عرضناها.
أضرار البن الحبشي
-تؤثر القهوة على نسبة الكالسيوم في الجسم، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام.
-تقلل القهوة من مستوى إمتصاص الحديد في الجسم أثناء تناول الوجبات وأيضاً تقلل القهوة من مستوى إمتصاص الزنك في الجسم.
-يزيد من اضطرابات القولون العصبي وزيادة حدوث الإسهال.
-شرب القهوة بكميات كبيرة يزيد من معدل نبضات القلب والتنفس والرعشة.
-تقلل القهوة من فرص حدوث الإخصاب والحمل، وترفع الكميات الكبيرة من نسبة حدوث الإجهاض.
-تزيد القهوة من اضطرابات النوم وخاصةً لدى المرضعات.
-في حالة الانقطاع عن شرب القهوة يصاب الشخص بأعراض إنسحابية مزعجة مثل الصداع وصعوبة التركيز والدوخة وتقلب المزاج.
-تناول كمية كبيرة من القهوة يرفع نسبة الكوليسترول في الدم، مما يشكل خطورة على صحة القلب والشرايين.
-يزيد تناول القهوة كثيراً من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، وخاصةً لمن يعاني من إرتفاع ضغط الدم، كما أن القهوة تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم حتى لدى الأشخاص الأصحاء.