مميزات التعليم عن بعد

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 6 مايو, 2022 9:23
مميزات التعليم عن بعد

مميزات التعليم عن بعد نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مشاكل التعليم عن بعد وتعريف التعليم عن و الختام الفرق بين التّعليم عن بُعد والانتساب تابعوا السطور القادمة.

مميزات التعليم عن بعد

-المساهمة في خلق وتجديد الحافز لدى كل من الطلاب والمعلمين، بسبب توافر طرق جديدة أكثر إبداعًا من تلك الطرق التقليدية الروتينية التي تصيب الجميع بحالة من الملل وفقد الرغبة في البحث والتعلم.
-من فوائد التعلم عن بعُد التي لا يمكن تجاهلها هي توافر العديد من أساليب التعليم منها ما هو مرئي ومنها ما هو مسموع، حتى يتمكن كل طالب من اختيار الطريقة الأنسب له في التعلم.
-تنمية العديد من المهارات لدى الطلاب ولاسيما مهارات الانضباط والتنظيم والاستفادة من الوقت على النحو الأمثل.
-تقليل المصاريف الدراسية، حيث ساهمت الدراسة عن بُعد بنسبة كبيرة في توفير المال فلم تعد هناك حاجة لإنفاق الأموال في التنقل ما بين المنزل والمؤسسة التعليمية، وكذلك التخلي عن نفقات الكتب الدراسية التي أصبحت بطبيعة الحال كتب الكترونية سهل توافرها وتحميلها.
-بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة المتطورة نجح التعلم عند بعُد في التفوق على التعليم التقليدي في جوانب عديدة من أبرزها تحقيق التفاعل الطلابي، وتوافر المحاضرات وإمكانية الرجوع إليها في أي وقت على عكس التقليدي، كما أنه أصبح معتمد عالميًا وأكثر أهمية.
-المرونة واحدة من أبرز مميزات التعلم عن بعُد التي تحققت بنسبة كبيرة، حيث أصبح بإمكان كل طالب وضع مخطط دراسي لكل مادة بالأسلوب الذي يناسبه، كما أصبح هناك مرونة في عامل المكان فمن السهل حضور المحاضرة من أي مكان يرغبون به بشرط توافر الإنترنت وحاسوب، وكذلك اختيار الوقت الأنسب إليهم.
-إتاحة الفرصة للكثير من الطلاب للالتحاق بمُختلف الدورات التعليمية عبر الإنترنت بكل سهولة لمختلف الأعمار، وخاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة.

مشاكل التعليم عن بعد

– التقنية في قضية التعلم عن بعد:
جعلت التطورات في التكنولوجيا التعلم عن بعد خياراً أكثر قابلية للتطبيق حيث أصبح الطلاب قادرين على التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم، واستخدام الصوت والفيديو والنص لتعلم واستخدام الإنترنت للبحث، لضمان أن يكون الطلاب متعلماً فعالاً عن بعيد، فيجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى جميع التقنيات التي يحتاجونها وأن يكونوا قادرين على التنقل واستخدام الأدوات المتاحة لهم بشكل فعال.
-مشاعر العزلة في قضية التعلم عن بعد:
يعتمد الكثير من تعلم على الأقران حيث يستخدم الطلاب المناقشة والمجموعات للعمل من خلال المواد، فتعلم الآخرين وشرح المفاهيم والإجابة على الأسئلة والدفاع عن المواقف كلها ممتازة في تعلم والتفكير النقدي. اجتماعياً قد يشعر الطلاب أيضاً بالعزلة ويفقد التفاعل الذي يستمتع به في بيئة الفصل الدراسي، في حين أن هذه مشكلة شائعة في التعلم عن بعد، يمكنك مواجهة هذه المشكلات من خلال اختيار دورة تعلم عن بعد التي توفر فرصاً للمناقشة والتفاعل من خلال الندوات عبر الإنترنت ومواقع wiki ولوحات المناقشة والمدونات، وخلق فرصاً للتفاعل خارج الفصل الدراسي مثل النوادي الرياضية وفصول الرقص والمعسكرات الصيفية وما إلى ذلك.
– عدم حضور المدرس في قضية التعلم عن بعد:
إن أول وأهم منتقدي نظام التعلم عن بعد هو أنه يفتقر إلى وجود مدرس، يقال إن للتعلم ثلاثة عناصر فهي عملية ثلاثية تضمن المعلم والطلاب والمناهج الدراسية، خارج أي القطب المهم أي المدرس شبه مفقود أو خلف الكواليس.يمكن أن يتضمن الحل: ردود الفعل من جانب المدرسين والسلطة فيما يتعلق بالقبول، يجب تقديم المهام والاختبارات والمشاريع للمتعلمين عن بعد من وقت لآخر.
– تدني مستوى معاهد التعلم عن بعد:
وبغض النظر عن الجامعات المفتوحة، فإن أقسام التعلم عن بعد تعمل داخل إطار الجامعات التقليدية، فسلطات الجامعات لا تقدم كامل مرافق لأقسام الأطروحات، بهذه الطريقة تظل إمكانات النظام غير مستغلة، إذا لا يزال التعلم عن بعد تابعاً للجامعات التقليدية، ثم سيظل أضعف العلاقة بين نظام تعلم تقليدي وجناحي الابتكار فيه ولن يتعدى ذلك، ومن ضمن إطار الحلول بخصوص هذه المشكلة في التعلم عن بعد بأن أولاً عداد امتداد للجامعات المختلفة بالدولة على شكل محلات بيع يجب حظر الدرجات العلمية أو عدم اعتبار شهادتها لأي فائدة للطلاب والموظفين، ثانياً يجب أن تُمنح أقسام التعلم عن بعد هذه الاستقلال للاستعداد خطة العمل والسياسات الخاصة بهم مع مراعاة الموارد المتاحة واحتياجات المناطق البعيدة، والمتعلمين في الاعتبار.
– الجمود الذي تفرضه لوائح الجامعة في قضية التعلم عن بعد:
يجب أن تعمل أقسام التعلم عن بعد ضمن قواعد وأنظمة الجامعات مما يترك مجالاً صغيراً للتجريب، يحاول أعضاء هيئة التدريس في الأقسام العادية وضع عقبات في ذلك عمل هذه الأقسام، على سبيل المثال المراجعات المتكررة للمناهج بدون استشارة أقسام التعلم عن بعد، فيوجد الكثير من تعلم وهو قائم على الحرم الجامعي والتعلم عن بعد للاستفادة من التكامل الكامل من حيث توسيع نطاق الدورات المتاحة الإلكترونية لطلاب التعلم، والاقتصاد في وظائف التدريس والسماح للطلاب المقيمين في الحرم الجامعي مرونة أكبر في الاختيار من بين مجموعة من الموارد والاستراتيجيات للتعلم، فتشمل هذه المشكلة الحل أثناء الحديث عن التعلم عن بعد ونظام التعلم التقليدي، يجب أن يوضع في الاعتبار أن هذين النظامين ليسا معاديين لبعضهما البعض، فيمكن أن يتحرك النظامان معاً بالترتيب للاستفادة من بعضنا البعض في خدمة القضية النبيلة لتوفير تعلم للجميع، ومع ذلك يمكن للتعليم عن بعد أن يحقق المزيد فيما يتعلق بتوسيع الوصول إلى التعلم.

تعريف التعليم عن

بُعد التعليم عن بُعد أو ما يُطلق عليه التعليم الإلكتروني هو نظام رسمي مُخصص ومصمم لتنفيذ وإجراء عملية التعليم عن بُعد وذلك من خلال الاتصالات الإلكترونية، ويُعتبر التعليم عن بُعد وسيلة من وسائل توفير الوقت والجهد ويمكن ممارسته في أي وقت، كما أنه يُمكنه مُساعدة فئة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من بُعد المسافة بينهم وبين مقر التعليم أو الموظفين وغيرهم من الأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور بشكل يومي للدوام، ويُعتبر من ناحية أُخرى التعليم الإلكتروني أقل تكلفة من غيره و تُشير الدراسات إلى أنّ التطور في التعليم الإلكتروني قد تكافئ طريقة التعليم التقليدية حيث أصبح التفاعل بين المعلم والطلاب متاحاً وأصبح بإمكان الطلبة تزويد ملاحظاتهم للمعلم بالأوقات المناسبة والتي يرغبون بها.

الفرق بين التّعليم عن بُعد والانتساب

– يكمن الفرق بين هذين النّظامين فيما يلي: اعتماد نظام التّعليم عن بُعد على استخدام الطّالب للإنترنت في دراسة المواد، ويكون ذلك بمتابعته للمحاضَرات وحضورها مرّتين أو ثلاث مرّاتٍ في الأسبوع الواحد، وفقَاً للجدول الدراسيّ، أمّا فيما يتعلّق بنظام الانتساب، فيتطلّب الأمر مُتابعة المحاضَرات إلكترونيّاً لمدّة فصلٍ واحدٍ لا تتجاوز الفترةَ الزّمنيّة فيه الثّلاثة أسابيعٍ، ويتمّ تقديم شرحٍ مفصّلٍ لكافّة المواد من خلال تسجيلها.
-يُلزِم نظام التّعليم عن بُعد الطّالبَ حضورَ كافّة المحاضَرات أوّلاً بأوّل؛ ويُعتبَر الطّالب غائباً في حال عدم حضوره للمحاضرات والاختبارات المطلوبة، أمّا نظامُ الانتساب فيُتيح للطّالب إمكانيّة حضورِ المحاضرات في أيّ وقت. فرضُ الواجِبات على الطّلبة إلكترونيّاً ليتمّ حلّها في نظام التّعليم عن بُعد، أمّا الانتساب فيَمنح الطّلبةَ دورةً مكثّفةً لكافّة المواد المُدرّسة في الجامعة.
-هناك فرقٌ كبيرٌ بين الاختبارات والدّرجات في نِظامَيّ التّعليم عن بعد والانتساب؛ حيث إنّه في التّعليم عن بعد توضع 30 علامةً مقابل حلّ الواجبات ومَدى الالتزام بالحُضور، وتُوضَع 70 علامةً للامتحان النّهائيّ؛ بينما يخضع الطّلبة في نظام الانتساب لامتحانٍ واحدٍ فقط في نهاية الفصل، وتصل علامته إلى 100.



323 Views