مميزات فصل الخريف وكذلك سلبيات فصل الخريف، كما سنقوم بطرح نصائح للاستعداد لفصل الخريف، وكذلك سنقوم بذكر مظاهر فصل الخريف، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
مميزات فصل الخريف
1- يتحول فيه لون ورق الشجر إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي أو البني، وتتساقط أوراق جميع النباتات غير دائمة الخضرة.
2- يتساوى خلاله طول الليل مع طول النهار، ثم يبدأ طول النهار بالتناقص تدريجياً، ويزداد طول الليل تدريجياً.
3- يميل الجو إلى الاعتدال معظم الوقت، تتخلّله بعض موجات الحر، وبعض النسمات الباردة، خصوصاً في ساعات الليل، وفي ساعات الصباح الباكر، أي إنّه يمتلك طقساً متقلّباً نوعاً ما، يجمع أجواء الفصول الثلاثة الأخرى في فصل واحد.
4- يميل لأن يكون الجو فيه أحياناً مغبرّاً وجافاً، بسبب قدومه بعد فصل الصيف الذي يجفّف التربة والنبات ويقلّل نسبة المياه والرطوبة في الجو.
5- تكثر فيه الأمراض الالتهابية بسبب تقلّبات الطقس، مثل الرشح والإنفلونزا والنزلات الرئوية ومرض الربو التحسّسي وأمراض العيون.
6- تكون السماء فيه غائمةً جزيئاً معظم الوقت، وقد تظهر فيه السحب السوداء أو الرمادية.
7- تهاجر فيه الطيور إلى بلادٍ بعيدةٍ هرباً من البرد القادم.
8- تبدأ بعض الحيوانات بالدخول في مرحلة البيات الشتوي، والاختباء في الجحور والأوكار والبيوت الخاصّة بها، مثل الأفاعي والقوارض وغيرها من الحيوانات ذوات الدم البارد.
9- يتوقّف فيه نمو معظم الأشجار.
10- تُزرع فيه أنواعٌ كثيرةٌ من النباتات، مثل: الميرمية، والشقار، وأشجار النخيل، وشجر الحور، وشجر الدردار.
11- هناك العديد من أنواع الأزهار يبدأ موسم إزهارها في فصل الخريف تحديداً، ومن أشهر هذه الأزهار نذكر: نبتة تسمّى ورد الغريب، وسمّيت بهذا الاسم لأنها تخالف ورد الربيع وتُزهر في فصل الخريف.
سلبيات فصل الخريف
1- حساسية عشبة الرجّيد أو بالإنجليزية (Ragweed).
2- حساسية نبتة الميرمية أو بالإنجليزية (Sagebrush).
3- حساسية الشوك الروسي أو بالإنجليزية (Russian thistle).
4- حساسية عشبة الأمارانث أو بالإنجليزية (Pigweed).
5- حساسية عشبة الجنبة المشتعلة أو بالإنجليزية (Burning bush).
6- حساسية العشب الخشن أو بالإنجليزية (Cocklebur).
7- حساسية ناجمة عن تكوّن العفن الفطري، خاصةً في الأماكن المُعرّضة للرطوبة.
8- حساسية الغبار النّاجم عن العث.
9- حساسية الوبر والفراء النّاجم عن الحيوانات الأليفة، كالقطط.
نصائح للاستعداد لفصل الخريف
– يجب الحرص على تناول غذاء متوازن يحتوي على جميع العناصر الضرورية للجسم في الأشهر الباردة من العام، والحرص على أداء التمارين الرياضية كي لا يتعود الجسم على الخمول خلال فصل الخريف.
– يجب تنظيم فترة النوم بشكل متوازن؛ لأنّ جسم الإنسان يميل لأن يُصبح أكثر إرهاقًا في الفصول الباردة.
– يجب الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا خاصةً في بداية الشهور الباردة؛ لتجنّب الاضطرابات المرضية التي تحدث نتيجة تغير الفصول.
– يجب ترطيب البشرة باستمرار باستخدام مرطب جيد من أجل حمايتها من الجفاف الناجم عن انخفاض درجة الحرارة، بالإضافة إلى استخدام أقنعة الوجه الطبيعية من أجل الحفاظ على نضارة البشرة ورطوبتها.
– يُعدّ فصل الخريف أحد الفصول الأربعة، حيث يأتي بعد فصل الصيف وقبل فصل الشتاء نتيجة التغيرات في محور الأرض حول الشمس على مدار العام، وأكثر ما يمّيزه حالات عدم الاستقرار في معظم أيامه، كما يُمكن اعتباره فصل استعداد للفصل الأكثر برودة والذي يُعرف بفصل الشتاء.
مظاهر فصل الخريف
1- تغيّر ألوان أوراق الشجر:
يعود السبب في تغيّر ألوان أوراق الشجر إلى قصر اليوم في الخريف، وهذا يعني أن الشمس ستظهر لوقت أقصر خلال النهار، مما يؤدّي إلى قصور في عملية التمثيل الضوئي في الأشجار، والتي تعد المسؤولة عن إنتاج مادة الكلوروفيل الخضراء، فتبدأ بذلك الأشجار بتغيير ألوان أوراقها، ومن الأمثلة على الأشجار التي تغيّر ألوان أوراقها شجرة البوبرن.
2- هجرة الطيور:
تهاجر الطيور من أجل الحصول على الغذاء والدفء، بحيث تتّجه في رحلتها من المناطق الباردة باتجاه المناطق الدافئة، كما أنّها تهاجر للحفاظ على نوعها في حال لم يكن التكاثر ناجحََا، بحيث إنها في الغالب لا تستطيع العيش في المناخ البارد، وتهاجر معظم الطيور في شهري أيلول وتشرين الأول من كل عام، ومن الأمثلة على الطيور المهاجرة طائر الكروان الرملي.
3- إزهار اللبلاب:
يعد اللبلاب نبتة أساسيّة متأخرة في عمليّة الإزهار عن باقي النباتات، إذ إنها تزهر بين شهري أيلول وتشرين الثاني، وهي مهمّة لتغذية العديد من الحشرات في فصل الخريف خاصّة لعدم توافر الكثير من النباتات المتاحة للتغذية، وبهذا تساعد هذه الأزهار في الحفاظ على وجود الحشرات وتوفير كميّة وفيرة من الغذاء وخاصة للحشرات التي ستدخل في عمليّة السبات لتظهر مرة أخرى في الربيع كملقّحات طبيعيّة للعديد من النباتات، ويجمع النحل الكثير من حبوب اللقاح من نبتة اللبلاب أيضََا ليستخدمها في صنع العسل.
4- نمو الفطريات:
تنمو الفطريات في فصل الخريف بأشكال متعددة وألوان زاهية، ويعود ذلك إلى وجود الهواء الرطب في فصل الخريف، حيث تنمو هذه الفطريات بجانب الأشجار، وقد تنمو بعض فطريات التعفّن في تجاويف الأشجار وذلك بسبب وجود الدفء الذي يهيّئ الجو المناسب للتكاثر، ومن الأمثلة على هذه الفطريات كبريت بوليبور.
5- تغير وقت الشروق والغروب:
في فصل الخريف تشرق الشمس في وقت متأخر من الصباح، وتغرب في وقت مبكّر من المساء، وهذا ما يجعل النهار قصيرََا في فصل الخريف، حيث يستمر النهار في أيام الخريف بالنقصان إلى أن يصل إلى أقصر نهار في العام كله وهو يوم الانقلاب الشتوي والذي يحدث في 21 من كانون الأول لكل عام.
6- الليالي الباردة:
تصبح الليالي الخريفيّة باردة، ويكون انخفاض درجات الحرارة فيها ملحوظََا، ويعود السبب في ذلك إلى قصر فترة النهار مما يؤدي إلى تعرض سطح الأرض للشمس لفترة أقصر والتقليل من عملية التدفئة.
7- نضج بذور بعض الفواكه:
تبدأ بعض الفواكه بالنضج في فصل الخريف، مثل فاكهة العنب البري، إذ تبدأ ثمار العنب البري بالتلوّن في فصل الخريف، حيث إنها تتأثر بالبرودة إذ تعمل البرودة على تركيز السكريات في بذور الفاكهة لتصبح ذات طعم أفضل.
8- ظهور الخيوط العنكبوتيّة:
بكثرة تبدأ الخيوط الحريريّة التي تصنعها العناكب بالظهور بكثرة لتصبح منتشرة بشكل كبير في الحقول، وغالبََا ما يصاحب هذه الخيوط الحريريّة أكياس تحتوي على بيوض خاصّة بالعناكب.
9- تساقط أوراق معظم الأشجار:
تبدأ أوراق الأشجار بالتساقط في فصل الخريف، وهي إحدى العلامات المميزة جدََا والدالة على فصل الخريف، ومن الأمثلة على الأشجار التي تفقد أوراقها خلال فصل الخريف هي شجرة الرماد الأسود بحيث تعد من أوائل الأشجار التي تفقد أوراقها كل عام.
يعد فصل الخريف فصلََا انتقاليََا بين الصيف والشتاء، تحدث فيه علامات وظواهر مختلفة تميزه عن باقي فصول السنة، ويبدأ فصل الخريف مع ظهور علاماته المختلفة، ولقد تم تحديد بدء فصل الخريف فلكيََّا بتاريخ 21 أيلول من كل عام.