مميزات قارة أفريقيا

كتابة محمد الخالدي - تاريخ الكتابة: 29 أبريل, 2020 1:51
مميزات قارة أفريقيا

مميزات قارة أفريقيا وماهي أهمية قارة افريقيا ومعلومات عن قارة افريقيا كل ذلك من خلال مقالتنا مميزات قارة أفريقيا.

أفريقيا

هي ثاني أكبر قارة في العالم وثاني أكثر القارات اكتظاظاً بالسكان. تبلغ مساحتها 30.2 مليون كم2 بما في ذلك الجزر المجاورة، وتغطي ستة بالمائة من إجمالي مساحة سطح الأرض و20.4 بمائة من إجمالي مساحة أراضيها. في تعداد 2013 كان عدد سكانها 1.1 بلوين نسمة، أي ما يمثل 15% تقريباً من سكان العالم. يحدها البحر المتوسط من الشمال، قناة السويس والبحر الأحمر على إمتداد شبه جزيرة سيناء من الشمال الشرقي، المحيط الهندي من الجنوب الشرقي، والمحيط الأطلسي من الغرب. تضم القارة مدغشقر وعدد من الأرخبيلات. ويوجد بها 54 دولة سيادية ذات اعتراف كامل (بلدان”)، عشرة أراضي ودولتين مستقلتين بحكم الأمر الواقع ذات اعتراف محدود أو لم يعتر فبها.
سكان أفريقيا هم الأصغر سناً بين جميع القارات؛ 50% من الأفارقة في سن 19 أو أصغر.الجزائر هي أكبر البلدان الأفريقية من حيث المساحة، ونيجريا من حيث عدد السكان. أفريقيا، خاصة شرق أفريقيا الوسطى، تجتمع الآراء على كونها أصل البشر والقردة العليا، كما استدل على ذلك من خلال اكتشاف أشباه البشر وأسلافهم، والذي تبين لاحقاً أنها ترجع لسبعة ملايين سنة مضت تقريباً، وتشمل إنسان تشاد السواحلي، أسترالوپيثكس أفريكانوس، أ.أفارنسيس، الإنسان المنتصب، الإنسان الماهر، الإنسان العامل – والعثور على أقدم أحفورات الإنسان العاقل (الإنسان الحديث) في إثيوپيا والتي ترجع إلى ح. 200.000 سنة مضت. تقع أفريقيا على خط الإستواء وتشمل مناطق مناخية مختلفة؛ وتعتبر القارة الوحيدة التي تمتد من المنطقة المعتدلة شمالاً حتى المعتدلة جنوباً.
تضم القارة عدد متنوع من العرقيات، الثقافات واللغات. في أواخر القرن التاسع عشر استعمرت البلدان الأوروپية معظم أفريقيا. ونشأت معظم الدول الحديثة في أفريقيا من خلال عملية إنهاء الاستعمار في القرن العشرين.

أصل كلمة أفريقيا

يطلق اسم أفري على العديد من البشر الذين كانوا يعيشون في شمال أفريقيا بالقرب من قرطاج. ويمكن تعقب أصل الكلمة إلى الفينيقية أفار بمعنى غبار، إلا أن إحدى النظريات أكدت عام 1981 أن الكلمة نشأت من الكلمة الأمازيغية إفري أو إفران، وتعني الكهف، في إشارة إلى سكان الكهوف . ويشير اسم أفريقيا أو إفري أو أفير إلى قبيلة بنو يفرن الأمازيغية التي تعيش في المساحة ما بين الجزائر وطرابلس (قبيلة يفرن الأمازيغية)
وقد أصبحت قرطاج في العصر الروماني عاصمة إقليم أفريقيا، الذي كان يضم الجزء الساحلي الذي يعرف اليوم بليبيا. أما الجزء الأخير من الكلمة “-قا” فهو مقطع يلحق بآخر الكلمات الرومانية، ويعني “بلد أو أرض”.
ومما حافظ على الاسم في أحد أشكاله أيضاً، إطلاقه على مملكة إفريقيا الإسلامية التي نشأت في وقت لاحق، تونس حاليًا.

جغرافيا افريقيا

ومن بين ثلاثة إسقاطات جنوبية كبيرة من أكبر كتلة أرضية على الأرض ، تعد أفريقيا أكبرها . أفريقيا مفصولة عن أوروبا من البحر الأبيض المتوسط . وفي الجانب الشمالي الشرقي من أفريقيا ، يرتبط ذلك بقارة آسيا برزخ السويس . كما تعتبر شبه جزيرة سيناء المصرية الواقعة في الجانب الشرقي من قناة السويس جيوسياسية كجزء من أفريقيا . وتمتد أفريقيا عبر خط الاستواء على امتداد أكثر من 8000 كيلومتر من رأس بن سقا في تونس ، وهي أكبر نقطة شمال في أفريقيا إلى رأس أغولهاس في جنوب أفريقيا ، التي هي الجزء الجنوبي الأقصى للقارة . كما يبلغ طوله 7400 كيلومترا مع كيب فيردا كونه أقصى نقطة في الغرب ، بينما رأس هافون في الصومال هو النقطة الأكثر تطرفا في الجانب الشرقي . أفريقيا لديها ساحل واضح مع العديد من المسافات البعيدة من الشاطئ . وهي ثاني أكبر قارة في العالم بما لديها من خط ساحلي ممتد لنحو 26000 كيلومترا . الجزائر هي أكبر دولة في أفريقيا وسيشيل ، وأرخبيل قبالة الساحل الشرقي هو الأصغر . غامبيا هي أصغر بلد في البر الرئيسي القاري . أفريقيا تشمل جيولوجيا شبه الجزيرة العربية ، جبال زاغروس في إيران ، والهضبة الأناضولية من تركيا . هذه المنطقة تمثل المكان الذي تصطدم فيه اللوحة الأفريقية مع أوراسيا . وقد تباينت الظروف المناخية في أفريقيا في مختلف مناطق القارة . أفريقيا هي من أهم القارات على وجه الأرض . هناك حوالي 60 في المئة من كامل سطح الأرض في القارة إما الأراضي الجافة أو الصحاري . النصف الشمالي من أفريقيا هي في المقام الأول صحراوية ، أو قاحلة . المناطق الجنوبية والوسطى من القارة لديها مناطق سهول السافانا أو مناطق الغابات المطيرة الكثيفة جدا . المناطق المتقاربة بين هذين النوعين لها أنماط نباتية مثل الساحل والسهوب .

البلدان الأفريقية

البلدان الأفريقية هي نيجيريا ، جنوب افريقيا ، مصر ، الجزائر ، أنغولا ، المغرب ، السودان ، كينيا ، إثيوبيا ، ليبيا .

العوامل التي يرجع إليها تأخر اكتشاف القارة الإفريقية

1 – قصر سواحل القارة بالنسبة لمساحتها:
فالقارة جنوب إقليم الصحراء الكبرى تصل حافة الهضبة الداخلية فيها قريباً من الساحل جداً، ومن المعروف أنه كلما ازداد طول الساحل كلما أعطى فرصة أوسع للتغلغل الداخلي.
2 – قلة الرؤوس والخلجان، وعلى العموم قلة تعاريج السواحل:
وترتبط هذه النقطة بالنقطة السابقة، ويترتب عليها قلة الموانئ الطبيعية، وهذه الموانئ في العادة هي المنافذ التي تطل منها القارة على العالم الخارجي، ويمد العالم الخارجي بصره منها للقارة.
ولعل هذه النقطة تتضح إذا قارنّا سواحل إفريقيا بالسواحل الشرقية لأمريكا الشمالية، فهذه السواحل الأخيرة غنية بالرؤوس والخلجان, وهو ما أدى لتوافر الموانئ الطبيعية التي تهيئ للسفن مكاناً صالحاً للرسو؛ ولذا فقد كان كشف أمريكا الشمالية إيذاناً بتعميرها واستيطانها ومعرفة خباياها.
3 – قلة الجزر القريبة من الساحل:
فالجزر وأشباه الجزر يمكن اتخاذها كمناطق تستقر فيها القوى المستكشفة، وتنفذ منها بعد ذلك للداخل.
والملاحظ أن كل قارات العالم القديم – باستثناء إفريقيا – تتميز بكثرة جزرها وأشباهها، أما إفريقيا فهي كتلة واحدة خالية من الأطراف تقريباً؛ باستثناء بعض الرؤوس الصغيرة التي تفصلها عن بعضها مسافات شاسعة في غرب القارة، وبعض الجزر الساحلية في الشرق مثل (زنجبار) و(بمبا)، ولا تكاد هذه المناطق الحساسة يكون لها دور حيوي في تاريخ القارة.
وهذه الظاهرة التي تنفرد بها القارة الإفريقية لعلها ترجع أساساً لصغر حجم الجزر الإفريقية نسبياً باستثناء جزيرة مدغشقر، وهذه الجزيرة رغم اتساعها فإن تيار موزمبيق كان له أثر كبير في عزلتها عن اليابس الإفريقي، فالدور الذي لعبته مدغشقر لا يقاس مثلاً بالدور الذي لعبته جزر زنجبار.
4 – قلة أهمية الأنهار الإفريقية بصفتها شرايين تؤدي إلى الداخل:
فهذه الأنهار ينتهي كل منها إلى البحر إما بدلتا كثيرة الفروع والمستنقعات والسدود أو بمساقط مائية، ولعله مما يستوقف النظر أن كشف منابع الأنهار الإفريقية لم يتم عن طريق بعثات سلكت مجاري هذه الأنهار، لكنها في أغلب الأحيان اتبعت الطرق البرية لتتفادى العقبات في مجاري الأنهار.
5 – عوامل مناخية:
فقارة إفريقيا يقع معظمها في المناطق المدارية والاستوائية، وهي مناطق غير مشوّقة للإنسان الأوروبي بالذات ليطرقها أو ليعيش فيها بسبب قسوة مناخها.
وهناك عوامل أخرى لعل من أهمها أن أنظار الأوروبيين ظلت لفترة غير قصيرة من الزمن متجهة نحو الشرق وتجارة الشرق، وقد أدى ذلك إلى أن يحيط الغموض بالقارة الإفريقية، وكان اهتمام القوى الأوروبية التي وضعت أقدامها على المناطق الساحلية أو الغربية من سواحل القارة أن تجد مراكز للدوران حول الساحل في اتجاه الشرق, فلم تكن نقاط الارتكاز في القارة إلا بمثابة محطات تزوّد السفن بالمؤن والمياه، وأصبحت أهمية نقاط الارتكاز هذه فيما بعد تتمثل في اتخاذها موانئ لنقل السلع الإفريقية, وخاصة السلعة التي انفردت بها القارة وهي (الرقيق).
إضافة إلى الأمراض الإفريقية، وفي مقدمتها الملاريا ومرض النوم، ولم تكن قد كشفت بعد وسائل حاسمة لعلاجها.

المناخ في قارة افريقيا

يتنوع المناخ في أفريقيا ما بين المناخ الإستوائي ومناخ المناطق شبه القطبية على أعلى قمم الجبال.ويتسم الجزء الشمالي من القارة بأنه يتكون بشكل أساسي من صحراء ومناطق القاحلة، في حين أن المناطق الوسطى والجنوبية على حد سواء، تغطيها سهول السافانا والأحراش الكثيفة (غزيرة الأمطار).وبين هذا وذاك، هناك مناطق متوسطة، حيث تنمو أنماط الحياة النباتية، مثل منطقة الساحل، والمناطق التي تسيطر عليها السهول.

الحياة الحيوانية في قارة افريقيا

تضم أفريقيا أكبر تشكيلة في العالم من الحيوانات البرية من حيث الكثافة والتنوع، وتضم تشكيلة الحيوانات البرية الحيوانات الضخمة من أكلة اللحوم (مثل أسد، ضبع، والفهد) والحيوانات آكلة الأعشاب (مثل الجاموس، والغزال، والفيل، الجمال، والزرافة)، وهي تعيش وتتحرك بحرية في سهول طبيعية مفتوحة ليست مملوكة لأحد.كما أنها تعتبر الموطن الأصلي لمجموعة متنوعة من المخلوقات التي تعيش في الغابات (بما فيها الثعابين وأنواع من القردة)، وهي تضم كذلك مخلوقات تنتمي للحياة المائية (بما فيها التماسيح والبرمائيات) (انظر أيضاً : حيوانات من أفريقيا).



801 Views