مميزات وعيوب المنهج الحديث وكذلك مقارنة بين المنهج القديم والمنهج الحديث، كما سنقوم بذكر دور المعلم في المنهج القديم والحديث، وكذلك سنتحدث عن مميزات المنهج التقليدي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
مميزات وعيوب المنهج الحديث
1- مميزات المنهج الحديث:
– يجذب المنهج الحديث المتعلمين والمتعلمات أكثر من المنهج التقليدي.
– رفع المنهج الحديث من مكانة الطفل، وحررته من الخضوع لأهواء المربين والمعلمين.
– أصبح الطفل في المنهج الحديث هو مركز وأساس العملية التعليمية.
– تطورت المناهج الحديثة لتكون أفضل من المناهج التقليدية وأكثر قربا من مناهج التفكير العلمي.
– يتم العمل في المناهج الحديثة على تحسين المحتوى وأساليب التقويم؛ حيث أصبحت أكثر مرونة وتساعد المعلمين على استخدام طرق واستراتيجيات حديثة وابتكار طرق جديدة لم تكن سابقا.
– تفعيل دور المعلم والمتعلم ليكونا جزءا من عملية تطوير المنهاج، وأصبح المنهج قابلا للتعديل وفقا المستجدات العلمية والمعرفية.
– يهتم المنهج الحديث بشخصية الطالب ككل ويتعامل معه كإنسان كامل ولا يقتصر على العقل فقط.
– يوسع مفهوم المدرسة لتشمل ما يحدث داخلها وخارجها.
– يقدم المنهج الحديث خطة أكاديمية تحفظ الوعي العالمي للمساعي العلمية والأخلاقية والفنية والفهم العددي.
– يعطي المنهج الحديث دراسة عميقة في الموضوع أو المجال الذي يختاره الطالب.
– يساعد في الفهم والتقييم المستمر للعالم.
– يركز المعلمون في المنهج الحديث على خبرات التعلم العامة والخاصة.
– إن الوجهة الحالية المتعلقة بالتعلم وتصميم المنهج لا تقف عالحياد من حيث القيمة بل تعتمد على المنافسة.
– تحتضن المناهج الحديثة النساء والأقليات فالجميع له حرية التعليم.
– يعمل المنهج الحديث على ضم قيم ومعتقدات للمجتمعات أخرى ولا يقتصر في فحواه على المجتمع الذي يعيش فيه الطالب فقط.
– المنهج الحديث يدعم إشراك الطالب في جميع مراحل التعلم ويكسبه قدرة على التعامل مع المشكلات التي تعترضه في حياته.
– يعمل المنهج الحديث كمقياس للطالب.
– يجب أن يوفر المنهج الحديث إجابات مقنعة لأسئلة الطلاب والاحتياجات المتزايدة في المجتمع.
– يساعد المنهج الحديث الطالب على التعلم الذاتي، كما ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
2- عيوب المنهج الحديث:
– أعطت المناهج الحديثة للطلاب حرية زائدة وجعلتهم خارجين عن السيطرة تربويا، خاصة في ظل التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت من السيطرة على الأطفال أمرا صعبا بل مستحيلا.
– المناهج الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والإعلام الرقمي قد يؤدي إلى التأثير في الهوية الثقافية والتراثية للطالب.
– تعارض المناهج الحديثة التلقين في الظاهر ولكن بصورة غير مباشرة يعتبر التلقين جزء منها والذي يظهر جليا في الاختبارات الفصلية والسنوية.
مقارنة بين المنهج القديم والمنهج الحديث
1- طبيعة المنهاج:
إن المادة الدراسية المقررة في المنهج الدراسي القديم، كانت مشابهة للمنهاج ثابتة وغير قابلة للتغيير أو التعديل، ويقوم على التركيز على الكمّ الذي يقوم الأشخاص المتعلمون بتعلمه ولا يركز على الكيفية التي يتعلم بها، حيث أنه يركز على الناحية المعرفية ضمن حدود ضيقة، ويعتني ويرعى النمو العقلي للشخص المتعلم، وعلى تكيف الشخص المتعلم للمنهج الدراسي المقرر.
أما المقرر في المنهج الدراسي الحديث هو عبارة عن جزء من المنهاج الدراسي، يتصف بالمرونة وله قابلية التغيير والتعديل، ويركز على الكيفية التي يتعلم بها الشخص المتعلم، ويعتني ويرعى جميع مراحل النمو للشخص المتعلم، ويعمل على تكيف المنهج الدراسي للشخص المتعلم.
2- تخطيط المنهاج:
يتم إعداد المنهج الدراسي القديم من قبل مجموعة من الأشخاص المختصين في المادة الدراسية المقررة، ويركز على اختبار المادة الدراسية المقررة، وإن المحور الأساسي للمنهاج هو عبارة عن المادة الدراسية.
أما المنهج الحديث فيتم إعداده وبناؤه من قبل جميع الأطراف الذين يقوم على التأثير والتأثر بهم، ويحتوي على جميع عناصر المنهج الدراسي، وأن المحور الأساسي للمنهج القديم هو عبارة عن الشخص المتعلم.
3- طبيعة المادة الدراسية:
أن المادة الدراسية في المنهج القديم هي غاية في ذاتها، ولا يجوز العمل على التعديل عليها، وتتم عملية بناء المقرر الدراسي بناء على أساس التنظيم المنطقي للمادة الدراسية، وأن المواد الدراسي تكون بشكل منفصل وأن المصدر الأساسي لها هو الكتاب المقرر. بينما أن المادة الدراسية في المنهج الدراسي الحديث هي عبارة عن وسيلة تقوم على مساعدة الشخص المتعلم، من حيث النمو من أجل أن ينمو بشكل متكامل، ويتم العمل على تعديلها بناء على أحوال التلاميذ وحاجاتهم ومتطلباتهم، تساعد على نمو الطالب نمواً كاملاً، وتعدل حسب ظروف الطلبة واحتياجاتهم، وتبنى في ضوء سيكولوجية الطلبة، وذات مصادر متعددة.
4- طريقة التدريس:
تقوم الطريقة التدريسة في المنهج الدراسي القديم على التعليم والتلقين بشكل مباشر، ولا تعطي اهتمام بالأنشطة، وتمشي على نمط محدد واحد، ولا تلجأ إلى استعمال الوسائل التعليمية.
بينما تقوم الطرق التدريسة في المنهج الحديث على إيجاد الأحوال والإمكانات المناسبة من أجل التعلم، وتعتني وترعى جميع أنواع الأنشطة، ولها عدة انماط وتلجأ إلى استعمال الوسائل التعليمية المتعددة والمتنوعة.
5- طبيعة التلميذ:
كان للشخص المتعلم في المنهج الدراسي القديم دور سلبي، ولا يقوم بالمشاركة الفاعلة، ويحكم على مستواه من خلال نجاحه واجتيازه الامتحان في المواد الدراسية المقررة.
بينما الشخص المتعلم في المنهج الدراسي الحديث فله دور إيجابي، يقوم بالمشاركة الفاعلة، ويحكم على مستواه من خلال تقدمه باتجاه الأهداف المطلوبة.
دور المعلم في المنهج القديم والحديث
1- دور المعلم في المنهج القديم:
– نقل المعرفة للطلاب من مصدرها الأساسي.
– إدارة مجريات الدرس دون إشراك الطلاب على الأغلب، إذ يُعتبر محور العملية التعليمية.
– قياس نجاحه من خلال نسبة نجاح الطلاب بالامتحان.
– تشجيع الطلبة على الحفظ فقط.
– ينحصر دوره في التعليم فقط، فلا يشرك الطلاب في النشاطات اللامنهجية.
– تقديم المادة التعليمية باستخدام وسائل التدريس والتقييم القديمة مثل السبورة، والورقة والقلم، إلخ.
2- دور المعلم في المنهج الحديث:
– تسهيل سير العملية التعليمية.
– خلق البيئة المناسبة للعملية التعليمية.
– تشجيع الطلبة وتحفيزهم.
– تنظيم الجهود، وإدارة المجموعة الطلابية وقيادتها.
– دمج الطلاب في الحياة الاجتماعية، عن طريق زيادة الوعي بالمشكلات الاجتماعية.
– تنظيم الجهود بشكل متناسق.
– نشر روح التعاون والاحترام بين الطلاب.
– العمل على تحقيق النمو المتكامل للطلبة.
– تشجيع الطلبة على النقاش والحوار.
– تيسير العملية التعليمية ككل، خاصة النشاطات التي تدور في الفصل.
– القيام بدور المرشد والموجه مع الأخذ بعين الاعتبار فروقات الطلاب الفردية.
مميزات المنهج التقليدي
– التشديد على حفظ المعلومات بوصفها هدف بحد ذاتها.
– فى المنهج التقليدى ترتبط العملية التعليمية ارتباط وثيق بالمعلومات التي يتضمنها الكتاب المدرسي
– الكتاب المدرسي هو المصدر الأساس الذى يتم من خلاله تزويد الطلبة بالمعلومات.
– دور المعلم يقتصر على شرح المعلومات وتوضيحها وتفسيرها والتعليق عليها.
– دور الطالب يقتصر على فهم المعلومة وحفظها واسترجاعها.
– المعلم الجيد هو الذى يمتلك قدر كبير من المعرفة ويستطيع ان يوصله للطلبة.
– انة يتطلب نوع خاص من الامتحانات التي تعمل على قياس كمية المعلومات التي استوعبها الطلبة