منافع واضرار البراكين كما سنتحدث كذلك عن منافع واضرار البراكين وخصائص البراكين وأنواع البراكين كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
منافع واضرار البراكين
منافع البراكين:
1-المحافظة على توازن الأرض من الداخل من خلال التخفيف من الضغط والحرارة الداخلية.
2-تجديد القشرة الأرضة، حيث يؤدي اندفاع الحمم البركانية الى تشكل التلال والجبال البركانية.
3-مصدر للمياه المعدنية الحارة، حيث ان كثير من فوهات البراكين الخاملة تتجمع فيها مياه الأمطار او تنبعث منها مياه حارة غنية بالكبريت او بعض العناصر الأخرى والتي تستخدم في علاج كثير من الأمراض الجلدية كالصدفية والاكزيما وبعض امراض المفاصل والروماتيزم والجهاز التنفسي وتنشيط الدورة الدموية وغيرها من الأمراض.
4-تحسين خصوبة التربة ، اذ ان الحمم البركانية تحتوي على مركبات كيميائية ومعادن وعناصر لرفع خصوبة التربة الزراعية.
معرفة التركيب الداخل للقشرة الأرضية وكذلك القسم الخارجي لغلاف الأرض، اذ ان الحمم البركانية تنطلق من عمق يصل الى نحو 450 كيلومتر.
5-تشكل بعض الجزر في المحيطات وظهور اراضي جديدة قد يقطنها الانسان او تصبح ملاذات وبيئات وموائل للكثير من الكائنات الحية.
6-مصدر هام لإنتاج الطاقة، حيث ان المناطق البركانية تكون مناسبة لإنتاج ما يعرف بطاقة الارض الحرارية او طاقة الجيوحرارية ( جيوثيرمال ) والتي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية وتدفئة المنازل ومزارع الأسماك في المناطق الباردة.
7-الحمم البركانية والتي هي صخور منصهرة ثورة صخرية ومعدنية، حيث ان الألماس يتشكل داخل الجبال البركانية وهذا الماس في الواقع عبارة عن كربون تأثر بالحرارة العالية والضغط الشديد وتحول الى ألماس، كذلك فان الصخور البركانية والتي من اهمها البازلت والريوليت 8-تستخدم في اغراض البناء وتبليط الأرضيات ورصف الطرقات وبعضها تستخدم كأحجار زينة، كما ان من اهم المعادن التي يمكن العثور عليها في اماكن البراكين الذهب والزئبق والكبريت والعقيق وغيرها من المعادن الهامة.
أضرار البراكين
1-تندلع الحرائق في مناطق مختلفة مثل المساكن والمزارع والغابات.
2-التسبب في تلوث المسطحات المائية. وبذلك يقتل الكائنات البحرية ويقضي على ثرواتها.
3-حدوث تلوث للهواء نتيجة ارتفاع أبخرة الغازات السامة والأبخرة المحملة بثاني أكسيد الكربون والكبريت.
4-فقد الأرواح وقتل الكائنات الحية في محيط الثوران.
خصائص البراكين
1-تمثل البراكين الانفجارية نمطا من البراكين الخطيرة المميزة لمناطق الغوص ، تتميز باندفاع الحمم البركانية اللزجة والغازات بشكل انفجاري إلى سطح القشرة الأرضية متبوعة برماد وقنابل بركانية وحصى بركاني،نجد هذا النوع من البراكين في مناطق الغوص في كل من السواحل الغربية لأمريكا الجنوبية وكذلك جنوب إيطاليا.
2-تحدث ظاهرة الغوص على مستوى الحفر المحيطية وينتج عنها نشاط زلزالي كثيف في منطقة بنيوف مرفوق بنشاط بركاني من طبيعة انفجارية.
3-البراكين هي من بين القوى الأكثر تدميرا على الأرض.
4-تعمل ميزات الأرض التي تحدث بشكل طبيعي كفتحات تهوية للضغط والصهارة من داخل قشرة الأرض.
5-إنهم يدخنون ، يجعدون وينثرون الصخور ، الرماد ، الحمم البركانية ، وأحيانًا يلحقون أضرارًا كارثية بالمنطقة المجاور.
أنواع البراكين
1-البراكين المخروطية
تعد من أشهر الأشكال وأبسطها، وهو يمثل الصورة العامة للبراكين، يتكون من خلال المقذوفات البركانية والحمم الصادرة من فوهة البركان فتتراكم الصخور البركانية حول فوهة البركان بشكل مخروطي، وله عدة أشكال.
2-البراكين الغائصة
هذا النوع يتكون من عدة أشكال، وعادةً تكون من الشكل المخروطي، بعض الجزر البركانية القديمة تمت تعرية قممها عن طريق عوامل الحت والتعرية، وبعضها نما عليه بعض الشعاب المرجانية، قبل أن تغرق تحت مستوى سطح البحر، بسبب تعرض سطحها وقشرتها للتبريد، وهذا يؤدي إلى زيادة كثافتها، ومعظم البراكين الغواصة النشطة المعروفة.
3-الحقول البركانية
تحتوي هذه المناطق على العديد من المخاريط الجيولوجية الصغيرة والتي تعد فوهات بركانية منفصلة، لذلك أتت تسمية هذه النوع بالحقل البركاني، فإذا كان هناك قنوات عديدة منتشرة في مساحة معينة وتصعد الحمم من خلالها، فإن العديد من البراكين الصغيرة وقصيرة العمر تتشكل بدلًا من بركان واحد كبير.
4-البراكين الدرعية
تعد هذه البراكين من البراكين الضخمة، لكنها ليست منحدرة جدًا، وتكون منية من طبقات رقيقة جدًا من الحمم، وتنتشر في جميع الاتجاهات من فتحة مركزية، وتكون قاعدة هذا البركان واسعة جدًا ويصل قطرها لعدة أميال، وقد سميت باسم البراكين الدرعية بسبب شكل منحدراتها القليلة الانحدار وخطوطها المحدبة الشكل والتي تشبه دروع المقاتلين.
وتسمى أيضًا البراكين المركبة، لأنها مبنية على شكل طبقات بعضها فوق بعض، وتتكون من تدفق الحمم البركانية المتناوبة والرماد وكتل الأحجار غير المصابة، ووفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي فإنها تعد أكبر من الأقماع المخروطية، حيث يصل ارتفاعها إلى 8000 قدم أي ما يعادل 2438 مترًا، وينتج هذا النوع عادةً عن نظام من القنوات الواصل إلى خزان الماغما في باطن الأرض، وعادةً ما يكون لديهم جوانب مقعرة شديدة الانحدار منحدرة معًا حول فوهة صغيرة نسبيًا، وتنفجر هذه البراكين بسبب الضغط الكبير، فتصنف بأنها الأكثر عنفًا، ومن الأمثلة عليه، بركان جبل سانت هيلينز، بولاية واشنطن.
