منشورات عن التطوع عبارات عن التطوع وسوف نتحدث عن حديث عن التطوع آيات من القرآن عن العمل التطوعي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
منشورات عن التطوع
1-إذا اعتمد مجتمع على خدمة الآخر، تجرد من الأنانية وتبعياتها، وأشرق في منتهى القوة في مواجهة الآخرين.
2-والساعي لخدمة الغير يرى المجتمع دائماً محتمياً بين ضلوعه، فلا يشغله سوى أن يبر بحلمه في أن يحاول معاونة المحتاجين، وأن ينجح في المحاولة.
3-يكون الله في عون عبده مادام يرى عبده في عون غيره.
4-تزداد كفة الحسنات لصالح المؤمن القوي، والذي يعتقد أنه لا مجال للحياة دون ساعات يقضيها في معونة إخوانه.
5-يفتح الله أبواب الرزق والتيسير لمن ييسر على غيرهحاجاتهم.
6-وأنت حينما تحفظ بضعة ساعات من يومك لأجل خدمة من يحتاجك، فإنك تتيح الفرصة لقيمة خالدة، وعمل ذو ثواب عظيم.
7-اجعل من ذهنك، وعواطفك سلاح لمحاربة الكسل، وانوِ العمل لأجل البشرية، وسترى كم من الأبواب ستفتح مع كل شبر تقطعه في سبيل معاونة الغير.
8-ما دمت في عون غيرك تسعى، سيخسر لك الله من يسعى ليكن في عونك.
9-إن الفقير والمحتاج اللذان ينتظران حضورك لسد حاجتهم، يقربانك بدعواتهما درجات من رضا الله عنك.
10-لا تتأخر عن معونة الغير مادام أمامك وقت، ولا يعيقك مجهود.
11-اسع دائماً وفي داخلك ذلك الصوت الذي يخبرك أنك على طريق الحق، وأنك على صواب.
12-خذ بيد غيرك، لمساعدة آخرين، فالعالم أمامكم، وباب الخدمة لا يُغلق أمام صاحب نية حاضرة.
13-انظر لمن يحتاجونك بعين العطف، ومد لهم يد المساعدة، واحتضنهم فتساعدهم على الخروج إلى البراح، وتحررهم من عبء الشعور بالحاجة.
14-ارتقي بالأرض، واستر العرض، ورد كل محتاج مجبوراً، وسترى الفارق بنفسك.
15-إن السعي يداً بيد مع الأجيال اللاحقة في سبيل مساعدة الغير، يولد جيلاص من المؤثرين على أنفسهم.
16-وينتقي الله من أصحاب الرسالة أناس سنشر لعملهم صدى على مستوى عالمي، فيرفع من قدرهم، ويعلي من شأن مجتمعاتهم.
17-إن الأثر العميق لعمل الخير يمتد بين أبناء المجتمع الواحد، فيجعلهم عصبة، ويزيد من وحدتهم.
عبارات عن التطوع
1-التطوع صفة من أسمى صفات الإنسانية، لذلك من تطوَّع خيرًا فهو خير له في الدنيا والآخرة.
2-إنَّ العمل التطوعي ثقافة لا يفهمها إلَّا أصحاب الوعي الكبير، لأنَّه ثقافة عظيمة من ثقافات الشعوب المتحضرة.
3-بالعمل التطوعي تُبنى المجتمعات، إذا تطوَّعت أكثر ازدادت قيمتك في هذه الحياة.
4-العمل التطوعي يمنح الإنسان شعورًا بأنَّه وجد بالحياة من أجل العمل.
5-العمل التطوعي هو تجديد لروح الإنسان، ورفع لمعنوياته، وحب وشغف لهذه الحياة من جديد.
6-من يقوم بالعمل التطوعي لا يعرف الملل، فأعمال الخير الكبيرة تمنح الإنسان الرغبة والشغف في القيام بالأشياء.
7-القيام بالعمل التطوعي يدفعك لأن تعيش حياة يعيشها الآخرون، وأن تعيش تجارب جديدة لم يجربها غيرك.
8-أن تكون متطوعا معناه أن تكون قنديل أمان فيظنك اليتيم أباه ويراكَ العجوز عكازه ويطمئن عامل النظافة لأنك سنده.
9-عليك دائمًا أن تسعى بكلِّ ما لديك من قوَّة لتقوم بالأعمال التطوعية العظيمة، ففيها تحقق مبتغاك ومرادك الروحي والنفسي.
10-إنَّ القيام بالأعمال التطوعية يعطي الإنسان شعورًا جميلًا بالفخر والسعادة.
حديث عن التطوع
1ــ قال النبي صل الله عليه وسلم (ابن آدم ستون وثلاثمائة مفصل، على كلِ واحد منهما في كلِ يوم صدقةٌ، فالكلمة الطيِبة يتكلم بها الرجل صدقة، وعَون الرجل أخاه على الشيء صدقة، والشربة من الماء يسقيها صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة).
2ـ قال النبي صل الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيُك عن المُنكر صدقةٌ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ، ونصرُك الرجل الرديء البصر لك صدقةٌ، وإماطتُك الحجر والشوك والعلم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)
3ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبن عمر رضي الله عنهما ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ) .
آيات من القرآن عن العمل التطوعي
1-(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) [البقرة: 177].
2-(حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا* قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا* آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا* فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا* قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) [الكهف: 93-98].
