من أول من بنى مئذنة للمسجد الحرام

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 10 مايو, 2022 12:03
من أول من بنى مئذنة للمسجد الحرام

من أول من بنى مئذنة للمسجد الحرام وكذلك من بنى المسجد الحرام، كما سنتحدث عن خصائص المسجد الحرام، وكذلك سنقوم بذكر هل المسجد الحرام هو الكعبة، كما سنقدم معلومات عن المسجد الحرام، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

من أول من بنى مئذنة للمسجد الحرام

أول من بني مئذنة للمسجد الحرام هو، ابو جعفر المنصور، فهناك العديد من الأهميات للمسجد الحرام و التي منها انه قبلة المسلمين، و هو اول بيت وضع للناس لعبادة الله تعالى، و هو أيضا من المساجد الثلاث التي تشد اليها الرحال حيث انه كان على أول قائمة هذه المساجد.

من بنى المسجد الحرام

عمر بن الخطاب: من بنى المسجد الحرام، كان المسجد الحرام عبارة عن فناء حول الكعبة، ولم يكُن في عهد النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وعهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- جدار له يُحيط به، بل كان حوله مساكن، و يدخُل الناس إليه من بين هذه المساكن من كُلّ ناحية، وفي عهد عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال عمر: إنّ الكعبة بيتٌ لله، ولا بُدّ للبيت من فناء، فاشترى المساكن من حوله وهدمها وبنى المسجد المُحيط به، وجعل له جداراً، وفي عهد عُثمان بن عفان -رضي الله عنه- اشترى عثمان مساكن أُخرى ووسّع فيه، واتّخذ الأروقة، ثُمّ جاء ابن الزُّبير وزاد في إتقانه وحسنه، ولكنّه لم يزد عليه شيئاً، وفي عهد الخليفة عبد الملك بن مروان زاد في ارتفاع حائطه، ثُمّ جاء الوليد بن عبد الملك فزاد في حُليّها، وصرف في ميزانها وسقفها، وفي العُصور الأُخرى بعد ذلك كانت الزيادة فيه من حيث الإتقان وليس من حيث السّعة.
وكان آخر من زاد فيه من حيث السّعة حتى جعل الكعبة في مُنتصفه هو المهدي في العام مئة وأربعة وستين، فجعله مئة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع، وجعل عرضه من باب الندوة إلى باب الصفا ثلاثمئة وأربعة أذرع، كما جعل المهدي العلمين الأخضرين اللّذين في المسعى بين الصفا والمروة، وجعل بين العلمين مئة واثنتا عشر ذراعاً،

خصائص المسجد الحرام

– من أهم وأعظم مميزات المسجد الحرام وخصائصه هي مضاعفة الأجر فيه.
– حيث إن الركعة الواحدة في المسجد الحرام تساو في الأجر مئة ألف ركعة، بالإضافة لمسجدين آخرين وهو المسجد النبوي والأقصى.
– وأيضا من يقوم بعمل ذنب داخل المسجد الحرام يضاعف له السيئات والعذاب.
– حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ((وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)) سورة الحج الآية رقم 25.
– أطلق على المسجد اسم المسجد الحرام في فترة ما بعد الإسلام، حيث كان قبل الإسلام يسمونه بالبيت العتيق أو البيت.
– ومن ضمن أسماء المسجد الحرام أيضاً: البيت الحرام والبيت المعمور كما أقسم الله سبحانه وتعالى به.
– كل هذه الأسماء جاءت ووردت في القرآن الكريم.
– ومن هنا نثبت أن الكعبة المشرفة أقدم من حيث البناء من المسجد الحرام، فالكعبة تم بناؤها قبل الإسلام.
– والمسجد الحرام تم بناؤه بعد الإسلام في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
– يضم المسجد الحرام عدة مرافق وهي: الكعبة المشرفة وحجر إسماعيل، وبئر زمزم والصفا والمروة بالإضافة إلى مقام إبراهيم والمطاف والمسعى.

هل المسجد الحرام هو الكعبة

– يمكن اعتبار البيت الحرام الكعبة الشريفة التي فيها الحجر الشريف، فالمسجد الحرام هو المسجد المحيط بها من كل الجهات، وقد اختلف أهل العلم في تضعيف الصلاة إلى مائة ألف، الواردة في المسجد الحرام، هل المقصود بها ذات المسجد أو الحرم كله، قال ابن مفلح: وظاهر كلامهم في المسجد الحرام أنه نفس المسجد ومع هذا فالحرم أفضل من الحل… إلى أن قال: وقد يتوجه من هذا حصول المضاعفة بالحرم كنفس المسجد.
– فالمسجد الحرام هو أول مسجد وضعه الله في الأرض، وهو بهذا الاعتبار هو البيت الحرام نفسه، قال الله تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ {آل عمران:96}، وقال تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ {البقرة:149}، والمقصود هنا البيت، كما يمكن أن يطلق المسجد الحرام على الحرم كله، قال الله تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى {الإسراء:1}، ففي أحكام القرآن للجصاص: روي عن أم هانئ أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به من بيتها تلك الليلة، فقال تعالى: من المسجد الحرام لأن الحرم كله مسجد.

معلومات عن المسجد الحرام

– تعتبر المدينة التي يوجد فيها المسجد الحرام من أقدس وأطهر بقع الكرة الأرضية.
– يعدّ الإمام أحمد حسن شحات، وعبد الحفيظ خوج، ومحمد سراج معروف، وأحمد بنصوي، وعبد العزيز أسعد ريس، وعبد الرحمن شاكر، وحمد حسن بن أحمد آل عباس، وحسان زبيدي، وحسن شحات، محمد رمل من أبرز الأئمة في المسجد.
– تحدّ المسجد الحرام من الجهة الغربية الحديبية وجدة، وتحدّه من الجهة الشرقية نجد وعند الجعرانة، وتحده من الجهة الشمالية المدينة المنورة ومسجد العمرة، وتحده من الجهة الجنوبية عرفة وعند نمرة.
– يحتوي المسجد عدداً من المرافق المهمة كبئر زمزم، والكعبة، ومقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، والمطاف والمسعى، وحجر إسماعيل عليه السلام، وجبل الصفا والمروة، والحجر الأسود.
– يعتبر محمد يوسف شاكر، وسعيد عمر فلاته، وفاروق عبد الرحمن حضراوي، وأحمد عبد الله بصنوي، ونايف فيدة، وتوفيق خوخ، وحمد بن أحمد الدغريري من أبرز مؤذني المسجد.



447 Views