من أين يستخرج العود من الحوت كذلك سنتحدث عن أين توجد شجرة العود كما سنجيب عن أين توجد شجرة العود ايضا سنذكر كذلك من اين يستخرج العود المروكي و ما هي استخدامات العنبر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
من أين يستخرج العود من الحوت
1-يتم استخراج عود العنبر العطرى من داخل حوت العنبر. حيث تتواجد هذه المادة في أمعاء الحوت.
2- ويتم الحصول عليها من قبل الإنسان ونظراً لندرتها فهى تعتبر من أكثر أنواع العود ارتفاعاً فى السعر.
أين توجد شجرة العود
1-الموطن الأصلي لشجرة العود وبلد الزراعة لهذه الأشجار هي ماليزيا وإندونيسيا، ولكن ما عادتا منفردتين بزراعة هذه الأشجار. حيث أنه أصبحت هذه الأشجار تزرع في جزء كبير من الدول العربية، وخاصة دول الخليج التي أصبحت تشتهر بزراعة أشجار العود.
2- وأيضَا هذه الأشجار دائمة الزراعة في جنوب الصين والمناطق المحيطة والممتدة بطول الهند باتجاه الشرق متجهة إلى جنوب شرق آسيا.
من اين يستخرج العود المروكي
1-في البداية يتم استخراج العود من الاشجار التي يكون عُمرها طويل ما فوق 60-100 سنة وكُلما كان عُمر الشجرة أكبر كلما كان جودة العود عالية ورائحته فواحه أكثر , أيضاً يكون ارتفاع شجرة العود طويل جداً والذي يتراوح بين 20 الى 30 متر وأكثر.
2-عندما تكون الشجرة بين عُمر 10-20 سنة يتم إحداث خدوش “تجريح الشجرة” وتتم عملية إحداث خدوش في الشجرة عبر طريقتين وهما إما عبر الطبيعة أو عن طريق تدخل الإنسان والتي سنتطرق لشرحها بالتفصيل. يتم احداث الخدوش الطبيعية من خلال تكٌون البكتيريا داخل جذع الشجرة والتي تعمل على إتلاف أجزاء جذع الشجرة من الداخل والتي تؤدي الى تكٌون مادة متعفنة في مكان نشاط البكتيريا “الدودة” ثم تتكون طبقة حول المادة المتعفنة ويكون لونها أسود وهذه الطبقة هي طبقة العود التي يتم استخرج العود ودهن العود منها , وقد تحدث الخدوش لشجرة العود من خلال اقتلاع شجرة العود وعندما تسقط الشجر فهي تسقط على الأشجار المجاورة لها مٌحدثتاً فيها الخدوش.
أما عن طريق الإنسان فإنه يتم خدش جذع الشجرة عن طريق مسامير طويلة والتي تصل الى عُمق مُعين في الشجرة , وبعد خدش الشجرة عن طريق المسامير من الخارج الى الداخل تنشط البكتيريا في مكان الخدش والتي تعمل على إتلاف اجزاء من جذع الشجرة مكونة المادة المتعفنة في داخل الجذع مكونة حولها طبقة العود
3-عندما يصل عٌمر شجرة العود الى 40 سنة وما فوق فإنه يتم اقتلاعها بالكامل ويتم تقطيع جذع الشجرة الى قطع يمكن حملها وتسريحها الى معامل استخراج العود.
4-في معامل استخراج العود يتم تقسيم العمل بين الآلات والأيادي العاملة البشرية وفي هذه المرحلة تكون مٌهمة الآلات تقطيع أجزاء جذع الشجرة الكبيرة الى قطع متوسطة الحجم بحيث لا يتم إحداث أي ضرر بمادة العود المعروفة ببخور العود
أما بالنسبة للأيادي العاملة فيكون لها نصيب الأسد حيث تبذل هذه الأيادي مجهود شاق من أجل استخراج العود ويتسلسل العمل ومُهمة استخراج العود بين هذه الأيادي العاملة بحسب الخبرة .وتتسلم هذه الأيادي القطع المُنتجة بواسطة الآلات الى أن يتم استخراج العود ودهن العود.
5-ومن هنا تقوم الأيادي العاملة بفرز وتقشير طبقات الجذع حيث يمكن تقسيم طبقات الجذع الى 4 طبقات من الخارج الى داخل الجذع. القشرة الخارجية والتي تسمى “اللحاء” يتم التخلص منها ورميها ويمكن استخدامها عود حطب لإشعال النار.
6-بعد طبقة اللحاء تأتي طبقة أخرى والتي تُسمى بالطبقة البيضاء والتي يتم التخلص منها أيضاً واستخدامها لإشعال النار ايضا.
في الطبقة الثالثة تأتي طبقة شبه مؤكسدة تحيط بطبقة العود وهي الجزء الذي يتم استخراج دهن العود منها أما الطبقة الأخيرة فهي الكنز المدفون والتي يوجد فيها طبقة بخور العود تكون هذه الطبقة مؤكسدة كُلياً وشكلها يكون أسود حيث يتم التعامل معها بشكل حذر جداً حتى لا يحدث أضرار بالعود.
وبعد كل هذه الخطوات يتم تصدير العود ودهن العود وبخور العود الى المستهلكين , فعلاً شجرة العود من الأمور الطبيعية الموجودة في هذا الكون و تحظى بشعبية ومستهليكن في جميع أنحاء العالم وخاصة دول الخليج.
ما هي استخدامات العنبر
1ـ يستعمل كدهان على فقرات الظهر لاوجاع العصب والخدر.
2ـ يستعمل العنبر داخليا لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية, ويخفف من آلام التهاب المفاصل.
3-كما يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية داخليا وطلاء من الخارج وترياق لعدة سموم وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة ويزيد من التنفس وضربات القلب.
4ـ يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقوية للدماغ.
5ـ يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه ومرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو.
6-يستعمل للغرض السابق مخلوطا مع العسل ثلاث مرات في اليوم.
7ـ يستعمل في منطقة جازان بعد خلطه بالسمن والعسل للدغة الثعابين والعقارب..
8-ومن اكثر استخدامات عود العنبر في الوطن العربي هو استخدامه في البخور نظرا لرائحته المميزة والتي تستمر في الجو لفترة زمنية طويله.
