من أين يستخرج الفصفص كذلك سنتحدث عن نبات الفصفص وما هي أهم فوائد الفصفص للضغط والسكر كذلك سنتحدث عن وصف نبات الفصفص كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
من أين يستخرج الفصفص
1- إن الفصفصة عرفت قبل التاريخ، كما إنه منتشر بالشرق الأوسط.
2- كذلك نجد إنه انتشر في تركيا، وأيضًا يتم استعمال الفصفصة على أساس إنها علف الأبقار. حيث إن زراعة الفصفصة قد تم نقلها اليونان وإيطاليا ثم إلى أسبانيا، وذلك خلال الحملات الأسبانية بالقرن الـ 16 الميلادي.
3- وبعد ذلك تم نقل الفصفص لأمريكا الجنوبية ثم إلى أوروبا، ولكن لا تستمر زراعة هذا النبات بسبب كثر الآفات هناك.
4- حيث إن فصل الشتاء هو من البيئات التي تكون مفضلة من أجل زراعة نبات الفصفص. كما إن هناك ثلاثة أنواع من درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، والتي يمكن زراعة النبات بها منها المقاومة وأيضًا التحمل.
5- بالإضافة إلى إنها ضعيفة المقاومة، ومن خلال هذا يمكن تصنيفها طبقًا لنوعها.
نبات الفصفص
هو عبارة عن بذور لنبات القرع أو دوار الشمس ويتم غسلها بعد استخراجها ثم تحمص ويتم إضافة نكهات مختلفة لها وتقدم في أطباق بغرض التسلية مع بعض الزوار والعائلة وهي تحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين وتتوفر بجميع الأسواق فمذاقها مميز جدا وشكلها رائع، يطلق على الفصفص عدة مسميات مختلفة منها الحب في منطقة الخليج العربي وأيضا زعقة في الشام يطلق على الفصفص المصري بزلا أو بزورات وفي جمهورية مصر العربية تسمى لب ويتم تقديم الفصفص المصري في المناسبات الاجتماعية وأيضا الأعياد والحفلات ويوجد له عدة أنواع مختلفة منها الفصفص الخاص بدوار الشمس والفصفص بالملح وهناك الدمامي نسبة للدمام وهناك المفتح وهناك فصفص مصري حبه صغير الحجم ويوجد أيضا فصفص مصري ابيض.
فوائد الفصفص للضغط والسكر
1-للضغط
يساعد الفصفص غير المملّح في الحفاظ على المستويات الطبيعيّة للضغط في الجسم، حيث يحتوي الفصفص على معدّلات مناسبة من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، اللذين يساهمان في الحفاظ على ضغط الدم ضمن الطبيعي، مع ضرورة الحصول على كميات معتدلة من الفصفص دون زيادة، وذلك لاحتواء الفصفص عاة نسب منخفضة من الصوديوم والتي تعمل على رفع ضغط الدم عن معدلاته الطبيعية.
2- للسكر
أثبت عدد من الدراسات التي أقيمت على الحيوان قدرة الفصفص على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعه، وذلك بسبب قدرتها على التحكّم في الشقوق الحرة وتثبيط نشاطها.
وصف نبات الفصفص
1-جذور البرسيم الحجازيّ عميقة ووتديّة، وساقها مُتفرّعة، وقد يصل طولها إلى أكثر من متر في حال لم يتم قطعها وجزها، وأمّا عن أوراقها فهي مُركبة وتتكوّن من ثلاث وريقات مقلوبة و بيضاويّة الشكل، ولها أزهار صغيرة نوعاً ما تتّخذ إمّا اللون الأزرق أو اللون البنفسجيّ أو اللون الورديّ، وثمرتها تُشبه القرن اللولبيّ، وفي داخلها كميّة كبيرة من البذور الشبيهة بشكل الكليّة.
2- وأوراقها تحتوي في مادّتها الخضراء على البروتينات والكربوهيدرات والأملاح المعدنيّة من أملاح الفسفور وأملاح الكالسيوم، وتحتوي كذلك على الفيتامينات ومنها فيتامين A، وفيتامين E، وهذه موجودة فيها بنسبٍ عاليّة، إضافة إلى وجود فيتامين D وبعض من فيتامين B وفيتامين K. يستخدم البرسيم الحجازيّ كنوع من أنواع الطعام للإنسان؛ حيث يمكن تناول البذور المُبرعمة منه والمعروفة باسم الفِصْفِصَة، ويساعد هذا النبات على زيادة الشهيّة وزيادة الوزن، وكما يعطي الحيويّة للجسم إذا ما تَمّ تناوله ما قبل الطّعام.
3-قد عُرفت الفِصْفِصَة منذ عصور ما قبل التاريخ، ويُعتقد أنّ الأصل لهذا النوع من النباتات هو من منطقة الشرق الأوسط، وانتشر فيما بعد إلى دول أخرى.
4-وفي تركيا توجد لوحات من الآجر تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد توضّح استخدام الفِصْفِصَة كعلف للأبقار، وفيما بعد نقلت زراعة الفِصْفِصَة إلى اليونان ومن ثُمّ إلى شمال إفريقيا وإسبانيا وإيطاليا. ومن خلال الحملات البريطانيّة والإسبانيّة في القرن السادس عشر الميلاديّ تمّ نقل هذا النبات إلى أمريكا الوسطى والجنوبيّة، وقاموا بنقلها كذلك من أوروبا إلى مستعمراتهم في أمريكا إلا أنّها لم تنجح في زراعتها هناك بسبب المشاكل التي كانت تُعاني منها التربة هناك، وذلك بسبب فقرها وكثرة الآفات والأمراض والحشرات فيها، ولكنّها تمت بنجاح في بعض المناطق الأمريكيّة فيما بعد.