موضوع تعبير عن اختيار الصديق نقدمه لكم في هذا المقال موضوع كامل بالمقدمة والخاتمة مع معلومات مختلفة عن الصداقة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن اختيار الصديق
مقدمة عن الصداقة
إن اختيار الصديق الوفي ليس بالأمر السهل، فالإنسان قد يكون لديه أصدقاء كثيرون من المدرسة والجامعة والعمل ولكن ليس جميعهم أصدقاء حقيقيون وأوفياء، فالصديق الوفي هو الذي يحب صديقه بصدق دون خداع ويوجهه للصواب وينهاه عن الخطأ ويقدم له المساعدة ويد العون في حالة احتاج إلى ذلك. وأهم ما يميز الصديق الوفي وقوفه إلى جانب صديقه في وقت الشدة وهنا يظهر الصديق، لذلك فإن وقت الشدة وحاجة الصديق إلى صديقه هو أكثر الأوقات التي يخسر فيها الأصدقاء بعضهم نظراًَ لكونه الوقت الذي يظهر الصديق الحق والصديق الزائف.
محتوى
من هو الصديق الحقيقي
يعد الصديق الحقيقي له الكثير من المزايا المختلفة التي تميزه عن أي شخص آخر، حيث أن يقوم الشافعي(سلام على الدنيا إن لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا حيث هنا أن الصدق والوفاء من أساسيات الصداقة ويساعدونك على الوقوف بجانب صاحبك ولا تقوم بخذله عند الحاجة له وتقدم له العون بكل أشكاله المختلفة، وعندما تقوم أن هذا الشخص هو الصديق الحقيقي اذا في تلك الحالة إنه يقدم لك مجموعة كبيرة من الصفات التي تجعلك تشعر بالمزيد من الصداقة الحقيقة معه ومن أهم تلك الصفات الخاصة بالصديق الحقيقي هي أن يحبك بدون أي مصالح أو لأي هدف من الأهداف المختلفة، أن يقوم بنصحك دائما إلى الطريق الصحيح الذي يمكنك أن تسيره معه به وعندما يراك بحاجة إليه يتقرب من أكثر ويسمع منك لا عليك، يهتم بحدود الخصوصية ولا يتدخل في أي شيء خاص بصديقه ويعمل على إحراجه، ومن الممكن أن يقول احد إنه ليس هناك أي خصوصيات بين الأصدقاء ولكن هذا اعتقاد خاطئ.
أسس اختيار الصديق
-يفضل أن يكون الصديق يتميز بالأيمان حيث أن كلما كان صديقك متدين ويعرف دينه جيدا كلما كان شخص مميز ويساعدك في إضاءة حياتك بالشكل الصحيح والمناسب لك.
-حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تصاحبْ إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي)، ويفضل أن يكون الصديق -متفائل وغير متشائم، حيث أن الشخص المتفائل يساعدك على تحقيق المزيد من الأحلام المختلفة أما الشخص المتشائم فأن لا يريد تحقيق أي شيء ويريد أن يفضل كما هو كذلك.
-يفضل أن يتسم الصديق ببعض الصبر الذي يجعل للأمور طعم اخر، ويصبرك على كافة المواقف والأمور التي تزعجك في حياتك وبهذا الشكل تتمكن من معرفة المزيد من الطرق المناسبة للمعاملة مع المواقف من خلال الصديق.
خاتمة موضوع تعبير عن الصداقة
الصداقة كنز في الحياة حينما يحسن الفرد اختيار صديقه يصبحا عونًا لبعضهما وتدوم الصداقة طيلة العمر لذا فالصداقة خير العلاقات البشرية التي لا يجب أن تقوم على المصالح وإنما على دعم الصديق لصديقه.
حقائق لا تعرفها عن الصداقة
الصداقة تجعلك تهتم بعملك
الصداقة والعمل يمكن أن يسيران جنبا إلى جنب، حيث أظهرت دراسات مختلفة أن الأصدقاء يساعدون في العثور على الشعور بالسعادة والإبداع، وبالتالى الإنتاج والمنافسة مع الزملاء، ومع ذلك ، يجب الحذر، لأن بعض علاقات الصداقة قد تسبب مشاكل مثل الصداقة مع رئيس العمل تهدد منصبك وتفقدك مصداقيتك أمام زملائك.
الحب يدمر علاقات الصداقة
أشار عالم الأنثروبولوجيا روبن دنبار، إلى أن العلاقات العاطفية تتسبب فى إزاحة شخصين أو أكثر من دائرة الأصدقاء، بدافع الغيرة والحفاظ على العلاقة العاطفية أو لأسباب أخرى.
الصداقة جيدة لصحة الإنسان
بغض النظر عما إذا كنت أنثى أو ذكر ، فإن وجود علاقات صداقة فى حياتك تساعدك فى الحفاظ على صحتك، حيث تخفف من حدة التوتر والضغط، وتدفعك لتحقيق طموحاتك والتخلص من الإكتئاب والشعور بالسعادة والرضا.
لا توجد صداقة بين الرجل والمرأة
أشارت دراسة في جامعة ويسكونسن، أن الصداقة بين الرجال والنساء ظاهرة حديثة إلى حد ما، وأنه من المستحيل الهروب من التفكير فى الجنس الأخر، ومن ناحية أخرى أجرى بعض العلماء دراسة على 88 صديقًا من أجناس مختلفة، وخلصوا إلى أن الرجال ينجذبون أكثر جسديًا وجنسيًا إلى صديقاتهم.
وجود علاقات صداقة بين الحيوانات
أشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة صداقة بين الحيوانات مع حيوانات أخرى مختلفة عنهم مثل بين الشمبانزي والبابون والخيول والضباع والفيلة والخفافيش والدلافين، ومن الأمثلة على أرض الواقع صداقة السلحفاة البالغة من العمر 100 عام وفرس النهر الصغير فى كينيا.
الصداقة تساعد على الشعور بالسعادة
درست مجموعة من علماء النفس من جامعة بنسلفانيا تصنيفات الصداقة التي تقدمها الشبكة الاجتماعية” MySpace”، وأنتهت الدراسة إلى أن تقدير الصديق لصديقه تجعله يشعر بالسعادة، بالإضافة إلى وجود الغيرة من علاقة الصديق بالأخرين .
أهمية الأصدقاء في حياة أي شخص
الفهم:
لا يوجد أحد في هذا العالم يستطيع فهم تفكيرنا وأحلامنا ورغباتنا قدر أصدقائنا ، بالإضافة إلى ذلك ، فالسبب الرئيسي وراء اختيارنا أن نكون في علاقة صداقة مع أحد ، هو أن نكون مع شخص يفهمنا ولا يحكم علينا فقط ، وأصدقائنا عمومًا يشتركون معنا في نفس الأفكار والآراء ، وبالتالي يصبح من السهل بالنسبة لهم أن إدراك ما يدور في أذهاننا .
متاحون دائمًا:
خاصةً بعد انتهاء أيام المدرسة أو الكلية ، يميل الأصدقاء إلى الذهاب كلٍ في اتجاه مختلف في الحياة ، وبالتالي ينفصلون جغرافيًا ، ومع ذلك ، فإن القلوب تبقى دائمًا معًا ، فمع الأصدقاء الجيدين ، نكون على يقين تام أنه حتى بعد سنوات من الفراق سيكونوا على استعداد تام للتواجد عند الحاجة ، وفي أي وقت من ساعات اليوم ، قد يكون 3 صباحًا بعد منتصف الليل أو 12 ظهرًا أثناء الانشغال ، فالأصدقاء الجيدين على استعداد للمساعدة إلى الأبد .
الحب الغير مشروط:
إن آبائنا وأمهاتنا يحبوننا لأننا أولادهم ، زوجاتنا أو أزواجنا يحبوننا بسبب أننا شركاء حياتهم ، عائلتنا تحبنا لأننا نشاركهم الدم ، لكن ، الأصدقاء يحبوننا دون الارتباط بعلاقة أو أي حالة من هذا القبيل ، انهم يحبوننا و يهتمون لأمرنا دون شروط أو توقعات أو ضمانات ، ونحن نشارك هذا النوع البديع من الحب في علاقة مع أصدقائنا أيضًا .
المواجهة بالواقع:
إن أصدقائنا يعرفوننا جيدًا لدرجة أنهم لديهم القدرة على التنبؤ ردود أفعالنا ورغباتنا، ، إنهم يكشفون الحقيقة القاسية أمامنا ، فهُم ينبهوننا إلى الواقع الذي نعيشه عندما يأتي بخيالنا أننا نعيش في سعادة في السماء بعيدًا عن الواقع المُزعج ، في البداية ، قد نُصارع ونبتعد عن قبول هذه الأفكار ، ولكن على المدى الطويل ، هُم دائمًا على حق .
القبول:
بالرغم من أن أصدقائنا يعرفون دواخلنا تمامًا من عيوب ونقاط ضعف وحقائق غير مرضية وماضي مبهم ومواضع نقص الأمان ، إلا أنهم مازالوا يختارون البقاء بجانبنا ، فهم يقبلوننا ويحبوننا كما نحن ، فعلاقتنا معًا ليست من قبيل القدر كالحال في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم .
التشجيع:
في الأوقات العسيرة التي نمر بها ، مثل القرارات المُحيرة والمحاولات والمغامرات الصعبة ، نجد تأييد وتعضيد دائم من أصدقائنا ، وقد لا يؤمنون دائمًا بأفكارنا وخططنا ، ولكنهم لن يصبحوا أبدًا العقبة في طريق تحقيق رؤيتنا .
صفات الصديق الحقيقي
-يعاتبك، ويختلف معك، ويناقشك بحدة، وقد يتشاجر معك، بهدف مصلحتك.
-يساعدك في كل الأوقات بدون مصلحة مادية أو معنوية.
-لا يهملك، وتجده دائماً يعطيك من وقته وجهده، متى احتجت إلى ذلك.
-الصديق الحقيقي هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.
-يدعمك في الضراء قبل السراء، فإذا كنت تعاني من مشكلة ما ستجده إلى جانبك، يسعى إلى إخراجك منها، وهو الذي يتقبلك مع كافة عيوبك وأخطائك.
-مخلص لك، يحميك أثناء غيابك عنه، ويدافع عنك مهما فعلت، ويتستر على أخطائك أمام الناس، ويعاتبك عليها على انفراد، ولا يجاملك كي يكسب رضاك.
-يدلك على الخير، ويبعدك عن كل سوء أو خطأ.