موضوع تعبير عن السياحة الأثرية، وأبرز المعالم السياحية الأثرية، وتطوير السياحة الأثرية، وأنواع السياحة، نتحدث عنهما بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن السياحة الأثرية
هي إحدى القطاعات الاقتصادية التي تشكل أحد أكبر دعائم الاقتصاد الوطني لأي دولة في حال الاستغلال الأمثل لهذا المورد التنموي، حيث تستقطب البلاد ما يُقارب 15 مليون سائح سنوياً، كما أنّ قطاع السياحة فيها يساهم في تشغيل ما يزيد عن 10% من إجمالي القوى العاملة.
هي عبارة عن نشاط السفر الداخلي أي من منطقة إلى أخرى داخل البلد نفسه، أو خارجي أي من بلد إلى آخر سواء في نفس الإقليم أو إلى قارات وأقاليم أخرى، بالإضافة إلى كونه مصدراً مهمّاً لاحتياطات العملات الأجنبية، وهذا بدوره يقدّم الدعم للاقتصاد الوطني بنسبة تقدّر بنحو 11% من الناتج المحلي الإجمالي، ويجدر بالذكر أنّ مصر قد احتلّت المرتبة رقم 83 على مستوى العالم بين أفضل الوجهات السياحيّة لعام 2015م.
أبرز المعالم السياحية الأثرية
يوجد الكثير من المعالم السياحية داخل دول العالم والتي من أهمها ما يلي:
1.أهرامات الجيزة
تُعدّ أهرامات الجيزة التي بُنِيت بأَمْر من الملوك الفراعنة قَبل حوالي 4 آلاف عام من عجائب العالَم القديم، وهي تُمثّل مقابر حجريّة ضخمة تأخذ شكلاً هرميّاً.
2.برج إيفل
حيث يقع في مدينة باريس الفرنسية، وهو يُعتبر من أشهر مَعالم البلاد؛ فقد تمّ إنشاؤه من قِبل شركة غوستاف إيفل في عام 1889م، ويبلغ ارتفاعه ما يُقارب 324 متراً، وهو يُستخدَم؛ لبَثّ الإشارات، والمراقبة، ويتيح إطلالة مدهشة على باقي مناطق باريس
3.معبد الكرنك
يقع في مدينة الأقصر، ويُعدّ واحداً من أشهر معابدها، ويُعتقَد بأنّه يُمثّل ثاني أكبر المواقع الدينيّة القديمة في العالَم.
4.كنيسة ساغرادا فاميليا
تقع في مملكة إسبانيا، وهي تُعتبر من أشهر مَعالم البلاد؛ إذ يقصدها الملايين من الزوّار، والسيّاح في كلّ عام؛ للاستمتاع بمشاهدة التصميم المعماري المدهش للمبنى، والذي أشرف عليه المهندس المعماري الكتالوني الشهير أنطون غاودي. وتجدر الإشارة إلى أنّ أعمال الإنشاء، والإعمار ما زالت مُستمرّة حتى اليوم، ومن المُقرَّر أن تنتهي في عام 2026م، علماً بأنّ هذه الكنيسة المدهشة تمّ إدراجها ضمن قائمة مواقع التراث العالَمي التابعة لمُنظَّمة اليونسكو.
5.حديقة سنترال بارك
توجد في منطقة مانهاتن في مدينة نيويورك الأمريكيّة، وهي مساحة خضراء خلابة تشتمل على مجموعة رائعة من المواقع، والمَعالم الجذّابة، مثل: البركة المائية الرائعة، وتمثال نافورة بيثيسدا، ومتحف المتروبوليتان للفنون، وإبرة كليوباترا (مسلّة كليوباترا) التي كانت هديّة من الخديوي المصري في عام 1880م، وحديقة حيوان سنترال بارك التي تشتمل على أنواع مختلفة من الطيور، والحيوانات، وقلعة بلفيدير التي بُنِيت في عام 1869م، والتي تمّ تصميمها من قِبل المهندس المعماريّ كالفيرت فوكس.
6.الميدانُ الأحمرُ
يُوجَدُ في مقابلَ كرملين موسكو، وقد كانَ يُمثّلُ سابقاً مركزاً تجاريّاً، ومكاناً يبيعُ التجّارُ بضائعَهم فيه، وهو اليوم يُمثّلُ قلبَ مدينةِ موسكو؛ إذ يُحاطُ هذا الميدانُ بالعديدِ من المباني ذاتِ الهندسةِ المعماريّةِ الرائعةِ، مثل: الكرملين، وضريحِ لينين، وهو يُعَدّ وجهةً لعدد كبير من السيّاحِ؛ للاستمتاعِ بمناظره، وأجوائه الرائعة
أنواع السياحة
يوجد أكثر من نوع للسياحة ويكونوا عبارة عن:
1.السياحة الثقافيّة
بهدف التعلم والتعرف على الثقافات واكتساب المعارف والمهارات من الدول المتوجّه السائح إليها.
2.السياحة الترفيهيّة
وهي السفر إلى دولة ما لغرض التسلية والترفيه وللتخلّص من ضغوطات العمل والتوتر والاستجمام.
3.سياحة المغامرات
وتتمثّل في التوجّه إلى إحدى الدول والتعرف على ثقافتها وغرائبها وممارسة المغامرة فيها مثل ركوب الأمواج أو التزلج على الثلج أو السياحة في الغابات والتخييم فيها أي نصب الخيام فيها وتسلق الجبال، مثل السياحة في الأسكيمو للتزلج، أو تسلق جبال أطلس، أو التزلج على رمال صحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية وغيرها.
4.السياحة الدينيّة
وتتمثل في السفر بهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة وتأديّة العبادات والصلوات والفرائض فيها، بحيث تضمّ الدولة المستقبلة للسيّاح العديد من الأماكن المقدسة مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وكنيسة المهد في بيت لحم والمسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس الشريف.
5.سياحة الغوص والشاطئيّة
وهي تكون مثل زيارة جزر المالديف ذات الأجواء الرائعة وغيرها.
ما هو الغرض الرئيسي من السياحة ؟
تمثل السياحة أمرًا هامًا للعديد من الأشخاص ، والتي فيها ينتقل من مكان إلى أخر بهدف غير مادي ، فهو لا ينتقل من بلد إلى أخر من أجل العمل في هذه الحالة ، بل أنه يقوم بالسياحة سواء كانت داخلة أو خارجية بقصد زيارة بعض الأماكن التي لم يراها من قبل ؛ للاستمتاع بحياته وتغيير الروتين المعتاد عليه.
وقد عرف البشر منذ عصور ما قبل الميلاد وفي العصور الوسطى بالسياحة والتنقل ، حيث قاموا بصناعة السفن والسكك الحديدة من أجل الانتقال بسهولة ويسر ، ويُعد من أشهر هؤلاء السياح في هذه الفترة هو كريستوفر كولومبوس مكتشف قارة أمريكا خلال رحلته التي خاضها في العصور الماضية.
وتُعد إنجلترا أول من عرفت مفهوم السائح وذلك في القرن الثامن عشر قبل أن تنشط السياحة بكافة أشكالها في العصور الحديثة مع ظهور الطائرات التي
سهلت على الإنسان قطع العديد من المسافات والتنقل من دلة لأخرى في خلال ساعات قليلة.