موضوع تعبير عن الصداقة بالعناصر والاستشهادات، ومقدمة عن الصداقة، وأهمية الصداقة، وحقوق الصديق على صديقه، واستشهادات من الأحاديث الشريفة عن الصداقة، و الصداقة في الإسلام، ومواصفات الصديق الصالح والحقيقي، وخاتمة عن الصداقة، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن الصداقة بالعناصر والاستشهادات
1. مقدمة عن الصداقة.
2.أهمية الصداقة.
3.حقوق الصديق على صديقه.
4. استشهادات من الأحاديث الشريفة عن الصداقة.
5. الصداقة في الإسلام.
6.مواصفات الصديق الصالح والحقيقي.
7. خاتمة عن الصداقة.
مقدمة عن الصداقة
الصداقة مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين ولكن للأسف فقد أصبحت الصداقة في زمانا هذا كأسطورة تحكى من قديم الزمان وكأنها لم تعد موجودة ألا في الحكايات فقد أصبحت الصداقات في هذا الزمان هي أمر لا صحة له ولا تقوم على بنيان صلب قوي حيث أنها تنهار أمام أول وأقل مشكلة يواجهها الصديقان .
أهمية الصداقة
1. تعزيز الصحة العقلية والجسدية.
2. تواجد شخص إيجابي بقربنا يمدنا بالسعادة والامتنان.
3. حصول الشخص على دعم نفسي يساعده على مواجهة مصاعب الحياة بشكل أفضل.
4. توفر شخص تستطيع أن تبوح له بهمومك ومشاكلك.
5. عدم الشعور بالوحدة.
6.اختيار الصديق هو انعكاسٌ لِذَاتِنَا ولحياتنا، فنختار إما طريق السعادة، وإما طريق الوقوع في المشاكل.
7. تُعتبر الصداقات مأمنًا لتبادل جميع الأسرار التي تحدث لنا، سواء الصغيرة أو الكبيرة.
8. تعزيز ثقتنا في أنفسنا، وتشجيعنا على القوة، ومتابعة المسير، من أهم الأمور التي تبنيها الصداقة.
9. الصديق ملجأ نقصِده للشعور بالراحة والحرية، فلا تقييد ولا تصنُّع ولا تزييف للشكل والحديث والأسلوب.
10. يحمينا الصديق من الوحدة، فبه ومعه نتجاوز الوحدة والشعور بالضيق من الحياة ومشاكلها.
11. الضحك والسعادة التي تَعْتَرِينَا حال جلوسنا مع الأصحاب، فالمشاعر مفعمة بالحب والراحة بين الجميع.
12. الصديق شريك دائم في شتى ذكريات الحياة، سواء الذكريات السعيدة أو السيئة في حياتنا.
حقوق الصديق على صديقه
للصديق حقوق على صديقه، ومن أهم تلك الحقوق:
1. ألا يتكلم عنه بسوء في غيابه.
2. ألا يفعل ما يضر بمصلحته.
3. أن يقدم له النصيحة.
4. أن يقف بجانبه في المواقف الصعبة.
5. أن يفرح لفرحه، ويحزن لحزنه.
6. أن يلتمس له العذر.
7. ألا ينكر فضله.
8. أن يحفظ سره.
9. أن يحفظ العهد بينهما.
10. ألا ينافق برأيه.
11.أنْ تلتمس له الأعذار.
12.أنْ تُصارحَه بعيوبه وأخطائه, بأسلوبٍ حكيمٍ ليِّن.
13.أنْ تسترَ عيبه, وتغفرَ ذنبه, وتتجاوزَ عن أخطائه, ولا تقف عند عثراته, فإنْ لم تفعلْ فلن يدوم لك صديق.
14.من حقوق الصديق: ألا تُكثرَ عليه من الزيارة والجلوس.
15.ألا تكثر عليه المزاح والهزْل, فإنَّه لا بدّ أنْ يُحدث شرخاً في الصداقة والْمودَّة.
استشهادات من الأحاديث الشريفة عن الصداقة
1.قال صلى الله عليه وسلم: (خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهم لجارِهِ).
2. قال صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي).
3. قال صلى الله عليه وسلم: (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ).
4.قال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدَّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمَّا تَشْتَرِيهِ، أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيثَ).
الصداقة في الإسلام
الصداقة هي الصحبة عن محبة، وهي مأخوذة من الصدق لأن الصديق يصُدق صديقه وُيَصِّدُقه.
وقد حث الشرع على مصادقة الأخيار والبعد عن مصادقة الأشرار، فقال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير)
وقد قال الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء – الأمانة – والصدق – والبذل- والثناء – والبعد عن ضد ذلك من الصفات.
والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].
مواصفات الصديق الصالح والحقيقي
1. الصديق الحقيقي الصالح يشارك أسرار صديقه ومعلوماته الشخصية ، فهو جدير بثقته ، وينطبق الأمر على الطرف الآخر أيضا .
2. يقدم الصديق الحقيقي النصيحة والمشورة لصديقه في كل الامور دائما ، ويرشده إلى الطاعات وطريق الحق ، ويلفت نظره إلى سبل الخير .
3. الصديق الحقيقي يغفر ويسامح إذا اعتذر منه صديقه ، ويحسن الظن به دائما .
4. كما يبقى مع صديقه في السراء والضراء ، الفرح والحزن ، السعة والضيق . الصديق الحقيقي يخدم صديقه بكل سرور بدون مقابل ، كما يرعاه في أهله وماله وعرضه.
5. الصديق الحقيقي يحب لصديقه كما يحب لنفسه تماما.
6. الصديق الصالح يقول الحقيقة دون أن ينافق صديقه ، حيث يتبادلان الأفكار والمشاعر بكل صراحة وحرية وصدق ، فهو يعلم مدى الخصوصية والإخلاص لدى صديقه .
7. الصديق الصالح يحافظ على الصداقة رغم وقوع الخلافات ، فلا يستميل الطرف الآخر بالموافقة على آرائه الاجتماعية او السياسية أو المادية .
8. يبقى الصديق الصالح على اتصال مع صديقه ، فهو يحترم تغير العلاقات الاجتماعية مع صديقه ، كما يظل على اتصال دائم معه على الرغم من تباعد المسافات واختلاف الظروف .
9. يستطيع الصديق الحقيقي فهم صديقه بعمق ، فهو مرآة صديقه ، يميز ما يحبه وما يكرهه ، يعرف طباعه جيدا ويدرك ماذا يريد أن يسمع في الوقت المناسب.
10. يمكن الاعتماد على الصديق الحقيقي ، فهو يعتز بعلاقة الصداقة ، ويعرف صديقه جيدا ويقف معه ضد الأعداء .
خاتمة عن الصداقة
وفي النهاية قد قام قلمي بتطريز الصفحات بأجمل الكلمات، والمعاني العظيمة، ولم يستطيع قلمي التعبير عن كل ما يدور داخل عقلي وقلبي عن الصداقة، وعن مفهوم الصداقة وأهميتها الكبيرة جدا في حياة الإنسان، ومدى استقرار الإنسان نفسيا وعاطفيا عند امتلاك الصديق الحقيقي، والذي لا ينافق صديقه والذي يخاف على صديقه، ويحاول المحافظة عليه، كما أن الصديق الحقيقي هو من يقف بجوار صديقه، في وقت الشدة والرخاء، وكل كلماتي وعباراتي لن توفي موضوعنا اليوم حقه لأنه من أهم المواضيع المؤثرة جدا في حياتنا.