موضوع تعبير عن الوطن قصير بالعناصر

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 2:23
موضوع تعبير عن الوطن قصير بالعناصر

موضوع تعبير عن الوطن قصير بالعناصر نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا بويتكون من مقدمة عن الوطن وواجبنا نحو الوطن فى السلم والحرب وحب الوطن في الإسلام والانتماء للوطن الذي نعيش فيه وخاتمة عن الوطن.

موضوع تعبير عن الوطن قصير بالعناصر

عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الوطن
2-حب الوطن في الإسلام
3-واجبنا نحو الوطن فى السلم والحرب
4-الانتماء للوطن الذي نعيش فيه
4- خاتمة عن الوطن

مقدمة عن الوطن

فُطِر الإنسان على حبّ وطنه، وهي فطرة مُقدّسة وهبها الله عز وجل للناس أجمعين، إلى الوطن ينتمي الشّرفاء واليه يعودون مهما طال بهم الغياب ومهما أبعدتهم السنون، فلا بد للمهاجر أن يعود إلى وطنه مهما طال غيابه ومهما باعدت بينه وبين وطنه الأزمات، فكم مِن مهاجر هاجه الحنين إلى وطنه حتى عاد إليه!، وكم من امرأة تزوّجت وسافرت وما زال حبُّ الوطن باقيًا في قلبها، وكم من مُسافر هاجر حتى يشق طريق نجاحه ولكنه عاد في نهاية الأمر يأخذه الحنين وحب الوطن الذي هو فطرةٌ قدسية جبله الله عليها.

حب الوطن في الإسلام

(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)، صدق الله العظيم. لقد جعل الله تعالى الدفاع عن الأرض والوطن والدين لهي من أساسيات واجبة على المواطن، فهي تستحق الجهاد من أجلها، والحفاظ عليها كما تبين لنا في الآية السابقة. وكان أكبر مثال على حب الوطن هو عندما خرج الرسول عليه الصلاة والسلام من بلدة مكة المحببة إلى قلبه، حيث هاجر إلى المدينة بعدما عانى عليه الصلاة والسلام من الإضطهاد والتعذيب في بلده مكة، فقال يوم الهجرة : اللهمَّ أنتِ أحبُّ البلادِ إلى اللهِ ، وأنتِ أحبُّ البلادِ إلى ، ولولا المشركونَ أهلَكِ أخرجوني لمَاَ خرجتُ منكِ). هذا وقد نظمت وثيقة المدينة، العلاقة بين أفراد المجتمع لكي تكفل لغير المسلمين حقوقهم وواجباتهم.

واجبنا نحو الوطن فى السلم والحرب

-الوطن هُو حدود آمالنا في الحَياة، هو المنارة التي تنير لنا الدرب في الطريق ،هو الشمس الدافئة في الليالي الباردة ،هو مصباح منيرا دائما من اجلك ،هو الذكريات هو الافكار والاحلام في هواك يا وطني، تطول الكلمات وتعجز الحروف عن الكتابة عن الوطن.
-فالوطن ليس حدود جغرافية وليس تضاريس ومعالم بل هو الذاكرة والذكرة ،هو اجمل ما عشت داخل الوطن فلطالما اكلنا من خيراته، ولطالما استهلكنا موارده وفي المقابل معطاء لطالم لوثنا سماءه الصافية ،وبحره الجميل ،ونهره المتطاول بين الجبال والوديان ،ومزال متجدد معطاء فهل يوجد شئ يكفي لكي نرد الجميل من اجل الوطن بل القليل وليس الكثير ولكن ما عسانا فاعلين ،ولكن القليل خيرا من لاشئ فكيف نرد الجميل لوطننا في السلم والحرب.
-في السلم نرد الجميل بأن نتعلم ونجتهد ليخرج منا الأطباء ووالعالم والمهندسون ووالطيارون والظاباط، فسلام الوطن يعتمد عليهم جميعا من خلال زراعة اراضيه، وحماية الطبيعة والحفاظ عليه نظيفا من خلال تقليل التلوث وايجاد الحلول من اجل القضاء علي المشاكل الاجتماعية من اجل تماسك المجتمع داخل الوطن .
-اما واجبنا تجاه الوطن في الحرب أن نكون الدروع التي تحميه من غدر الأعداء ودنس المعتدين، و أن ندافع عنه ضد اي عدوان يمس اراضيه ،وان نحرره اذا كان محتلال وان نرص الصفوف ونوحد المجتمع علي قلب رجل واحد للتصدي لأي عدوان كان سواء كان عسكريا أو ثقافيا.
-والحرب لا تقتصر على حروب السلاح والمدافع فقط بل تطور الأمر ليصل إلى الحرب الفكرية والمعلوماتية والحرب الباردة، حيث تُعد هذه هي الحروب التي يتعرض لها العالم بأسره الآن.
-فيتوجب علينا أن نكون صفًا واحدًا نُحارب في إتجاه واحد مُتماسكين ننبذ العنف والفساد والمحسوبية والإهمال وكل ما هو من شأنه أن يضعب ويُشتّت الجبهة الوطنية سواء في السلم أم الحرب

الانتماء للوطن الذي نعيش فيه

الانتماء للوطن الذي يعيش فيه الإنسان هذا غريزة فطرية لا علاقة لها أن أرض الوطن أنه متدهور اقتصاديًا مثلًا أو متدهور أمنيًا مثلًا فكل هذه الاعتبارات وغيرها لا تؤثر على الانتماء لدى الوطن ولا تأثير أيضًا للاعتبارات الثقافية فمهما كانت ثقافة الوطن كانت أقل من ثقافة الفرد فإن هذا لا يعني فقد انتمائه لوطنه ولابد أن ينتمي الفرد إلى لغة وطنه وتكون هي اللغة الأولى بالنسبة له، كما أنه ينتمي إلى تقاليد وعادات أهل بلده ويجب على كل مواطن أن يراعي تلك التقاليد ويحترمها ويلتزم بها وهذا ما يسميه الكثير من الناس الهوية، فلابد على كل إنسان أن يستطيع المحافظة على هويته حتى وأن لف دول العالم كله واكتسب بعض الثقافات المختلفة لابد عند رجوعه مرة أخرى لوطنه أن يراعي تقاليد وعادات أهل بلده وأن يفعل مثلما يفعل أهل بلده والإنسان لابد أن يعرف أنه مهما سافر وغاب فإن مصيره عودته إلى أرض وطنه. حيث الراحة والأمان والاستقرار وقد قال الشاعر في ذلك “وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر”. فلذلك أي إنسان بعد وتغرب عن وطنه وبلده لابد أن سيأتي اليوم الذي سيعود فيه إلى الوطن ويكمل حياته به إلى أن يموت ويدفن في ترابه بين ناسه وأهله.

خاتمة عن الوطن

في نهاية الموضوع كان لازاماً على كل شخص أن يبذل كل جهده، لكي يحافظ على سلامة هذا الوطن في السلم والحرب، يعتز كل مواطن بوطنه ويقدسه، ولا يشعر بقيمة هذا الوطن غير الذي يفارقه يشعرون بالحنين لتراب الوطن الغالي الذي لا يقدر بثمن، لذا نضحي بكل غال وثمين من أجل حرية وكرامة هذا الوطن.



565 Views