موضوع تعبير عن ترشيد استهلاك الكهرباء نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا بالعناصر الكاملة له ويتكون من مقدمة عن الكهرباء هذا بالإضافة إلى أهمية الكهرباء وطرق ترشيد الكهرباء ونهاية الموضوع خاتمة عن الكهرباء تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن ترشيد استهلاك الكهرباء
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الكهرباء
2- أهمية الكهرباء
3-طرق ترشيد الكهرباء
4- خاتمة عن الكهرباء
مفدمة عن الكهرباء
تعرف الكهرباء (Electricity) بأنها إحدى أشكال الطاقة التي يمكن ملاحظتها والشعور بها في الطبيعة، حيث تنشأ الكهرباء نتيجةً لتدفق الشحنات الثابتة أو المتحركة، إذ تحمل الإلكترونات هذه الشحنات، ونتيجةً لذلك تنشأ أشكال الكهرباء المختلفة من خلال تراكم أو حركة عدد من الإلكترونات، كما يمكن تعريف الكهرباء بأنها الطاقة اللازمة لتشغيل معظم الأجهزة الإلكترونية التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربئية؛ كالهواتف والأضواء وحتى ألعاب الفيديو ويعود الفضل باكتشاف الكهرباء إلى العالم بنجامين فرانكلين، الذي تمكن من اكتشافها في عام 1752م من خلال تجربته الشهيرة؛إذ قام بربط مفتاح معدني في طائرة ورقية، ثم جعلها تحلق أثناء عاصفة رعدية، حيث انتقلت الكهرباء من غيوم العاصفة إلى الطائرة الورقية وتدفقت عبر الخيط وأصابته بصدمة.
أهمية الكهرباء
-استحداث طرق تجارة جديدة
يعتمد القطاع التجاري على الطاقة الكهربائية بشكل كبير، إذ تُعدّ أساس الخدمات التجارية التي تُزوِّدُ المستهلكين من الصناعات المختلفة باحتياجاتهم، كما ساهمت في فتح مجال تجاريّ جديد في العصر الحالي؛ ألّا وهو مجال التجارة الإلكترونية، بحيث سهلت عملية التواصل مع المناطق الجغرافية البعيدة عن طريق استخدام الهاتف المحمول والإنترنت، واللذان يعتمدان بشكل رئيسي على الكهرباء.ويشتمل استخدام الكهرباء في القطاع التجاري على التدفئة والتبريد، وإضاءة المباني والساحات التجارية، كما تُستخدَم الكهرباء في الشركات والمراكز التجارية في جميع أنحاء المدن لتشغيل أجهزة الحاسوب، والفاكس، وآلات النسخ والطباعة، والمصاعد والأدراج الكهربائية، وغيرها الكثير.
-تحسين الرعاية الصحية
أدّى استخدام الكهرباء إلى الوصول إلى علاج الكثير من الأمراض عن طريق استخدام أجهزة العلاج الكهربائيّ، وتشغيل الآلات والمعدّات الكهربائيّة عند القيام بالعمليات الجراحيّة، هذا إلى جانب قدرتها على تصوير الأجهزة الداخليّة في الجسم من خلال استخدام الأشعة السينيّة وتوفِّر الكهرباء أيضًا بيئة مناسبة للمحافظة على صلاحية المطاعيم والأدوية، وتساهم في إنشاء شبكة معلومات طبية تربط العيادات الصحية الصغيرة بالمختصين والمستشفيات الكبيرة في حالات الطوارئ، كما ساهمت في زيادة أعداد المرضى المعالجين خلال اليوم الواحد بفضل توفير الإضاءة المناسبة للعلاج خلال فترة الليل، مما أدّى إلى تقليل نسبة الوفيات.
-التسلية
تعمل الكهرباء على تشغيل الكثير من الأجهزة التي تُوفّر التسلية والترفيه للإنسان، كالتلفاز، وشاشات العرض، إلى جانب ألعاب الفيديو، والألعاب الكهربائية للأطفال التي تخلقُ لهم جوًّا من المتعة والترفيه والتي لا يمكن لها أن تعمل دون وجود الكهرباء.
-رفع درجة الأمن المجتمعي
تعمل الكهرباء على تبديد القلق وزيادة الأمان عبر التقليل من عزلة المناطق الريفية وحتّى المدن عن بعضها البعض، وذلك عبر تشغيل مصابيح الإنارة الخارجية على الطّرقات، وأجهزة الإنذار، وأنظمة الحماية، وإشارات المرور، وهو ما ينعكس إيجابًا على أمن المجتمع وسلامة مواطنيه.
-تحسين قطاع المواصلات
تعمل الطاقة الكهربائية على تشغيل المركبات الموفّرة للطاقة، إذ تتميز هذه المركبات بتصميم خاصٍ يساهم في منع تأثير الهواء الخارجيّ على السيارة أثناء قيادتها، مما يُساهم بتقليل الطاقة المستخدمة للتشغيل أولًا، والحفاظ على البيئة من الملوثات والغازات التي تُطلقها السيارات المُعتمدة على الطاقة البترولية.
-تشغيل الأجهزة الضرورية في المنزل
تعمل الكهرباء على تشغيل الأجهزة الكهربائية الضرورية للحياة اليومية كالثلاجة، والغسالة، وشحن الأجهزة الخلوية والحواسيب، والتدفئة والتبريد وغيرها، وهي أجهزة ضروريّة تعمل على تسهيل الحياة بشكل كبير وملحوظ دون مشقّة، كما توفّر الكهرباء الإنارة للمنازل التي لا غنى عنها.
-إنارة المدن
تُعدّ الكهرباء أساس الحياة الحديثة، وأساسها بخاصة في المدن، وتُعتبر إنارة المدن واحدة من أهم فوائد الكهرباء للمدن، وتشمل إنارة الطرق الداخلية والخارجية، إلى جانب تشغيل الإشارات الضوئية التي تسمح للسائقين بالمرور أو التوقف وبالتالي تنظيم السير، والعمل، والحياة بشكل عام في المجتمع المدني.
-تسهيل عملية التعليم
يُمكن للكهرباء أن توفّر العديد من الخدمات في مجال التعليم داخل الفصول الدراسية في المدارس، والجامعات، والمعاهد، ومن هذه الخدمات الإضاءة التي يُمكن من خلالها التدريس في الفصول المدرسية في أيّ وقت من اليوم، كما تُسهّل الكهرباء من عملية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصفوف الدراسية، من خلال استخدام أجهزة التلفاز، والحواسيب ويجد الذكر هنا أنّ البنية التحتية السيئة الخاصة بالمدارس يُمكن أن تؤثر سلباً في كل من المعلمين والطلاب خلال العملية التعليمية في حال عدم وجود الكهرباء، وذلك لافتقارهم للأدوات والوسائل التكنولوجيّة التي تسهّل العمليّة الدراسيّة بأكملها.
طرق ترشيد الكهرباء
يُحقّق ترشيد استهلاك الكهرباء فوائد جمّة سواءً أكانت فوائد اقتصاديّة أم مجتمعية، إذ يُساهم ترشيد استهلاكها بإنقاص قيمة دفع فواتير الكهرباء التي يدفعها المستهلك، وهي مصدرٌ أساسيّ للحِفاظ على الطّاقة في الدّولة واستغلالها في الطرق المثلى، ولذلك فإنّه من اللازم نشر ثقافة التّرشيد بين الناس وزيادة وعيهم حول هذا الأمر ومن الطّرق التي تُساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء:
-الاستغناء عن المدافئ التي تعتمدُ بشكلٍ أساسي على الكهرباء في تدفئة المنزل أو تقليل فترة استخدامها، كونها تستهلك مقداراً كبيراً من الطّاقة الكهربائية.
-إغلاق الأجهزة الكهربائيّة عند عدم الحاجة إليها، كالتّلفاز والحاسوب.
-عدم فتح النّوافذ في فترات تشغيل جهاز مُكيّف الهواء؛ تجنّباً لدخول الهواء الساخن من الخارج.
-شراءُ المصابيح الموفّرة للطاقة الكهربائية واستعمالها عوضاً عن المَصابيح التقليدية، كون المصابيح الموفّرة للطاقة تُنتج إنارةً أعلى على الرّغم من استهلاكها لمقدارٍ أقلّ من الطّاقة.
-الاعتمادُ على طرق الإنارة الطبيعية خلال أوقات النّهار، وتقليلُ الاعتماد على طرق الإنارة الصّناعية، عبرَ فتح النّوافذ لتمرّ من خلالها الإضاءة.
-عدم ترك الغرف غير المستعملة مضاءة.
خاتمة عن الكهرباء
وفي الختام نؤكد على أنه يجب العمل على الحفاظ على نعمة الكهرباء، وأن نقوم بالتشغيل والترشيد الموفر لكل الأجهزة التي تستخدم الكهرباء في تشغيلها والتي نستخدمها في المنزل جميعاً. وفي الشركات والمؤسسات وأن لا نقوم بزيادة الجهد والتحميل المضاعف للمولدات الكهربائية، والأجهزة الداخلية التي تستهلك الكهرباء أكثر وأن نراعي وندرك أن الكهرباء للجميع وليست لنا فقط، أو لفرد واحدة في البلد، حتى لا نرى قرية أو مدينة لا يوجد بها إنارة أو طاقة كهربائية بسبب كثرة استخدام الآخرين لها.