موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة وكذلك مقدمة موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة، كما سنوضح رحلة إلى الغابة قصة خيالية، وكذلك سنتحدث عن وصف رحلة مدرسية إلى الغابة، كما سنتحدث عن قصة عن الضياع في الغابة، وكذلك سنقدم خاتمة موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة
عناصر الموضوع:
1- مقدمة موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة.
2- رحلة إلى الغابة قصة خيالية.
3- وصف رحلة مدرسية إلى الغابة.
4- قصة عن الضياع في الغابة.
5- خاتمة موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة.
مقدمة موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة
تعرف الغابة بأنها مساحة من الأرض تنمو فيها الأشجار بشكل كثيف، بالإضافة إلى الشجيرات والأعشاب والطحالب والفطريات، كمت تحتوي حيوانات من مختلف الأنواع أيضاً، وتغطي مساحة ثلث مساحة اليابسة على الأرض، فهي تعتبر نظام بيئي متكامل مرتبط بالإنسان.
وللغابة أهمية للناس يقوم الناس بقطع أشجار الغابات للاستفادة من أوراقها وخشبها، واستخدامها في صناعات مختلفة، كما وللغابات دور مهم في دورة المياه في الطبيعة، والتي تحافظ على الرطوبة الطبيعية الموجودة على الكوكب، وتعتبر الغابات موطن مهم للعديد من الحيوانات والكائنات الحية، إلى جانب وجود نسبة كبيرة من الناس الذين يعيشون في الغابات وتعتبر مصدر رزقهم.
ويجب المحافظة علي الغابة من خلال، زرع الاشجار لتعويض ما يتم اخذه، وتوعية السياح بأهمية الحفاظ على نظافة الغابات وعدم تلويثها بالقمامة أو الحطام، وتنظيم فريق عمل للحفاظ على الغابات نظيفة، ونشر التشريعات والقوانين التي تحظر إقامة المشاريع الصناعية بالقرب من الغابات، وتعتبر الحرائق السبب الرئيسي في تدمير الغابات لذلك يجب حماية الغابة من تعرضها لأي حريق.
رحلة إلى الغابة قصة خيالية
في يوم من الأيام قررت الذهاب في رحلة إلى الغابة لا اعرف لماذا؟؟…… ربما للتمعن بجمال الطبيعة والتفكر في قدرة الخالق عز وجل، منذ طفولتي وأنا اسمع واقرأ قصص عن الغابة ومغامراتها،كنت أفكر بأن الغابة عبارة عن مساحات واسعة ممتدة لانهاية لها مليئة بالأشجار العملاقة المتشابكة أو حتى حيوانات مفترسة أو حيوانات أليفة، كنتُ على يقين تام بأن الغابة لوحة فنية أبدع الخالق في تكوينها ورسمها كانت تعني لي الغابة المغامرة وأحببت أن أراها على أرض الواقع، فلم أجد صديق لرحلتي الشاقة.
بعد تفكيرٍ طويل قررت الذهاب إليها، أعددت العدة وتوجهت نحو الغابة سالكا طريقا لا اعرف مخاطره,….وأثناء المسير شعرت بالتعب والجوع الشديد وقد أصابني الصداع من شدة حرارة الجو. فتناولت الطعام وإستلقيت تحت شجرةٍ مثمرة لا أعرف الثمر الذي تحمله تلك الشجرة العملاقة حتى سيطر علي النعاس وذهبت في سبات عميق.
إستيقظت بعد الغروب حيث خيم الظلام وذهبت الطيور إلى أعشاشها فلم أرى سوى نجوم لامعة تتوسط السماء……….في تلك اللحظة كنت خائفا قلقا بأن أصبح فريسة للحيوانات المفترسة.
تسلقت شجرة عملاقة ونمت عليها بطريقة لايعلمها إلا الله، وكانت الساعات تمر وكأنها أيام وأنا أدعو الله أن تمر على خير حتى بزوغ الفجر ………وغردت العصافير، معلنة بدء يوم جديد …..كنت على أمل في العودة إلى البيت. تناولت قطعة خبز كانت في جعبتي لعلها تسد الجوع، وأخذت السير على جوانب الغابة التقط بعض الثمر وأنا أسير مستسلما لحكم الله وقضاءه وقدره، فلا مفر لي إنني إنسان سجين، فكرت بتأمين سكن لي لحمايتي من الحيوانات الضالة، فكرت بطريقة لإحضار الطعام، فكرت كيف أعيش وحيدا بعيدا عن الناس.
فكرت…فكرت لا حل لمشكلتي فجأة سمعت صوت عيارات نارية .. يا فرج الله الأمل يعود, ربما احدهم جاء لممارسة هواية الصيد
ولكن كيف اشعر هذا القادم المجهول بوجودي في هذه الغابة …..اخذت التقط الحجارة واقذفها من مكان إلى آخر، لا فائدة لا احد يشعر بوجودي ذهبت لأبحث عن الماء ………وإذا بأفعى تتجه نحوي …وأنا اصرخ بأعلى صوتي …..أرجوك ….أرجوك ………اتركيني …إنني وحيدا في تلك الغابة ليس لي صديق أنت صديقي .. لا تخف يا صديقي أنا لا أؤذي من لا يؤذيني سوف نصبح أنا وإياك أصدقاء، فرحت كثيرا وعلمت بأن الله معي وجلست بكل آمان وقلت بنفسي ما دامت الأفعى السامة أصبحت صديقة لي لا بد أن الحيوانات جميعها تكون صديقة لي.
مرت الأيام تلو الأيام …..أعيش بكل آمان في الغابة والشوق والحنين يراودني لقد تركت أهلي وأصدقائي وتركت كل شيء أحبه، كنت أرسل أشواقي مع الطيور المهاجرة وأنا على أمل بأنني سوف أعود إلى بيتي …….لحظات اسمع همسات، صوت حنون ..صوت اعرفه..أنه صوت أمي..أصحو من نومك لقد حان وقت الذهاب إلى المدرسة…:أمي أين أنا ……..هل أنا في الغابة؟؟ لا يا بني أنك في البيت ..ما بك أخبرني ؟؟لاشيء يا أمي أنني كنت احلم،:تحلم !!!! نعم كل ذلك كان مجرد حلم، أنه ليل طويل وحلم جميل
وصف رحلة مدرسية إلى الغابة
اقترب موعد الرّحلة التي نظمتها مدرستنا، ساعات قليلة سنمضي وتشرق شمس الغدِ الذي يحمل لنا الفرح والمتعةَ.
وها أنا أُعدّ حقيبتي و أملؤها بما لذَّ وطاب من المأكولات و المشروبات، وبكلّ ما قد أحتاجهُ في الرحلة إلى الغابة.
جاء الصباح، و استيقظت باكراً رغم الساعات القليلة التي نمتها، فالحماس منعني من النوم جيّداً وأنا أرسمُ في مخيلتي المغامرات التي سأقضيها مع صديقاتي.
التقيت مع الرفاق أمام باب المدرسة وصعدنا الحافلة، وجلست كلّ واحدةٍ منّا والفرحُ ظاهرٌ على وجهها.
سارت الحافلة و بدأنا نغنّي أجمل الأغاني. كان الجوّ صيفيّاً منعشاً وكلّ شيءٍ حولنا جميل.
وصلنا إلى الغابة و دُهشنا بمنظر الأشجار الباسقة الخضراء، وأخذنا نستكشف المكان برفقة معلّمينا،؛ كانت رائحة العشبِ و الأزهار تملأُ أنوفنا إنها رائحة الطبيعةِ المذهلة والمنعشة. واستمتعنا برؤية حيوانات الغابة، فهذا سنجابٌ صغيرٌ يأكل الجوز؛ وعندما شعرَ بأنّنا نراقبه فرّ هارباً إلى مكانٍ بعيدٍ. والعصافيرُ الملونة تتنقلُ من غصن لآخر، تزقزق وتتمايل مع أغصان الأشجار التي تداعبها النّسماتُ العليلةُ ظللنا نسير حتّى قررنا أن نجلسَ قرب ضفة النهر و التّمتع بصوت الماء و ببرودة الجوّ، ولنتناولَ غداءنا وسط جلسة جماعيّة جميلةٍ لا تخلو من الضّحكات والأحاديث الممتعة، ولعبنا بعدها مجموعةً من الألعاب التي قامت معلمتنا بإعدادها لنا وقضينا بذلك أجمل اللحظات.
مرّ الوقتُ دون أن نشعرَ به، وكم شعرتُ بالحزن عندما سمعت المديرَ ينادي علينا كي نستعدَّ حتى لا نتأخرَ في الرّجوع إلى بيوتنا.
شكرنا كلّاً من المدير و المعلّمين و المعلّمات الّذين رافقونا في هذه الرحلة الممتعة التي خطّطوا لها بكل حبّ.
و في طريق العودة سرحت في خيالي بجمال الطّبيعة التي أبدعها الخالقُ. فسبحان اللّه على ما خلق وأبدع، وحمداً للّه على ذكريات جميلةٍ ستبقى في ذاكرتي.
قصة عن الضياع في الغابة
تعود هذه القصة إلى حوالي خمس عشرة سنة خلت، وقتها كان صديقي قد حجز لنفسه مقعداً ضمن قائمة المشاركين في أحد المخيمات المدرسية خلال عطلة الصيف، واستقر رأي المنظمين على اختيار مدينة وجدة للتخييم فيها، وكما يعلم الجميع فمدينة وجدة تقع في أقصى شرق المغرب وعلى الحدود المغربية الجزائرية، وجاء يوم السفر وانطلق الجميع صوب المدينة المعلومة.
وبعد وصولهم اختاروا إحدى الغابات فقاموا بتثبيت الخيام وأخذ قسط من الراحة، وقرر صديقي هذا برفقة مشاركين آخرين استكشاف المكان والتنزه وسط الأحراش الكثيفة، فأخذوا يتضاحكون وهم يتوغلون وسط الغابة وقد مالت الشمس للمغيب، وظل الرفاق يستكشفون جنبات الغابة وهم لا يشعرون بمرور الوقت، و بدأ الليل يسدل ستاره وهبط الظلام على الغابة وأحس أولئك المشاركون بالرهبة وبدأوا يحاولون الرجوع لكنهم فشلوا، لقد ضلوا طريقهم وسط غابة موحشة مترامية الأطراف ، ظلوا يحاولون تذكر الطريق لكن الليل كان حالكاً والأشجار منتصبة كأنها أشباح، وكلما قطعوا مسافة أيقنوا أنهم قد ضلوا سبيلهم، توقف الجميع وقد عرفوا فداحة خطئهم وخطورة موقفهم، في ذلك الوقت لم تكن الهواتف الذكية منتشرة ولا أجهزة GPS متوفرة مثل وقتنا الحالي، لكنهم استمروا في محاولة العثور على الطريق حتى لاحت لهم فجأة أضواء من بعيد.
بدأ الرفاق بالركض نحو تلك الأضواء فوجدوا أنهم على أبواب المدينة، غير أنها لا تشبه مدينة وجدة، لم يجدوا بُداً من الدخول إليها.
وهم في طريقهم نحو تلك المدينة وقد تركوا الغابة وراء ظهورهم، صاح فيهم رجل عجوز من داخل أحد الحقول وطالبهم بالتوقف، اقترب منهم وعلامات الحذر بادية عليه: من أنتم؟ و من أين جئتم؟ تكلموا وإلا…
نطق أحد الرفاق: نحن تائهون يا عمي، جئنا إلى مدينة وجدة ودخلنا الغابة و وجدنا بعدها أنفسنا هنا.
العجوز: هكذا إذن…اتبعوني…
تبع الرفاق العجوز بعدما أيقن هو أنهم ليسوا قطاع طرق ولا تظهر عليهم صفات اللصوص، واستضافهم في بيته.
دخل الجميع بيت العجوز وأخذوا مجالسهم وقال لهم: الآن أخبروني بأدق التفاصيل كيف وصلتم إلى هنا وفي هذا الوقت المتأخر؟.
فقص الأصدقاء حكايتهم على العجوز الذي استمع بكل جوارحه قبل أن يقول: غريب أمركم ! هل تعلمون أين أنتم؟ إن الأضواء التي رأيتموها هي لمدينة مغنية الجزائرية، لقد دخلتم إلى الأراضي الجزائرية وهذا كفيل لتقديمكم للمحاكمة بتهمة التسلل، لكن اطمئنوا لن أسلمكم للسلطات، لكن ما يحيرني بحق هو كيف وصلتم إلى هذا المكان دون أن تطالكم أيدي الجيش؟ إن وحدات الجيش الجزائري تنتشر على طول هذا المكان لمراقبة الحدود ومن سابع المستحيلات دخول مناطق النفوذ الجزائري دون أن يلاحظوكم ! وكذلك عناصر الجيش المغربي تنشر مناطق للمراقبة، هذا أمر محير!.
قال أحد الأصدقاء: ولكننا قضينا وقتاً طويلاً وسط الغابة نحاول الخروج منها دون أن نلاحظ ولو جندياً واحداً.
العجوز: هذا من حسن حظكم، فلو وقعتم بأيدي الجيش فلن يتردد في تقديمكم للسلطات وستتم محاكمتكم ولكن الله سلم، على كل حال سنتعشى الآن جماعة وتقضون ليلتكم هنا، لكن عليكم بالمغادرة قبل الخامسة فجراً، ففي ذلك الوقت تخفت مراقبة الجيش للحدود قليلاً وسأريكم طريقاً للعودة إلى وجدة.
وقضى الرفاق ليلتهم في ضواحي مغنية الجزائرية وعملوا بتوجيهات العجوز الذي وصف لهم طريق العودة، وبدأ النهار يطلع وهم وسط الغابة وبدت الأشجار وكأنها تنفض عنها سواد الليلة السابقة ساعة الدجى، حتى لاحت لهم مدينة وجدة مع بزوغ شعاع الشمس، وما إن دخلوا المخيم حتى وجدوا حالة استنفار قصوى عند المنظمين وعلامات الخوف بادية عليهم، وما إن رآهم رئيس المنظمين حتى أمطرهم بالأسئلة : أين كنتم وأين ذهبتم؟ لقد فتشنا الغابة شبراً شبراً دون جدوى وكنا على وشك إعلام السلطات والشرطة لولا أنهم يفرضون مرور 48 ساعة على الاختفاء قبل الشروع في البحث.
فأجابهم أحد الأصدقاء: تلك حكاية طويلة، دعنا نسرد تفاصيلها بعدما نستريح قليلاً.
خاتمة موضوع تعبير عن رحلة إلى الغابة
وفي النهاية فهنالك بعض الأشياء التي يحتاج الإنسان إلى أن يكون لديه الوعي الكافي لكي يقوم بالتعامل معها مثل الغابات، والتي تعد من أهم مصادر الأوكسجين الذي يلزم الإنسان للتنفس، ويجب علينا أن نقوم بالمحافظة على تلك الغابات وحمايتها بكل الطرق الممكنة للاستمتاع بيها.