موضوع تعبير عن رحلة إلى القرية

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 19 أغسطس, 2022 9:09
موضوع تعبير عن رحلة إلى القرية

موضوع تعبير عن رحلة إلى القرية و مقدمة موضوع عن وصف القرية و الحياة في القرية إنتاج واندماج و أهمية القرية لأهل المدن و الخاتمة عن رحلة إلى القرية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

موضوع تعبير عن رحلة إلى القرية

عناصر الموضوع
1-مقدمة موضوع عن وصف القرية
2-أهمية القرية لأهل المدن
3-الحياة في القرية إنتاج واندماج
4- أشكال التعاون فيما بين القرية والمدينة
5-الخاتمة عن رحلة إلى القرية

مقدمة موضوع عن وصف القرية

القرية هي واحدة من أكثر الأماكن التي نشعر فيها بالأمان والراحة. فالقرية هي أصل أهلنا وأجدادنا حيث ينتمون إليها وهي جزء لا يتجزأ من وجداننا. على الرغم من تنوع عادات وتقاليد أصول القرى واختلافها إلا أنها تشترك في الكثير من العادات والتقاليد. ورغم بساطة القرى وبيوتها وإنها تفتقر بعض التكنولوجيا الحديثة، إلا أنه يكمن فيها سر الراحة والطمأنينة غير المعروف. إلى جانب الحقول الزراعية التي تزين القرية وأجواءها الدافئة والمريحة. الأمر الذي يجعل كل أسرة ذات أصول ريفية تتوجه كل عطلة لقضاء بعض الأيام اللطيفة وسط أجدادهم وللتخلص من الطاقة السلبية التي تستقر في أنفسهم بعد وقت طويل من العمل والدراسة.

أهمية القرية لأهل المدن

-للقرية أهمية كبيرة للغاية في حياة أهل المدن ، ذلك لأن القرى هى التي يعمل أهلها بالزراعة و بالتالي فإن أهل المدن يحصلون على غذائهم من أهل القرى التي يمدونهم بالحاصلات الزراعية المختلفة التي يقومون بزراعتها في أراضيهم الزراعية التي يقومن بالاهتمام بها بشكل كبير ، حيث أن الحياة في القرية تبدأ مع الفجر حيث يبدأ أهالي القرية الذين يعملون في الزراعة في مباشرة أمور الأرض المختلفة من ري و تقليب و تسميد و بذر للبذور أو في الحصاد بعد نضج الثمار و المحصول .
-و لهذا فإن أهل المدن يدينون لأهل القرى بالكثير من الشكر نظير هذا الجهد الكبير الذي يقومون به من أجل الحصول على محاصيل جيدة وعالية الجودة من أجل تقديمها لجميع المواطنين ، كما أن هذا الأمر يمثل أهمية للوطن بالكامل حيث ان هذا يشارك في دفع عجلة التنمية و يقلل من المنتجات التي تكون الدولة مجبرة على استيرادها من الخارج و دفع المبالغ الضخمة من أجل الحصول عليها و حتى بعد الحصول عليها تكون جودة هذه المنتجات و هذه المحاصيل أقل بكثير من المحاصيل التي يزرعها أهل الوطن بأنفسهم

الحياة في القرية إنتاج واندماج

تتمتع القرية بميزات تجعلها مكانًا ملائمًا للعيش أكثر من أي مكانٍ آخر، إذ تكون المساحة فيما بين المنازل أقل مما هو معتاد ونتيجة لذلك يتمتع المرء بالراحة والهدوء والخصوصية، فيكوِّن عالمًا من الاندماج والرفاهية بعيدًا عن منغصات الحياة وضوضائها، وللحدائق الغناء فيها والمساحات الخضراء التي تكون في كثيرٍ من الأحيان على امتداد البصر دورٌ كبير في شفاء الإنسان روحيًا؛ إذ يكفي أن يُطلق الإنسان بصره مخترقًا حدود الزمان والمكان التي قد لا يكون لها وجودٌ أصلًا، فتتدنى لديه مستويات التوتر.
يتخذُ سكان القرية من تربية الطيور مصدر رزق لهم إذ يقتاتون من تناول بيضها ولحومها، فمن البديهي أنّ تربية الطيور سيّما الدجاج له منفعةٌ كبيرة في منطقةٍ نائية ليس فيها سوى بقالة واحدة أو بقالات على مسافةٍ غير قريبة، لذا ستجدُ في كل بيت من بيوت القرية قِن دجاج، تتراكضُ فيه الدجاجات ويتبعها ديكٌ مغرور يختال بكل بهاءٍ وكبرياء، فهو الذكر المسيطرُ في القبيلة، وقد تشعرُ بالغبطة من رؤية صيصانٍ صفراء صغيرة، تمشي على وجل، فهي ما لبثت تخرجُ من أعشاشها، تغني في مرح بأصواتٍ تخرُجُ بخجل فهي ما زالت صغيرة كخطواتها في الحياة. وإن كان المرء يحب تربية الحيوانات الأليفة فهي إلى جانب الرغبة في تربيتها تعتبر مصدرًا للإنتاج، سواءٌ أكانت حيوانات أم طيورًا، وإن لتربية الحيوانات أهمية عالية في القرية فهي مصدرُ غذاءٍ مهم للجميع وتلك الحيوانات تكون قريبةً من مالكيها فهي ليست حيوانات تشرب وتأكل وتنام وإنما هي كائنات حية يغدقها أصحابها بالدفء والاهتمام والرعاية فتقابلهم بألبانها ولحومها وشحومها، وإن لتلك الحيوانات إنتاج غزير نظيف ونقي ليس له مثيل لما لتلك الحيوانات من حرية التنقل بين الفيافي والمراعي الخضراء بهوائها العذب، ومياهها النقية قد يتوسط القرية نهرٌ جارٍ يختال بين المنازل البسيطة، تشرب منه الماشيةُ حينًا ويلعب حوله الأطفالُ حينًا آخر، ولنساء القرية موعد مع التنظيف على أطراف النهر وتجاذب أطراف الحديث والسؤال عن بعضهم بعضًا، إذ يأخذون معهم بعض المأكولات الشهية، والحلوى والشاي والقهوة ويجتمعون حول النهر يغسلون أمتعتهم وينظفون فراشهم فالنهر الجاري خيرُ صديقٍ للإنسان ما فتئ يُطهر أبدانهم ويمحو تعب أيامهم، وللنهر آذان سمعت آلامهم وما تعبت من شكواهم، عرفت جراحاتهم وأخفت دموعهم. ترى بين نساء القرية وأبنائها ورجالها وشيوخها وعجائزها نوعًا من الاندماج الذي لم يسبق له مثيلٌ في أي مكان آخر في العالم سوى في القرية، فترى من التعاضدِ والتكاتف ما يَشفي غليل الأيام، فلو ساءت حالةُ فرد ما من أفراد القرية رأيت جميعهم يهبُ لنجدته ومساعدته، والحيلولة دون تعرضه لمزيد من الأذى، ما أجمل ذلك التعاضد بين نساء القرية كلّها! فما تلبثُ امرأة تشكو ضنك العيش إلا هبت نساء القريةِ صوبها يحملن ما يقدرن عليه، متجهات نحوها يحفظن ماء وجهها ويُطعمن صغارها الجياع، ولا يتركنها فيزرنها كل حين ويسألن عنها.

أشكال التعاون فيما بين القرية والمدينة

-من أهم نقاط موضوع تعبير عن القرية والمدينة أن نتعرف على أشكال التعاون الموجودة بين القرية والمدينة، حيث يستفاد السكان في كلٍ منهما بشكل كبير من الأخر، وذلك عن طريق التبادل بينهم في الأدوار، وتكميل كل منطقة منهما للأخرى.
-حيث يستفيد السكان في المدينة من منتجات القرى مثل المنتجات الحيوانية والزراعية، والاستفادة أيضًا من أجواء القرية الخلابة التي يبحث عنها الكثير من سكان المدن.
-يستفيد كذلك سكان القرى من المدينة من حيث انجاز سكانها للكثير من المهام الرئيسية الخاصة بهم الموجودة في المدن، وكذلك الالتحاق للتعلم في المدارس والجامعات الموجودة بها.

الخاتمة عن رحلة إلى القرية

ما أجمل الحياة في القرية، حيث يجد الإنسان فيها أوقاتًا من الراحة، والهدوء، والسّكينة، فيقضيها بعيدًا عن ضوضاء المدينة وتلوّثها، والازدحام المروريّ الخانق، والحياة السريعة المتعبة من غلاء المعيشة في المدن، وفي الحقيقة فإنّ القرية هي رئة المدينة، ومتنفسها الآمن، والهادئ، والجميل.



1424 Views