موضوع تعبير عن قصة صياد ومقدمة عن الصيد وفوائد الصيد وأنواع الصيد وتعريف الصيد وقصة الصياد، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن قصة صياد
محتويات تعبير عن قصة الصياد
1- مقدمة عن الصيد
2- فوائد الصيد
3-أنواع الصيد
4- تعريف الصيد
5- قصة الصياد
مقدمة عن الصيد
يعتبر الصيد من افضل الهوايات التي يحبها الكثير من الناس، وذلك لأنها من الهوايات التي لها الكثير من الفوائد، لذلك في تلك البرنامج الإذاعي سوف نتحدث عن أهم ما يخص الصيد.
فوائد الصيد
-العلم والمعرفة :
يرسخ تعلم الصيد الأسماك في الاطفال العلم والمعرفة لطرق الصيد وأنواع الأسماك المختلفة .
كما أن هواية صيد الاسماك تعلم السباحة للصغار وترسخ فيهم العشق للبحر وقضاء افضل وقت على الشاطيء .
-قضاء وقت ممتع :
الصيد يساعد الطفل على استغلال الوقت فى شئ مفيد بدل التعرف على رفاق السوء والاختلاط بهم.
كما أن الصيد من أفضل الرياضات التي تعمل على توفير أفضل الأوقات التي يقضيها الفرد مع العائلة .
-الصبر :
ومن أهمية الصيد للأطفال أيضا أن هناك علاقة قوية بين ممارسة رياضة الصيد والصبر، لأنها تتطلب صبرا كبيرا على الرزق
-تخفيف التوتر:
الصيد إحدى الوسائل القوية التي تخفف من الضغوط النفسي ومعها تشعر بالسلام الداخلي والسكينة .
-الهروب من ضغوط الحياة:
يوفر الصيد هربًا موقَّتًا من ضغوط الحياة اليومية والمشكلات والصخب
تجدد نشاطك وتتواصل مع ذاتك في بيئة هادئة ساحرة تغسل همومك وعينيك في الوقت نفسه
تتمكن مرة أخرى من استئناف حياتك في شكل طبيعي.
-تحقيق الرضا :
الصيد يحقق لك الشعور بالرضا عن حياتك.
من خلال هذا النشاط تستطيع في استمرار البحث عن ذاتك والتواصل معها بالشكل الذي يجعلك متقبلًا شخصيتك
و تكون أكثر تصالحًا مع نفسك والآخرين.
أنواع الصيد
-صيد بحر:
وهو كل ما عاش في البحر من سمكٍ وغيره من الحيوانات البرية {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِوَطَعَامُهُ} [المائدة جزء من الآية:96] وحكمه أنه حلال للمحرم وغير المحرم ولم يكره منه سوى إنسان الماء وخنزير الماء لعلة مشاركتهما في التسمية للإنسان وهو محرم الأكل والخنزير وهو كذلك.
– وصيد بر:
وهو أجناس فيباح منها ما أباحه الشرع وهو بهيمة الانعام وما أضافه النبي صلى الله عليه وسلم من الظباء والحمر الوحشية.
تعريف الصيد
يُعرّف الصيد في اللّغة العربية بأنّه ما يُصاد من السّمك، والطير، والوحش، أمّا اصطلاحاً فهو اقتناص وقتل الطيور والحيوانات البرية باستخدام أدوات مختلفة، بما في ذلك القوس، والسهم، والأسلحة النارية، وكلاب الصيد، أو الصقور، في حين تُسمّى العلاقة بين الحيوان آكل اللحوم (المُفترِس) الذي يصطاد حيوان آخر (الفريسة) لالتهامه بالافتراس، إذ تُّعدّ هذه الممارسة جزءاً هامّاً من السلسلة والشبكة الغذائية في الأنظمة البيئية المختلفة، ومن الأمثلة على الحيوانات المفترِسة: الثعالب، والأفاعي، أمّا الفرائس فقد تكون حشرة، أو عنكبوت، أو طائر، أو أرنب، أو غيرها من الحيوانات
قصة الصياد
كان هناك صياد سمك يخرج من بيته مع أول شعاع للشمس ليسعى على رزقه ورزق أولاده
وفي يوم من الأيام، وبينما كانت زوجة الصياد تنظف سمكة مما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمرًا عجيبًا، رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة، تعجبت قائلة: لؤلؤة في بطن سمكة!؟
سبحان الله! وصرخت لزوجها، زوجي أنظر ماذا وجدت!
أجابها: ماذا؟ إنها لؤلؤة! لؤلؤة!! لؤلؤة في بطن سمكة! فقال لها زوجها: يا لك من زوجة رائعة، أحضريها، لعلّنا نبيعها ونشتري بثمنها طعامًا غير السمك!!
أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ بالسوق.
نظر إليها التاجر وقال مندهشًا: يا الله لكنني لا أستطيع شراءها!!.. إنها لا تقدر بثمن.. لو بعت دكاني وبيتي ما استطعت أن أجمع ثمنها!!
لكن اذهب إلى شيخ بائي اللؤلؤ في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منك.
أخذ صاحبنا لؤلؤته وذهب بها إلى شيخ بائعي اللؤلؤ في المدينة المجاورة، وعرض عليه القصة فما إن رآها حتى قال: الله.. والله يا أخي إن ما تملكه لا يقدر بثمن!! لكني وجدت لك حلاً اذهب بها إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة الفريدة.
وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين ينتظر الإذن له بالدخول.
قال له الوالي: الله الله! إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه!! ولكن لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها، لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة!! ستبقى فيها ست ساعات لتأخذ منها ما تشاء.. وهذا هو ثمن اللؤلؤة.
قال الصياد للوالي: سيدي، لعلك تجعلها ساعتين، فست ساعات كثيرة على صياد مسكين مثلي.
فأجابه: لا، بل ست ساعات كاملة لتأخذ من خزينتي ما تشاء.
دخل الصياد خزنة الوالي وإذا به يرى منظرًاً مهولًا؛ غرفة كبيرة جدًا، مقسّمة إلى ثلاثة أقسام؛ قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء، وقسم به فراش وثير، لو نظر إليه نظرة واحدة نام من الراحة، وقسم به جميع ما لذ وطاب ويشتهي من الأكل والشرب.
راح الصياد محدثًا نفسه: ست ساعات كاملة هذا غير معقول وشيء لا يصدق يا مثبت العقل؟! إنها كثيرة جدًا على صياد بسيط الحال مثلي؟
ماذا سأفعل في ست ساعات؟
حسناً، سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث فأنا جائع جدًا، وهذا الطعام لا يقاوم، سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب.
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت.. يأكل ويأكل.. حتى إذا انتهى ذهب إلى القسم الأول وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير فحدّث نفسه: الآن أكلت حتى شبعت فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن؟ هي فرصة ولن تتكرر!! فأي غباء يجعلني أضيعها؟
ذهب الصياد إلى الفراش الوثير، استلقى وغطّ في نوم عميق!!
وبعد برهة من الزمن، فوجئ الصياد بمن يوقظه قائلا: قم، قم أيها الصياد الأحمق لقد انتهت المهلة!!
أفاق الصياد مذعورًا.. هاه، ماذا؟! نعم، انتهى الوقت، هيا إلى الخارج!!
صاح الصياد بأعلى صوته: أرجوكم.. ما أخذت الفرصة الكافية! صاح الوالي: هاهاهاه.. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة والآن أفقت من غفلتك تريد الاستزادة من الجواهر؟! كان بإمكانك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج فتشتري أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل!! لا تفكر إلا في بطنك.. خذوه إلى الخارج
صاح الصياد: لا..لا.. أرجوكم.. أرجوكم … لااااااااااااااااا
انتهت القصة ولكن العبرة لم تنته بعد..
أرأيت تلك الجوهرة؟! إنها روحك، إنها كنز لا يقدّر بثمن.. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز!!
أرأيت تلك الخزنة؟! إنها الدنيا، أنظر إلى عظمتها.. وانظر إلى استغلالنا لها!!
أما عن الجواهر: فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير: فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب: فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك، أما آن لك أن تستيقظ من نومك وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك قبل أن تخرج من الدنيا