موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 18 أغسطس, 2022 3:46
موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة

موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة وكذلك مقدمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة، كما سنقوم بذكر قصة قصيرة عن مغامرة في الغابة، وكذلك سنطرح قصة عن الضياع في الغابة، كما سنعرض خاتمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة

عناصر الموضوع:
1- مقدمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة.
2- قصة قصيرة عن مغامرة في الغابة.
3- قصة عن الضياع في الغابة.
4- خاتمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة.

مقدمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة

تُعدّ من أفضل المغامرات التي يمكن للأنسان أن يقوم بها هي المغامرة في الغابات لأنها كنزًا من كنوز الطبيعة، فهي أرض تنمو فيها الأشجار نموًّا كثيفًا أوجزئيًّا، وتمثل الأشجار فيها العنصر الأساسي السائد، وتحتوي على أصناف نباتيّة عديدة، كالأشجار والشجيرات والأعشاب والطحالب والفطريات، وهي جزء مهم من النظام البيئي وأي مساس فيها يعدّ سببًا في اختلال هذا التوازن، وتعدّ جميع المساحات التي تغطى بأشجار يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار غابات، وعلى كوكب الأرض يوجد 3454 مليون هكتار من الغابات، وتمثل 6% من إجمالي الأراضي وهذه النسبة ضئيلة جدًّا، وهذا ما أكدته منظمة الفاو، وسوف تقل في المستقبل إذا لم يحافظ عليها الإنسان ويحميها.

قصة قصيرة عن مغامرة في الغابة

كان هناك شابان يحبان المغامرة و كانا كل يوم يلتقيان في الحديقة و يتحدثان وفي يوم من الايام كانا يتحدثان فقال جهاد لمازن: ما رايك يا مازن ان نذهب في مغامرة وسط الغابة المضلمة.
فقال مازن: انا موافق يا جهاد ولاكن هل سيقبل والدانا بان نذهب.
فقال جهاد: لا تخف سأجعلم يوافقان.
فقال مازن: وكيف ذالك فقال جهاد: قلت لك لا تخف و في اليوم التالي ذهبا الى المدرسة و في عودتهم.
قال مازن لجهاد: هل أخبرت والديك يا جهاد.
فقال جهاد :نعم اخبرتهم قال مازن هل وافقا.
قال جهاد:نعم وافقا وانت اخبرت والديك.
قال مازن: لا لماذا لا تاتي انت و تخبرهم يا جهاد.
فقال جهاد: نعم ساتي اليوم لكي اخبرهم وذهبا جهاد مع مازن.
وقال جهاد لوالد مازن: اريد ان اخبرك شيأن يا عم.
فقال والد مازن: هيا تكلم.
فقال جهاد: اريد ان اذهب انا و مازن رحلة الى الغابة هل تقبل.
قال والد مازن: نعم اقبل ولاكن على شرط.
فقال جهاد: ما هوة الشرط فقال ان تجلبا لي من الغابة زهرة اريد ان استعنلها لدواء لان والد مازن كان يعمل طبيبن و وافان على الشرط و ذهبا الى الغابة و في مسيرهما قال مازن جهاد انا جائع واريد ان اكل قال جهاد هيا نبحث على شيئ ناكله و في طريقهما عثرو على منزل فقال مازن جهاد هيا ندخل الى هاذا البيت فدخلة البيت فقال جهاد اعطقد ان هاذا المنزل لفتيات فقال مازن و كيف عرفت فقال جهاد انضر الى الحائط انها صور فتيات فقال مازن انا لا اطيق الفتيات و فجاة سمعا صوت يقطرب من المنزل فختبأ تحت الطاولة فدخل الى البيت اربع فتيات فقال جهاد انهن غريبات فقال مازن ماذا قصدك قال جهاد لهن جناحات فقال مازن بصوت عالي ماذا قلت فسمعت احدا الفتبات الصوت فقالت اخرج من انت هيا اخرج فقال جهاد اه منك يا مازن لقد اكتشفا امرنا قامت احا الفتيات بضرب الطاولة و كسرها فقال مازن ارجوكي لا تقطليني انا ارجوكي فبدئن بضحك فقال الفتاة لن نقطلك ايها الفتى فبعد هاذا فجلسة و اخبروهن عن الرحلة الاذي يريد ان يذهبان بها فقالت احد الفتيات عودو الى منازلكما فقال جهاد لماذا فقالت الفتاة هناك وحش شرير نحاول ان نكتله من زمن طويل فقال مازن سنقاطل معكن يا فتيات و ذهبو الى الوحش فقالت الفتاة اخرج ايها الوحش المخيف فقال الوحش هل رجعتن يا فتيات فقالت الفتاة رجعنا وسنتخلص منك الى الابد يا مجنون قامت احدا الفتيات بعطاء مازن و جهاد سيفان فقالت قاتلو معنا لنتخلص من هاذا الوحش فقالتلو الوحش فقتلو فقال مازن لجهاد انطصرنا يا جهاد فقالت احدا الفتيات شكرا لكما لمساعدتنا سوف اعطيكم ما تطلبان فقال مازن لجهاد ماذا نريد ان نطلب فقالجهاد هل نسيت يا مازن ان والدك طلب مننا ان نحضر لهو الزهرة فقال مازن اه قد نسيت فقالت الفتاة ما هيا الزهرة الذي تريدانها فلخبرها مازن عن اسم الزهرة فعطتهم الزهرة و رجعو الى منازلهم و انتهت قصة المغامران مازن و جهاد.

قصة عن الضياع في الغابة

تعود هذه القصة إلى حوالي خمس عشرة سنة خلت، وقتها كان صديقي قد حجز لنفسه مقعداً ضمن قائمة المشاركين في أحد المخيمات المدرسية خلال عطلة الصيف، واستقر رأي المنظمين على اختيار مدينة وجدة للتخييم فيها، وكما يعلم الجميع فمدينة وجدة تقع في أقصى شرق المغرب وعلى الحدود المغربية الجزائرية، و جاء يوم السفر وانطلق الجميع صوب المدينة المعلومة.
وبعد وصولهم اختاروا إحدى الغابات فقاموا بتثبيت الخيام وأخذ قسط من الراحة، وقرر صديقي هذا برفقة مشاركين آخرين استكشاف المكان والتنزه وسط الأحراش الكثيفة، فأخذوا يتضاحكون وهم يتوغلون وسط الغابة وقد مالت الشمس للمغيب، وظل الرفاق يستكشفون جنبات الغابة وهم لا يشعرون بمرور الوقت، وبدأ الليل يسدل ستاره وهبط الظلام على الغابة
أحس أولئك المشاركون بالرهبة وبدأوا يحاولون الرجوع لكنهم فشلوا، لقد ضلوا طريقهم وسط غابة موحشة مترامية الأطراف، ظلوا يحاولون تذكر الطريق لكن الليل كان حالكاً والأشجار منتصبة كأنها أشباح، وكلما قطعوا مسافة أيقنوا أنهم قد ضلوا سبيلهم، توقف الجميع وقد عرفوا فداحة خطئهم وخطورة موقفهم، في ذلك الوقت لم تكن الهواتف الذكية منتشرة ولا أجهزة GPS متوفرة مثل وقتنا الحالي، لكنهم استمروا في محاولة العثور على الطريق حتى لاحت لهم فجأة أضواء من بعيد.
بدأ الرفاق بالركض نحو تلك الأضواء فوجدوا أنهم على أبواب المدينة، غير أنها لا تشبه مدينة وجدة، لم يجدوا بُداً من الدخول إليها.
وهم في طريقهم نحو تلك المدينة وقد تركوا الغابة وراء ظهورهم، صاح فيهم رجل عجوز من داخل أحد الحقول وطالبهم بالتوقف، اقترب منهم وعلامات الحذر بادية عليه: من أنتم؟ و من أين جئتم؟ تكلموا وإلا…
نطق أحد الرفاق : نحن تائهون يا عمي، جئنا إلى مدينة وجدة ودخلنا الغابة و وجدنا بعدها أنفسنا هنا.
العجوز: هكذا إذن…اتبعوني…
تبع الرفاق العجوز بعدما أيقن هو أنهم ليسوا قطاع طرق ولا تظهر عليهم صفات اللصوص ، واستضافهم في بيته.
دخل الجميع بيت العجوز وأخذوا مجالسهم وقال لهم : الآن أخبروني بأدق التفاصيل كيف وصلتم إلى هنا وفي هذا الوقت المتأخر؟.
فقص الأصدقاء حكايتهم على العجوز الذي استمع بكل جوارحه قبل أن يقول: غريب أمركم ! هل تعلمون أين أنتم؟ إن الأضواء التي رأيتموها هي لمدينة مغنية الجزائرية، لقد دخلتم إلى الأراضي الجزائرية وهذا كفيل لتقديمكم للمحاكمة بتهمة التسلل ، لكن اطمئنوا لن أسلمكم للسلطات، لكن ما يحيرني بحق هو كيف وصلتم إلى هذا المكان دون أن تطالكم أيدي الجيش؟ إن وحدات الجيش الجزائري تنتشر على طول هذا المكان لمراقبة الحدود ومن سابع المستحيلات دخول مناطق النفوذ الجزائري دون أن يلاحظوكم ! وكذلك عناصر الجيش المغربي تنشر مناطق للمراقبة، هذا أمر محير !.
قال أحد الأصدقاء: ولكننا قضينا وقتاً طويلاً وسط الغابة نحاول الخروج منها دون أن نلاحظ ولو جندياً واحداً.
العجوز: هذا من حسن حظكم، فلو وقعتم بأيدي الجيش فلن يتردد في تقديمكم للسلطات وستتم محاكمتكم ولكن الله سلم، على كل حال سنتعشى الآن جماعة وتقضون ليلتكم هنا، لكن عليكم بالمغادرة قبل الخامسة فجراً ، ففي ذلك الوقت تخفت مراقبة الجيش للحدود قليلاً وسأريكم طريقاً للعودة إلى وجدة.
وقضى الرفاق ليلتهم في ضواحي مغنية الجزائرية وعملوا بتوجيهات العجوز الذي وصف لهم طريق العودة، وبدأ النهار يطلع وهم وسط الغابة وبدت الأشجار وكأنها تنفض عنها سواد الليلة السابقة ساعة الدجى، حتى لاحت لهم مدينة وجدة مع بزوغ شعاع الشمس، وما إن دخلوا المخيم حتى وجدوا حالة استنفار قصوى عند المنظمين وعلامات الخوف بادية عليهم، وما إن رآهم رئيس المنظمين حتى أمطرهم بالأسئلة: أين كنتم وأين ذهبتم؟ لقد فتشنا الغابة شبراً شبراً دون جدوى وكنا على وشك إعلام السلطات والشرطة لولا أنهم يفرضون مرور 48 ساعة على الاختفاء قبل الشروع في البحث.
فأجابهم أحد الأصدقاء: تلك حكاية طويلة، دعنا نسرد تفاصيلها بعدما نستريح قليلاً.

خاتمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة

وفي النهاية فهنالك بعض الأشياء التي يحتاج الإنسان إلى أن يكون لديه الوعي الكافي لكي يقوم بالتعامل معها مثل الغابات، والتي تعد من أهم مصادر الأوكسجين الذي يلزم الإنسان للتنفس، ويجب علينا أن نقوم بالمحافظة على تلك الغابات وحمايتها بكل الطرق الممكنة للاستمتاع بها.



1356 Views